‏إظهار الرسائل ذات التسميات تحقيقات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تحقيقات. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

في كوبا.. عن غيفارا والثورة التي تباع «رموزها» وتشترى

يصلحون شاحنة قديمة في هافانا..
مساءً، تحط الرحلة الرقم 7322 القادمة من المكسيك في مطار خوسيه مارتي في هافانا... كوبا، وأخيراً تطأ قدماي الحلم!
في المطار الصغير موظفون كثر، يعملون كالأوركسترا. بعدما يفحص رجال الأمن وثائق السفر الفلسطينية، تتوجه نحونا امرأة أوعزت لشاب بمساعدتنا لتحويل بعض الدولارات الأميركية إلى العملة المحلية، وإيصالنا للخارج. مئتا دولار أميركي تعادل نحو مئة وستين بيزوس قابلاً للتحويل؛ هي العملة التي يتوجب على «السياح» أمثالنا استخدامها، وكل بيزوس منها يساوي أربعة وعشرين بيزوس محلياً.

الجمعة، 22 يوليو 2011

«النقطة التي تتمحور حولها العاصمة» تزدهر ولا تسرق من الجميزة زبائنها .. «الحمراء الجديدة»: روادها ينشدون السهر بلا تكلّف.. كتتمة ليومٍ عاديّ

الحمراء 
هدوء ليلي في سهر الحمراء (بلال قبلان)

صوت لوي أرمسترونغ يخرج خفيفاً من مذياع المقهى. يضحك رجل الجاز الأول. وتجاريه إيلّا. الاثنان يغنيان ظهراً، في شارع الحمراء. الاثنان يجعلان من الازدحام المجنون أقل جنوناً، وأكثر سريالية. الاثنان يسرقان دقائق من نهار الشارع المحموم، كأنهما يحضران ناسه لضوضاء مسائية لا تعرف الراحة.

الأربعاء، 20 يوليو 2011

القتل في لبنان: 6 جرائم في أسبوع

القتل في لبنان
القتل في لبنان
ليل الجمعة في الثاني من الشهر الماضي، قتل في بلدة قانا العامل السوري عامر إبراهيم الزعال الملقب بـ"التركي"، بعد اشتباك بالعصي والسكاكين بين عدد من العمال السوريين وشبان من البلدة على خلفية عملية الاغتصاب التي قام بها احد العمال السوريين، قبلها بأيام بحق طفلة من بلدة حانويه.

الثلاثاء، 19 يوليو 2011

صور: رغبة اجتياح المحلات يحد منها تراجع الوضع الاقتصادي

مشهد من الأيام الرمضانية في صور (حسين سعد)
لا تجد المواطنة مريم ماضي أمامها سوى »التأفف«، من الارتفاع المتواصل في أسعار المواد الغذائية، لم يعد برأيها الكلام نافعا، لأنه لا يصل إلى المسؤولين، وإن وصل لا فائدة منه، لأنهم لا يستجيبون لحاجات المواطنين.

الاثنين، 18 يوليو 2011

عنف في الشارع

عند مدخل شارع الحمراء، تتربص دورية أمن بركّاب الدراجات النارية المخالفة، تصادرها منهم. يظهر "دركيّ" بلباسه الرسمي هارعاً خلف شابين بالكاد تحملهما الآلة المسكينة التي تئن أسفلهما، وهما يحاولان الاستدارة والفرار. خطواته أسرع من عجلتيها، يسحب المفتاح من معقله، فيسحب أحد الشابين هاتفه الخلوي من جيبه، وتبدأ الرحلة المعتادة بين "المدني" و"العسكري" والكامنين بينهما.

الأحد، 10 يوليو 2011

أطفال الشوارع... يتحدثون عن الأحلام والسياسة

أطفال تتراوح أعمارهم بين الخامسة والثالثة عشرة، يقضون أيامهم ولياليهم على طرقات بيروت وضواحيها، يتسوّلون أو يقومون بأعمال بسيطة كبيع الزهور ومسح زجاج السيارات. بعضهم يتذمر من حياته البائسة والآخرون راضون عما يواجهون. غير أن ما يجمعهم هو أنهم كلهم أطفال لم يعرفوا من طفولتهم سوى البحث عن المال خوفاً من الموت جوعاً أو خوفاً من «قتلة» ينتظرونهم في المنزل في حال عودتهم «بلا ولا شي».

