الاثنين، 9 مايو 2011

حسين مروة مؤسس مدرسة النقد الواقعي الاشتراكي في العالم العربي

حسين مروة مؤسس مدرسة النقد الواقعي الاشتراكي في العالم العربي

يكتب حبيب بولص في البحث (المقاربة كما يسميها) التي كرسها للباحث، الشهيد حسين مروة "هذه المقاربة مهما حاولت ستظل قاصرة لان حياة وفكر حسين مروة يحتاجان إلى الكثير. لكن جل ما تطمح إليه هو أن تكون في ذهن القارئ فكرة عامة عن دوره".

وكانت "طريق الشعب" قد نشرت في عدد أمس القسم الأول من بحثه في صفحة "قضايا" وتستكمل اليوم الجزء الثاني والأخير؛ فبعد أن يستعرض الكاتب أوجهاً مختلفة من نشاط الشهيد الباحث والمفكر حسين مروة، يتساءل:

والمسألة التي ترتفع: لماذا هذا الاهتمام بالنقد الأدبي؟

"طريق الشعب"

الإجابة عن السؤال يعطيها حسين مروة نفسه حيث يقول: من الظاهرات الملحوظة في حياتنا الأدبية في لبنان, غياب وجه النقد عنها حتى وقتنا هذا ويتابع مفصلا: لا اعني بذلك أن ليس للنقد وجود في حركة النشاط الأدبي عندنا, أو أن وجوده لا يستوي مع سائر ظاهرات النشاط هذا...

بل ما اعنيه هو النقد المنهجي ويقصد بقوله: النقد المنهجي هو ما يكون مؤسسا على نظرية نقدية تعتمد أصولا معينة في فهم الأدب, وفي اكتشاف القيم الجمالية والنفسية والفكرية والاجتماعية في العمل الأدبي(10).


واعتماد هذه الأصول يقتضي من الناقد أن يتجهز كذلك بقدر من المعرفة تتصل بشؤون النفس الإنسانية وقوانين تطور المجتمع وطبيعة العلاقة بين هذه وتلك, وفهم الشخصية الإنسانية في ضوء هذه المعرفة بالإضافة إلى الإلمام - ضرورة - بأهم قضايا العصر التي تساعد معرفتها الناقد على تحديد موقف العمل الأدبي تجاه القضايا فكرية كانت أم اجتماعية أم فنية. وبدهي أن يكون في جملة الفصول التي تعتمدها المنهجية النقدية ثقافة وافرة راسخة تمكن الناقد من البصر بالخصائص التعبيرية بلغة الأدب وبالعلاقات الرمزية القائمة بين الكلمة ومعناها أو بين العبارة ومضمونها(11).

* ولكن سؤالاً آخر يرتفع، أليست هناك خطورة في إتباع منهج نقدي محدد؟ بمعنى ألا يؤدي التزام المنهجية في النقد الأدبي إلى نوع من الميكانيكية في عمل الناقد؟ أي أن الناقد الملتزم نهجا معينا لا بد أن يُخضع كل عمل فني أدبي ينقده إلى مقاييس ثابتة جامدة يرسمها له المنهج الذي يلتزمه، بحيث يقول في هذا العمل الأدبي ما يقوله في ذاك، بصور من التكرار الآلي الرّتيب فيتجمد النقد بذلك، وتتجمد شخصية الناقد وتتعطل عنده حساسية التذوق الجمالي، وعندئذ تنشلّ حركة النقد الوظيفية وتنتفي منه الفائدة والغاية.

