انشغل السائقون العموميون أمس بمناقشات وتنظيرات عن آلية الدعم التي أقرتها وزارة المال بمعدل 12,5 صفيحة بنزين لثلاثة أشهر قابلة للتجديد ثلاثة أخرى، في حال لم تؤلف الحكومة الجديدة. بدورها، انشغلت وزيرة المال ريا الحسن في الإعداد لآلية تكون مضبوطة الأطر منعا لأي استغلال أو محاولات إفادة في غير محلها من بعض الطامعين بالدعم المالي، وفق ما أبلغت "النهار". وتوقعت أن تتمكن اليوم من إصدار آلية دعم البنزين "بعد اجتماع تقرر التاسعة والنصف صباحا مع وزارتيّ الأشغال العامة والنقل والداخلية بغية تحديد "الضوابط" للتأكد ما إذا كان المستفيد (السائق) يسدد رسوم الميكانيك أو إذا ما كان يستعمل اللوحة العمومية أم لا، وذلك بغية تضييق هامش الثغرات التي يمكن أن تهدر الأموال المخصصة للدعم".
وقالت إنها سترفع توصية، بناء على الآلية التي ستوضع اليوم، إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء ليتم الاتصال برئيس الجمهورية والحصول على موافقته، بما يتيح للأمين العام لمجلس الوزراء إصدار "الموافقة الاستثنائية" التي ستقرّ بإعطاء سلفة خزينة مقدرة بما بين 50 و60 مليار ليرة. ورجحت أن يبدأ السائقون العموميون الإفادة من الدعم مطلع حزيران المقبل، "على أن يمنحوا الدعم المالي مبالغ مقطوعة لثلاثة أشهر".