الجمعة، 8 يوليو 2011

معاصر بيت الدين خائفة... على هويّتها !

معاصر بيت الدين
معاصر بيت الدين
بيع الأراضي ظاهرة غلبت على معظم البلدات المسيحيّة، خصوصا تلك التي عانت من التهجير خلال سنوات الحرب، فاستقرّ أهلها في مدن وقرى أخرى. معاصر بيت الدين واحدة من تلك القرى التي لم يبقَ فيها سوى 50 شخصا من مجموع عدد سكّانها الذي يناهز الـ 200.

بعض من حكايات العالم السفلي للدعارة السرية في لبنان

تفتح الباب مراهقة نحيلة. تطل »أم فادي« خلفها فتفسح الفتاة مجال الترحيب للسيدة الخمسينية المتحفظة قبل أن تنسل إلى أقرب الأبواب إليها. »أم فادي« تعلم بقدوم زوارها. هاتفها الدليلُ قبل ربع ساعة قائلاً إن صديقه، طالب الدراسات العليا في علم الاجتماع، يعدّ رسالته الجامعية عن الدعارة. بالغ في التأكيد على الحفاظ على سرية اسمها ومكان إقامتها وكل ما قد يفضح هويتها. ترددت قبل أن تقبل، ورفضت تسجيل صوتها.

الأحد، 3 يوليو 2011

دروز الجولان.. المعتقدات والعادات

مقدم الحلقة محمد كريشان
ضيوف الحلقة - أبو حسن عبد الله القيش، من أعيان بلدة بقعاثا في الجولان

أبو حسن عبد الله القيش
محمد كريشان
محمد كريشان: شيخ أبو حسن عبد الله القيش أحد شيوخ وأعيان (بقعاثا) في الجولان السورية المحتلة أهلاً وسهلاً، شيخ أبو حسن المعروف أن سكان الجولان هم أساساً مَنْ الدروز، من هم الدروز؟

أبو حسن عبد الله القيش: بسم الله الرحمن الرحيم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وصلى الله على جدنا محمد خاتم النبيين .. الدروز مذهب لا دين.

السودان في «موسم الهجرة» إلى إسرائيل... أين المؤامرة؟

لم يأخذ عثمان معه أي أشياء ثقيلة حين قرر «الهرب» من دارفور إلى إسرائيل. كان يعرف ان الرحلة طويلة، والطريق شاقة ولا بد من اجتياز حدود كثيرة تحت جنح الظلام. تسلح بكثير من الأمل وقليل من النقود التي جمعها بعرق الجبين وترك رسالة قصيرة إلى أمه واتجه صوب «الحلم».

فلسطينيو برج البراجنة: لاجئون من المهد إلى ما بعد اللحد

مدافن مخيم برج البراجنة
مدافن مخيم برج البراجنة (بلال جاويش)
تجلس فاطمة الأشوح فوق أحد القبور في جبّانة مخيّم برج البراجنة مع ثلاثة أطفال يلهون من حولها، تشير إلى القبر «هذا قبر والدي وأمي، وعند موتي سوف أنضم إليهما». ثم تكمل: «ليس مسموحاً للفلسطيني بالراحة حتى في موته، هذه هي ضريبة اللجوء». ينضمّ سليم شريفي مسؤول الجبانة قائلاً «بعد عام لن يكون هناك مكان لدفن أحد، وسوف أصبح عاطلاً عن العمل». يتشارك الفلسطينيون الاهتمام بمقبرتهم الوحيدة داخل المخيم، فهم تبرّعوا بشجر الزيتون ليذكّرهم ببلادهم، كما قدّموا الآبار ومياه السبيل، ولم تنفع المذكّرات التي رفعت إلى منظمة التحرير الفلسطينية والأونروا طلباً لتأمين أرض جديدة، كما أشارت جهات سياسية نافذة في المخّيم. وإذا بقيت الحالة على ما هي عليه، يتخّوف فلسطينيّو مخيم برج البراجنة من انعدام الأماكن الممكنة لدفن الموتى، فتصبح مرارة اللجوء في الحياة، وفي الممات!