* عن هذا السؤال النابع من خطورة المنهجية في النقد يجيب "حسين مروة"، قائلا: الواقع أن مثل هذه الخطورة نابع من فهم خاطئ للمنهجية. فأول ما ينبغي أن يكون واضحا من أمر المنهجية النقدية أنها لا تستحق هذه الصفة، إذا هي قامت على أسس أو على مقاييس ثابتة ثبوت جمود أو تحجّر. وإنما تستحقها – أي صفة المنهجية -، حين تكون الأسس والمقاييس هذه ثابتة من حيث الجوهر، متحركة متطورة متجددة متنوعة من حيث التطبيق ومراعاة الخصائص الذاتية القائمة في كل خلق بخصوصه، إلى جانب الخصائص العامة المكتسبة من قوانين الحركة الشاملة المرافقة لكل عمل أدبي ذي قيمة فنية ما. من هنا يحتاج الناقد الأدبي المنهجي إلى توفر الحساسية الذاتية القادرة على اكتشاف القيم الخاصة في كل أثر أدبي بذاته وبخصوصيته. وهذا يعني كما هو واضح أن المنهجية النقدية لا تقتصر على عدم إنكار القيم الخاصة في العمل الأدبي، بل هي ترى ضرورة وجود هذه القيم ما دامت الشخصية الإنسانية ذاتها وبوجه عام متنوعة الخصائص متعددة الجوانب، بقدر تنوع الشخصيات وتعددها، ومن باب أولى أن يكون هذا التنوع والتعدد في ذات الأديب الفنان الخلاق، ولذلك ترى المنهجية النقدية أن كل عمل أدبي لا بد أن يحتوي نوعا من التجربة التي لا تتكرر عند فنان وفنان آخر، بل لا تتكرر حتى في عملين صادرين عن فنان واحد(12).

* مما تقدّم نرى أن "حسين مروة" يدعو إلى نقد منهجي ملتزم يرتكز على قواعد وأصول ومقاييس ويحارب نوعية النقد الأدبي الغالبة اليوم في العالم العربي والمتّسمة بالتأثرية، لأن النقد التأثري يفقد النقد وظيفته الأساسية كليا.

* فما هي وظيفة النقد في رأيه، إذاً؟

أن وظيفة النقد هي تثقيف القارئ بإعانته على تفهم الأعمال الأدبية وكشف المغلق من مضامينها وإدخاله إلى مواطن أسرارها الجمالية، وإرهاف ذوقه وحسه الجمالي، واغتناء وجدانه ووعيه بالقدرة على استبطان التجارب والأفكار والدلالات الاجتماعية والمواقف الإنسانية التي يقفها الشاعر أو الكاتب، خلال العمل الفني تجاه قضايا عصره أو وطنه أو مجتمعه، وبالمستوى نفسه هذا يستطيع النقد الموضوعي المنهجي أن يؤدي وظيفة بتبصير الكاتب أو الشاعر بالقيم الحقيقية التي يحتويها عمله أو يفتقدها ليكون على بيّنة مما يصنع ويخلق، أو ليكون أكثر وعيا لما في موهبته وأدواته ومواقفه من ممكنات أو من نواقص أو من اتجاهات سديدة أو منحرفة، ذلك كله يعني أن النقد الموضوعي المنهجي يقوم بوظيفة مزدوجة تؤدي هي بدورها إلى تطوير حركة النقد وحركة الأدب وحركة الثقافة الوطنية جميعا.
تلك مهمة ثقيلة الأعباء ولكنها تمنح الناقد منزلة الإنسان النافع في حقل المعرفة الجمالية الرفيعة.(13)

* هذه هي مهمة النقد المنهجي الموضوعي. في رأي "حسين مروة"، فعن أي منهج يتحدث، أو بكلمات أخرى أي منهج هذا الذي يحمل مثل هذه المهمات والأعباء والهموم؟

إنه المنهج الواقعي وبالتحديد المنهج الواقعي الجديد أو الاشتراكي، ذلك المنهج المرتكز على علم الجمال الماركسي اللينيني.

