الخميس، 11 نوفمبر 2010

ثمان (8) حقائق وأكاذيب حول الجنس


إن أفضل مكان للحصول على معلومات صحية هو من الطبيب. ولكن مهما كان السبب، الثقة، السرية، أو الرغبة في المعرفة، يمكنك أن تعثر على إجابات واضحة من المواقع الموثوقة على الإنترنت.

من الرائع أن نتعلّم أكثر حول أجسامنا واختياراتنا، لكن استكشف هذه النتائج بحذر: وفقاً لدراسة حديثة صدرت عن جامعة ستانفورد حول الصحة الإنجابية في فترة المراهقة تبين أن بعض مواقع الإنترنت تحتوي على أخطاء شائعة ونصائح قديمة، وبما أنه ليس من السهل التفريق بين الشائعة والصدق نقدم لك موجز للحقائق والأكاذيب المرتبطة بالصحة الجنسية.

1. يمكنك الإصابة بأمراض جنسية من غطاء الحمام العام.

لا يمكن أن تعيش الفيروسات المسببة للأمراض المنقولة جنسيا طويلا خارج الجسم – خصوصا المناطق الباردة والصلبة مثل سطح غطاء مقعد المرحاض. بالإضافة، لا تعيش هذه الفيروسات في البول، على أي حال (الوقاية أفضل من العلاج)، لذا إذا كنت تستعملين الحمامات العامة بشكل يومي يفضل أن تقومي بمسحها بمادة مطهرة قاتلة للجراثيم قبل استعمالها. من جهة أخرى، أنت بحاجة للقلق من الاحتكاك الجلدي المباشر، التقبيل على الفم الذي يمكن أن ينقل مرض الهربس، بينما التقبيل الحميم يمكن أن ينقل أمراض أخرى مثل غنوريا وكلاميديا وكلاهما من الأمراض الجنسية سيئة السمعة، الاحتكاك الجلدي يمكن أن ينقل أمراض الثآليل الجنسية، الهربس، القمل، والجرب.

2. يمكن أن تحملي من أول لقاء جنسي

قد يكون هذا ضربا من الحظ أو سوء الحظ، ولكن لماذا تقامرين بذلك. يمكنك أن تحملي من اللقاء الجنسي الأول مثله مثل أي مرة أخرى. في الحقيقة ووفقا للإحصاءات فإن 20 بالمائة من النساء يحبلن خلال شهر من بدأ العلاقة الجنسية.

3. لا يمكن أن تحبلي خلال فترة الدورة الشهرية


من غير المحتمل أن يحدث ذلك، ولكنه ما زال محتملا خصوصاً إذا كنت لا تستعملين واقياً جنسياً أَو علاجاً لتحديد النسل. بعض النساء يمررن بدورة شهرية طويلة يمكن أن تدخل في فترة الإباضة الجديدة مما يعني فرصة لتلقيح البويضة والحمل في أخر أيام الدورة الشهرية. الاحتمال وارد. مثلاً إذا كانت دورتك قصيرة (21 يوم) وتدوم لمدة أسبوع. إذا مارست الجنس قرب نهاية الدورة، فيمكن أن تصبحي حامل لأن السائل المنوي يبقى في جهاز التناسل لمدة 72 ساعة.

4. النساء بحاجة إلى فحص مدخل عنق الرحم في سن 18 عاما

في 2003، غيّرت الكليَّةَ الأمريكيةَ لأخصائيي الولادة توصيته بإجراء اختبارات فحص عنق الرحم المعروفة كذلك بمسحة عنق الرحمِº من الفترة التي تلي المعاشرة الجنسية الأولى لسن 18 عاما، أيهما كان أولا. الآن لم تعد فحوصات عنق الرحم مطلوبة حتى تمر السيدة بثلاثة سنوات من الحياة الجنسية، أو حتى سن 21 عاما. اختبار عنق الرحم غير ضار، ولا مؤذي ويجب على كل أم استشارة الطبيب بالنسبة لبناتها. لماذا سبب التغير؟ بعض حالات فيروس بابيلوما البشري يمكن أن ينتقل خلال السنوات الثلاثة الأولى من الحياة الجنسية ويمكن أن يكتشفه فحص عنق الرحم المبكر.

5. "حبة الصباح" يمكن أن تسبب الإجهاض.

الخطة ب، الَمعروفة كذلك ب" حبة الصباح التالي" ، ليست تماماً مثل حبة آر يو -486 التي تسبب الإجهاض. في الحقيقة، إذا أخذت حبة الصباح وكنت حامل – على فرض أن البويضة تلقحت خلال المعاشرة الجنسية في الليل والتصقت بجدار الرحم – فلن يحدث أي فرق ولن تنزل البويضة.

6. حبوب تحديد النسل تزيد من الوزن



بالرغم من أن هذه المقولة شائعة جدا بين النساء إلا أن الدراسات الطبية لم تجد صلة بين تناول حبوب تحديد النسل وزيادة الوزن. بشكل محدد، وفي العام 2006 تم نشر دراسة حللت نتائج 44 سيدة تناولن حبوب تحديد النسل فوجدت تباين في النتائج بين نساء زاد وزنهن وأخريات لم يزد. أما من الناحية العلمية فهناك حبوب تحديد نسل مثبت قدرتها على زيادة الوزن، وهي حقن depot medroxyprogesterone acetate (DMPA) وهي حقنة لتحديد النسل. تزيد الوزن.

7. موانع الحمل الرحمية غير آمنة في مرحلة المراهقة.

موانع حمل الرحمية (لولب) هي أجسام صغيرةَ يتم إدخالها خلال العنق وتوضع في الرحمِ لمنع الحمل لمدة أقصاها 12 سنة. وهذا يعني بأنك غير مضطرة لأخذ حبوب تحديد النسل، ويمكن أن تكون آمنة وفعالة. إلا أن دراسة حديثة اقترحت أنها تسبب زيادة خطر الإصابة بالتهابات الحوض لدى النساء الأقل من سن 18 عاما.

8. إذا أخذت حقنة HPV ، فأنت في آمان من سرطان الرحم.

Gardasil، مصل سرطان العنق حصل على المصادقة في العام 2006 ويمكن استعماله للبنات والنساء من عمر 9 إلى 26، وهو يحمي من الإصابة من أربعة أنواعِ من papillomavirus (إتش بي في)، اثنان منهما يسببان سرطانَ العنق والثآليل وحالات نمو غير طبيعية في المنطقة التناسلية. لكن اللقاح لن يحمي من حوالي 30 بالمائة من أمراضِ سرطان عنق الرحم. لذا من المهم جدا الحصول على مسحة العنق للنساء سواء أخذن اللقاح أم لا

11 نوفمبر 2010

0 تعليقات::

إرسال تعليق