السبت، 2 يوليو 2011

والدة الفتى زياد غندور أعدت له فطوره قبل الوداع الأخير وأهالي وطى المصيطبة يفتقدون زياد قبلان «الآدمي والخدوم»

حشود غاضبة ودعت الضحيتين إلى مثواهما

يبكون زياد
صباح منطقة وطى المصيطبة الموازية لكورنيش المزرعة، لم يختلف عن ليلها الأرق. الشارع الصغير قبالة منزل الفتى زياد غندور،11 عاما، الذي وجد عشية أول من أمس جثة إلى جانب جاره الشاب زياد قبلان، 25 عاما، تحول ساحة عزاء مفتوحة. فمنزل الفتى الضحية مؤلف من غرفة واحدة تكاد لا تكفي للملمة فجيعة العائلة. وكانت الضحيتان قد خطفا عصر الاثنين الماضي، ثم أعلن عن العثور على جثتيهما في حرج قرب الطريق العامة المؤدية إلى قرية جدرا الشوفية. وكانت موجة من الشائعات بشأن مصيرهما قد وتّرت الأجواء وأعادت إلى ذاكرة اللبنانيين أحداث الخطف التي مهدت للحرب الأهلية وأدت إلى تفاقم الصراع بين أطراف النزاع. كذلك كان رفاق زياد في مدرسة وطى المصيطبة الرسمية قد تجمعوا قرب والدته لمؤاساتها. لكن المساء الذي حمل خبر موتهما حوّل محيط المنطقة إلى دائرة أمنية محكمة الطوق. شباب الحي ساعدوا القوى الأمنية على ضبط الأمور. وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» عن كيفية تلقي العائلتين الخبر، قال أحدهم: «عرفوا من التلفزيون». وأضاف: «لا تؤاخذينا أهل الضحيتين لا قدرة لهم الآن على لقاء الإعلام. الصباح رباح».

الأحد، 19 يونيو 2011

الدراجات النارية الجديدة: كلاشنيكوف بلا خوذة

بدأت قوى الأمن الداخلي منذ ثلاثة أشهر استخدام دراجات نارية جديدة (Cross) استقدمتها لتعزيز قدراتها، كان من المفترض أن تساهم في بعث الطمأنينة في قلوب المواطنين، ولو بشكل نسبي. لكن انتشار هذه الدراجات سمح بلحظ العديد من السلبيات، لناحية سلامة أفراد قوى الأمن الموكل إليهم قيادة الدراجات، وبالتالي سلامة المواطنين. فمن بديهيات قيادة الدراجات النارية أن يؤمّن السائق العادي سلامته الشخصية أولاً ثم تأمين حماية الأشخاص الموجودين حوله، فكيف إذا كان السائق رجل أمن مهمته الحفاظ على أمن المواطنين؟

عملاء أم أسرى لعنة موقعهم الجغرافي..؟ قصة الشريط الحدودي وأهله الهاربين إلى إسرائيل

الشريط الحدودي
الشريط الحدودي
عام 1996 زار وفد من بلدة القليعة في جنوب لبنان الرئيس نبيه بري طالباً معاملة الأهالي الواقعين تحت الاحتلال الإسرائيلي آنذاك، أسوة بسكان الجولان السوري المحتل والكف عن إصدار مذكرات التوقيف والتحقيق بحقهم. فرد عليهم بري "إن من يوجه تهمة العمالة إليهم هو عميل، وإن من يده في النار ليس كمن يده في الماء". هذه الكلمات تختصر معاناة سكان أقصى الشريط الحدودي الذين تخلت عنهم الدولة اللبنانية وتركتهم تحت نار المنظمات الفلسطينية المسلحة منذ عام 1969 فكان عليهم أن يبقوا في أرضهم أو أن يلقوا مصيراً مشابهاً للدامور وشكا والناعمة والجية وبيت ملات وتل عباس والعيشية وغيرها من البلدات والقرى التي هاجمتها القوات المشتركة الفلسطينية ـ اليسارية من دون رحمة.