وعماد نظرية هذا المذهب في النقد هو النظر إلى العمل الأدبي على أنه تصوير للواقع، ولكن من خلال ذات الفنان وانفعاله به وتعاطفه معه وجدانيا. الواقع بحسب النظرية هو الموضوع أو الحقيقة الموضوعية أو المجتمع بمجمل ظروفه الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وعمل الأديب الخلاق هو في وعي الواقع وفي كيفية التعبير عنه تعبيرا يرتفع عن مستوى الانفعال الحسّي به إلى مستوى الشاعرية التي تنفذ إلى جوهره وتكشف عن صفاته الحقيقية المكونة لحركة تطوره وصيرورته وتصبح من ثم شكلا من أشكال العمل الفكري المعرفي الذي يتخذ الرؤى والصور أداته المعبّرة دون المقولات والمفاهيم، ويضيف به الأديب إلى الواقع واقعا جديدا من صنعه، من صنع رؤيته الداخلية له، رؤية الوعي والخيال والوجدان معا التي تمتزج فيها الذات بالموضوع وتتحقق علاقة التأثير المتبادل بينهما.(14)

* إن "حسين مروة" في توضيحه الأسس النظرية للمذهب الواقعي في الأدب على هذا النحو، وفي استخدامها في المجال التطبيقي بمنهجية متحررة هكذا من (الدوغماتية) ومن الفهم الميكانيكي لعلاقة الأدب والفن بالعالم المادي، إنما فعل ذلك وهو مدجج بسلاح الوعي الجمالي المعرفي البالغ الحساسية واليقظة، وبيقينية العالم الراسخ في العلم، الواثق من نفسه ومن ثبات نظريته التي اجتهد أن يجلوها في كتبه ودراساته فنفى مرارا أن تكون الواقعية وهي تحتفل بالواقع تنقله نقلا آليا وأكد دور الطاقات الذاتية للفرد في عملية الخلق الفني مقررا إمكانية الكتابة عن الموضوع دون أن تضيع في حدود الذات، وبيّن ضرورة الفن كقيمة جمالية عليا وكعمل خلاق يخلق من الحدث الواقعي حدثا فنيا هو شيء آخر غير الواقع وان كان هذا الواقع منبعه وملهمه. وحذّر الذين يكتبون عن المجتمع كتابات واقعية أن تجيء كتاباتهم هذه على حساب فنية فنهم وأشار باستخفاف إلى الذين يتصورون الواقعية عقلانية خالصة مفرغة من الإبداع والخيال والوجدان الرومانسي حيث يقول: "أن الاستغناء في العمل الفني عن الخيال يبطله".(15)

* هذه هي رؤية "حسين مروة" للواقعية في الأدب وللمدرسة الواقعية في النقد، وربما سبقه إليها غيره من النقاد العرب إلا أن أولئك كان إحساس معظمهم إحساسا ذاتيا اقرب إلى الحدَس منه إلى الوعي العلمي المتكامل الذي يتجلى في نقد "حسين مروة". وهذا ما يجعل الدارسين يُعدون عمله في نقده الأدبي من قبيل العمل التأسيسي لنقد أدبي جديد تقدمي فكري وإيديولوجي في آن.

يقول الكاتب المعروف "حنا مينة" عن نقد "حسين مروة": إنه حين يتصدى "مروة" للنقد الأدبي فإنه لا يقتحم ميدانه ليقال عنه إنه ناقد. لا يمتهن النقد كأداة تعبيرية تترجم عن ذاته فيما يريد أن يقول، متخذا من الذين ينتقدهم وسائل إلى هذا القول. النقد، لديه عملية إبداع، كشف تقويم، ترشيد وتوجيه. وهو لا يأتي النقد قارئا للكتب، معرّفا بها، أو متذوقا لها بمزاج شخصي، أو متعصبا سلفا، أو متزمتا، أو متخبطا بين المدارس النقدية، وبين مناهج النقد، دون قدرة على امتلاك أي منها، وبغير أهلية لتطبيقه على الأثر المنقود. انه صاحب مهمة. يدرك أن مهمته جليلة وينهض بها. يعرف أن الثقافة الواسعة العميقة الشاملة، هي المؤهل الأساسي للناقد، فيتسلّح بثقافة.. لم تتوفر لناقد فرد من العرب الحديثين غيره.

