بعد حملة القمع الشديدة الذي شنتها القوات السورية في مدينة درعا التي تعتبر مهد الاحتجاجات، أفاد معارضون سوريون أن الجيش حشد نحو مئة دبابة وناقلة جند مدرعة حول مدينة الرستن على الطريق السريع بين حمص وحماه، كما اتخذ إجراءات مشددة وعزز وحداته حول ضواحي دمشق التي شهدت تظاهرات في الأسابيع الأخيرة، في محاولة لإخماد حركة الاحتجاج في سوريا.
وعلى رغم التنديد الدولي بعملية القمع، واصلت السلطات حملة الاعتقالات في مختلف المدن التي شهدت تظاهرات وخصوصا في درعا. وتحدث ناشطون حقوقيون عن اعتقال نحو ثمانية آلاف شخص.
الوضع المالي
وفي علامة على الانعكاسات المالية والاقتصادية للأزمة، سمح المصرف المركزي السوري للمرة الأولى بفتح حسابات ادخار بالعملات الأجنبية حتى مبلغ 120 ألف دولار في محاولة لتجنب هروب الأموال بسبب حركة الاحتجاج غير المسبوقة على نظام الأسد.
وصرح أحد مديري المصرف المركزي بأن في إمكان السوريين أن يدخروا من الآن فصاعدا حتى 120 ألف دولار شرط تجميد المبلغ ستة أشهر على الأقل.