ثلاث ساعات من "خلدة" إلى "الأوزاعي..".. "المواطن المخنوق" إن حكى

أعلن أحد الوزراﺀ أن لا أزمة سير في بيروت ولا خوف على الموسم السياحي!
أزمة السير ليست جديدة، ولا محاولات مقاربة حلول عملية لها. وزير الداخلية أعلن عن وضع خطة سير لتسهيل تنقلات المواطنين وتأمين سلامتهم. تعزيز شرايين المرور ومفارز السير، وتنظيم سير الشاحنات، وتأمين الغطاﺀ لقوى الأمن لقمع المخالفات من أهم بنودها.. ولكن.. ما حدث خلال الأيام الماضية لم يكن ذي علاقة بأي من تلك العناصر، ولو أن إجراءات السير الاحترازية لم تكن مؤمنة لتفادي ارتداداته.. "كارثة السير" الممتدة من الأوزاعي إلى مشارف الشفروليه كان سببها تأهيل أوتوستراد المطار الذي أعلن عن إقفاله لأسبوعين أمام حركة السير قبل أن يبشر وزير النقل والأشغال غازي العريضي أمس بانتهاﺀ أعمال الصيانة فيه قبل موعدها المتوقع وفتحه اعتبارا من هذا الصباح أمام السيارات.. مبروك!

السبت، 18 يونيو 2011

حارة حريك: من ضيعة ساحلية لبنانية إلى ’’مربع أمني’’ يقاوم اللبننة

نشأ مجتمع حارة حريك القروي الساحلي عن هجرات متعاقبة من الجبال إلى المنخفضات والسهول ابتداء من القرن السادس عشر. فأنشأ هؤلاء المهاجرون الجبليون الدساكر أو "الضياع" الساحلية التي راحت تندثر بالتدريج منذ مطالع الخمسينات من القرن العشرين. هذا التحقيق عن مجتمع حارة حريك "الضيعة" الريفية، ثم الحي السكني المنفصل عن المدينة (بيروت) والمتصل بها ابتداء من الخمسينات في ساحل المتن الجنوبي، وصولا إلى الحرب ومجتمعها الحربي الذي حول الحارة "مربعا أمنياً"، هو حصيلة شهادة وسيرة واحدة من 15 مماثلة رواها السكان "الأصليون" الذين اقتلعوا وهجّروا وانتشروا في سائر الديار اللبنانية ودنيا الاغتراب. هنا حلقة أولى من هذا التحقيق.

"الحارة – الأمة": من "منظمة الغضب" و"دولة المطلوبين" إلى "لجان المساجد".. باب التبانة خزانًا للبؤس ومشيخات الشباب والثارات الأهلية

الجزء الأول
باب التبانة
مشيخات الشباب

هذا هو عربي، قال دليلي أبو داود، معرفاً بالشاب الذي التقيناه لدقيقتين أو ثلاث أمام مبنى "السنترال" بين باب التبانة وبعل محسن. لفظ كلمة "عربي" كما تلفظ أسماء أعلام لا تحتاج إلى إضافة أو تعريف، كي يدرك سامعها من هم أصحابها.