إن امتلاك المفهوم الكامل، ثم معرفة التراث شعرا ونثرا، والتضلّع بالفكر العربي ومصادره ومدارسه، والإلمام، إلى درجة جيدة، بكل المدارس الأدبية المعاصرة، والقدرة على رصد الفكرة، وتتبعها وردها إلى منجمها، ومناقشتها، ثم هذه الذاكرة العجيبة، التي تسعفه في الشواهد، وهذه الموسوعة التي تمده بالمعرفة الضرورية حول أي موضوع دار الكلام عليه، والقدرة على الإحاطة، والبقاء في إطار البحث مهما اضطر إلى الاستطراد، أن ذلك كله يجعل منه ناقدا جديرا بهذا الاسم، وخليقا بأن يكون صاحب منهج علمي، هو منهج الواقعية، الذي يهتدي به قارئا وناقدا ومفكرا وباحثا. وهذا المنهج كما يقول: هو الصحيح للنفاذ إلى أساس الحركة الجوهرية لعملية الإبداع الأدبي والفني والفكري. وهو كذلك – لا يزال المنهج المتميز بالقدرة على اكتشاف كل عناصر الفعل المتبادل بين الوعي الاجتماعي والواقع الاجتماعي، أن هذه المميزات للمنهج الواقعي هي في أساس سيرورته واقتحامه معظم القلاع الباقية رهن سيطرة المذاهب النقدية التأثرية والميتافيزيقية.(16)

* هذه هي رؤية "حسين مروة" للنقد بشكل عام، وهذه هي مفاهيمه ومنطلقاته فكيف طبّقها في نقده؟ بمعنى ما هي خصائص نقده؟

أولا وقبل كل شيء، كان "حسين مروة" في نقده يؤمن بأن العمل الأدبي لا يمكن أن يُسلخ عن الظروف المحيطة به. "ليس هناك فنّ يتخطى تاريخيته"(17) يقول. فقد آمن أن كل وجود فردي هو وجود طبقي اجتماعي. لا وجود للفرد خارج طبقته الاجتماعية التي ينتمي إليها بوضعيته المادية أو بوعيه، لذلك فهناك علاقة بين الأثر الأدبي والواقع الاجتماعي. (18)

ثانيا، آمن "حسين مروة" بأن العمل الأدبي هو التحام الشكل والمضمون معا. بحيث تكون هناك علاقة قائمة بينهما، أي انه لم يكن يفصل بين الشكل والمضمون، فليس الشكل وحده معيار الحداثة، بل هو والمضمون الحديث معا. وحالات انفصام الشكل عن المضمون هي حالات الانقطاع بين الشاعر والحياة.(19)

ثالثا، كان "حسين مروة" يرفض الغموض، حيث يقول: إننا نرى الآن موجة خطيرة تجتاح أدبنا العربي الحديث ولا سيما الشعر منه، هي موجة الغموض. إننا نعدّ الغموض موجة خطيرة نعاديها ونكافحها حين يصبح الغموض غاية لذاته وإغرابا متقصدا. وحين يصبح لا غوْصا ولا رحيلا إلى الأعماق والإسرار، بل هروبا من الغوص والرحيل وتهويما في الفراغ وإيهاما بما لا وجود به.(20) وتقوده مشكلة الغموض إلى قضية العلاقة بين الفن والجماهير، ويناقش عندئذ أدونيس في رأيه حول هذه القضية (21)، ليقول فيه: يكفي أن نقول انه بعيد عن معاييرنا في تحديد ما هو تقدمي في الأدب.(22)

رابعا، لقد كان الفكر النقدي عند "حسين مروة" عملية متنامية وقد تبدأ تسليما بمنطلق خاطئ لتصل منه إلى نتائج سليمة، وهي خير من وضع الأساس النظري أولا ثم البناء عليه، وان كان الأساس النظري في الحالتين مستقرا ثابتا ابتداء لأن أي سؤال يطرح يؤدي بالباحث إلى فرز الأشياء بحيث تقف الواقعية والاشتراكية وحدها في مواجهة كل شيء آخر، وتتسم هذه الطريقة بالكشف المتدرج وتتغلغل في تدرجها إلى دقائق هامة لم تكن لتتكشّف لولاها. (23)

