السبت، 7 مايو 2011

مقتل 26 متظاهرا و10 عناصر من القوات الأمنية في سوريا


جمعة التحدي في سوريا


قتل 26 متظاهرا وأصيب آخرون بجروح الجمعة بأيدي قوات الأمن السورية في العديد من المدن السورية، في حين أعلنت السلطات السورية مقتل عشرة عناصر من الجيش والشرطة في حمص على أيدي "مجموعات إرهابية".
كما أفاد ناشطون حقوقيون سوريون، بأنه تم الجمعة اعتقال الناشط السياسي رياض سيف في دمشق، وهو أحد أبرز وجوه المعارضة السورية. وأفاد ناشط في مجال حقوق الإنسان في حمص، بأن 16 متظاهرا قتلوا في مدينة حمص الواقعة على بعد 160 كلم شمال دمشق، عندما فتحت القوات الأمنية النار على تظاهرة في وسط المدينة عند دوار باب دريب.

وأفاد ناشطون آخرون بأن قوات الأمن قتلت ستة متظاهرين في حماه الواقعة على بعد 210 كلم شمال دمشق.
وكانت قوات الأمن السورية قمعت بشدة العام 1982 تمردا للإخوان المسلمين في مدينة حماه على نظام الرئيس حافظ الأسد ما أدى إلى وقوع نحو 20 ألف قتيل.


من جهتها نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قوله إن "عناصر مخربة في مدينة حماه قامت عصر الجمعة بأعمال تخريب للممتلكات العامة والخاصة وترويع المواطنين".

وأضاف المصدر نفسه أن "العناصر المخربة هاجمت مبنى فرع الهجرة والجوازات بالمحافظة وأحرقت ثلاث سيارات شرطة تابعة للفرع كانت متوقفة خارجه وباصين مدنيين إضافة إلى الاعتداء على عدد من المحلات التجارية".

وفي اللاذقية قتل متظاهر وأصيب ثلاثة آخرون بجروح حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، كما قتل متظاهران في جبلة الواقعة جنوب اللاذقية، حسب ما أفاد ناشطون حقوقيون. ولم يذكر الناشطون مكان سقوط القتيل السادس والعشرين.

وكان ناشط حقوقي في حمص أورد في وقت سابق أن عدة مسيرات جرت الجمعة في هذه المدينة الصناعية وسط سوريا، واتهم قوات الأمن بإطلاق النار على واحدة منها لدى وصولها إلى دوار باب دريب بوسط المدينة. كما أشار الناشط نفسه إلى أن قوات الأمن أطلقت النار على محطة كهرباء مما أدى إلى انقطاع التيار في عدة أحياء من حمص.

من جهتها أعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا)، نقلا عن مصدر عسكري أن عشرة قتلي سقطوا الجمعة في صفوف الجيش والشرطة السوريين في مدينة حمص إثر تعرض حاجز أمني سوري لإطلاق نار وخلال قيام القوات الأمنية السورية بـ"ملاحقة المجموعات الإرهابية".

وأضاف المصدر نفسه أن "وحدات الجيش والقوى الأمنية قامت اليوم بملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة على أطراف مدينة حمص في مناطق بابا عمرو والسلطانية وباب الدريب والقرابيص بعد الهجوم الذي شنته هذه المجموعات الإرهابية على حاجز للجيش والشرطة في المدينة".

وأضاف "أدت الاشتباكات إلى ارتفاع عدد شهداء الجيش والشرطة إلى عشرة شهداء، إضافة إلى عدد من الجرحى"، مضيفا أن الاشتباكات "أسفرت أيضا عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة".

دمشق - الفرنسية السبت 7 مايو 2011 12:06 م بتوقيت القاهر 

0 تعليقات::

إرسال تعليق