الأحد، 12 يونيو 2011

راكبو الدراجات يسرقون ويَسحَلون النساء... ضحايا النشل يتحدّثن عن رُعب الشوارع

راكبو الدراجات يسرقون ويَسحَلون النساء
كانت المواطنة نور م، المقيمة في بيروت، تهمّ بالنزول من سيارتها كي تصطحب أولادها من المدرسة، وبعدما علّقَت حقيبتها على كتفها، فاجأها راكب دراجة نارية لم تتمكن من رؤية وجهه لأنه كان يضع الـ "ماسك"، ونشلَها منها. ولكن المأساة لم تنته هنا، فالسيدة، وبردّة فعل عفوية، رفضت التخلي عن حقيبتها، والنشّال كان مصرّا على إنجاز المهمة مهما كانت النتائج. ما حصل أن السيدة وقعت أرضا واقتنعت بضرورة التخلي عن حقيبتها، لكن القدر شاء معاكستها أكثر. فقد علقت الحقيبة بيدها، ولم تعد قادرة على التحرر منها، ولا هي قادرة على التحرّر من النشال. بقيت السيدة على الأرض، ثم شعرت أن النشال يجرجرها على الطريق وهو غير آبه بصراخها وألمها، إلى أن شاء القدر تحريرها، فقد تمكنت من إفلات حقيبتها، وفكّت ارتباطها القسري بالسارق الذي لاذ بالفرار. لم تشعر تلك السيدة بالوجع الجسدي، بقدر ما عانت ألما نفسيا، فهي شعرت بالإهانة وكأن السارق اغتصب حقوقها وتعدّى عليها، وشعرت بالوجع الذي تسبب به مشهد أولادها وقد صودف خروجهم من المدرسة وشاهدوا والدتهم على الطريق تبكي وتنزف. تقول تلك السيدة عن تجربتها أنها باتت تشعر بالحقد وتتمنى الانتقام، وهي من حيث لا تريد صارت تكنّ الحقد لراكبي الدراجات النارية، لأنها ترى في كل واحد فيهم مشروع سرقة وتَعَدّ.

الخميس، 9 يونيو 2011

علم النفس يشبهها بـ«السوس الذي ينخر المجتمع».. والقانون الرادع يبقى حبراً على ورق .. ظواهر العرافة والسحر والتشاؤم بـ«الأيام» والظواهر الفلكية: بيع الوهم تحت المجهر

القمر يخفي جمالاً.. لا معلومات عن الحبيب! (عن الإنترنت)
ليس التنجيم وحده هو ما يلجأ إليه كثيرون ممن يرغبون استقراء طوالعهم. وهذه الظاهرة التي تتسع دائرتها في لبنان والوطن العربي، ليست وحدها الشغل الشاغل لفئة تخطو خطواتها على وقع ما ينطق به عرافون ومنجمون، يغزون الفضائيات العربية لبيع الوهم للناس. يدخل على الخط ذاته موضوع لا يقل خطورة، مرتبط بالسحر وضروبه. كما يمكن في هذا السياق رصد ظاهرة أخرى تتعلق باعتقادات خاطئة لدى بعض المسلمين، خاضعة للتقييم على مشرحة العلم والدين، سيما وأنها تتحكم في سلوكهم وعلاقاتهم الإنسانية في مجالات معينة.

السبت، 4 يونيو 2011

إعمار مخيم نهر البارد في لبنان يستمر ببطء بعد 4 سنوات على تدميره

تبدو الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية في مخيم نهر البارد اللبناني متدهورة رغم مضي أكثر من 4 سنوات على انتهاء المعارك فيه.

بيروت: منذ انتهاء المعارك بين الجيش اللبناني ومجموعة "فتح الإسلام" في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين قبل أربع سنوات، ينتظر أبو علاء لحظة تسلم بيته الجديد، ويعد الساعات والأيام في مسكنه الحديدي المؤقت الذي "يشتعل في الصيف ويتجمد في الشتاء"، على حد تعبيره.

ويقول سمير العلي (أبو علاء 65 عاما) قرب بسطته الخشبية لبيع السكاكر الزهيدة الثمن "الحياة صعبة.. مساكن متلاصقة متزاحمة، هذه البيوت الحديدية لا تليق بالحيوانات، وتنتشر فيها +ملايين+ الجرذان الضخمة والذباب بسبب النفايات" المحيطة.