خامسا، في نقده بحث "حسين مروة" عن الإنساني وعن الفردي وميّز بينهما، فقبل الأول ورفض الثاني، لأنه رأى في الأول عنصرا من عناصر خلود الأثر، ورأى في الثاني عنصرا من عناصر ضعفه ومحدوديته وهذا العنصر: عنصر الإنساني مقابل الفردي، معيار نقدي أساسي في منهجه يعتمده في تقويم الأثر الأدبي. لذلك رفض "حسين مروة" من منطلق منهجه كل عمل أدبي عدميّ ومجرّد ومطلق، أي أنه رفض كل ما هو مثالي في هذا الحضور المادي للواقع وما يغيّب حقيقته.(24)

* هكذا رأينا مما تقدم أن "حسين مروة" ناضل من أجل نقد موضوعي منهجي فكرا وممارسة، نظرية وتطبيقا. فكان علم الجمال الماركسي رائده والواقعية الجديدة منهجه، ومن يسترشد بهما لن يضلّ، وهكذا ما ضل أبو نزار في فكره ولا وهن في ممارساته، وأكبر دليل على ذلك استشهاده بأيدي الغادرين عام 1987.

- الإحالات -

1- محمد دكروب، شخصيات وادوار في الثقافة العربية الحديثة، مؤسسة الأبحاث العربية، بيروت، 1987
2- طيّب تيزيني: حسين مروة، مقال: حسين مروة مفكرا مبدعا، دار الفارابي، بيروت، 1981. ص31
3- احمد أبو سعد: حسين مروة، مقال: حسين مروة المنهج والطريق. ص 97
4- ن.م. ص98
5- ن.م ص100 وراجع دكروب ص 20 وما بعدها
6. ن.م. ص100 وما بعدها وكذلك دكروب ص 21
7. ن.م. ص101 وكذلك كروب ص 21
8. عن نضاله السياسي راجع مهدي عامل، كتاب حسين مروة شهادة في فكره ونضاله، دار الفارابي، بيروت، 1981 ص 37، ومحمد دكروب ص 153 عن نقده راجع يمنى العيد ص 111، وإحسان عباس ص 61. عن دراسة التراث عند حسين مروة، راجع محمود أمين العالم ص 13، وطيب تيزيني ص 31، وكذلك راجع مجلة أدب ونقد عدد (31) (1987)، مقال محمود إسماعيل ص 18 وما بعدها.
9. أبو سعد، ص 104
10. حسين مروة، دراسات نقدية في ضوء المنهج الواقعي، مكتبة المعارف، بيروت، 1972، ص 5
11- ن.م. ص6
12- ن.م. ص 7 – ص 8
13- ن.م، ص 8 – ص 9
14- أبو سعد، ص 104
15- ن.م. ص 105
16- حنا مينة، أدب ونقد، مقال، من يرسم الطيبة، عدد 31، 1987 ص 31 – ص32
17- حسين مروة: دراسات نقدية، ص 279 . مصدر سابق
18- يمنى العيد: حسين مروة، مقال: حسين مروة والمنهج الواقعي في النقد الأدبي، مصدر سابق، ص 118
19- إحسان عباس: حسين مروة: مقال: النقد عند حسين مروة: بين المنهج والتطبيق، مصدر سابق، ص 70
20- حسين مروة: دراسات نقدية، ص 250، مصدر سابق
21- عباس، ص 68، مصدر سابق
22- مروة، دراسات نقدية، ص 250، مصدر سابق
23- عباس، ص 68، مصدر سابق
24- يمنى العيد، ص 115، مصدر سابق

حبيب بولص * ناقد أدبي ، محاضر في مادة الأدب العربي في الكلية العربية للتربية في حيفا وكلية أورانيم الأكاديمية
عن”موقع الناس”

0 تعليقات::

إرسال تعليق