الاثنين، 29 ديسمبر 2008

طبيعة الرعشة عند المرأة.. وكيف تصل إليها

الرعشة عند المرأة
هناك حقيقة لمعرفتها يذهل كل من سمعها , وهي أنه حوالي 70% من النساء لا يصلن إلى الرعشة الجنسية الكبرى (orgasm) من خلال الجماع المهبلي لوحده!!

وأقصد بالجماع المهبلي (إدخال وإيلاج العضو الذكري في مهبل المرأة) وحتى أولائك (الثلاثين بالمئه من النساء) اللاتي ( تستطيع ) الوصول إلى الذروة الجنسية أو (الرعشة الجنسية الكبرى ) من خلال الجماع المهبلي مباشرة بدون مقدمات, فإنهن يحتجن إلى ما معدله 10 أي 15 دقيقة من الجماع المهبلي المتواصل للوصول إلى الرعشة الجنسية، وهو أمر شبه مستحيل على شاب في العشرينات أو بداية الثلاثينات من العمر!

وفي دراسات علمية, تبين أن الرعشة الجنسية الكبرى الناتجة من خلال الجماع المهبلي فقط, إنما هي في الواقع (أي الرعشة الجنسية) ناتجة بالدرجة الأولى عن استثارة البظر بطريقة غير مباشرة, حيث أن إدخال القضيب في المهبل وتحريكه دخولا وخروجا, يؤدي إلى تحريك الجلد الخاص المغطي للبظر (وهو جزء من الشفرتان الصغيرتان), وبالتالي يؤدي تحريك ذلك الجلد المغطي للبظر إلى استثارة البظر. هذا الأمر يختلف بين امرأة وأخرى بسبب الاختلاف التشريحي الطفيف للمهبل!!

قد يعتقد بعض الشركاء, أن شريكاتهم باردات جنسيا لأنهن لا يصلن إلى الرعشة الجنسية من خلال الجماع المباشر بدون تهيئة (إدخال وإيلاج العضو الذكري في مهبل المرأة), وهذا خطأ كبير، ويتوافق أكثر مع طبيعة الذكور النرجسية!

إذن كيف يمكن الحصول على الرعشة الجنسية لأولائك النساء اللاتي لا يتمكن أبدا من الحصول عليها من خلال الجماع المهبلي (وهم حوالي 70% من النساء!)

والجواب على هذا السؤال هو: من خلال المداعبة المباشرة والمستمرة والرقيقة للبظر، فالبظر حساس للغاية!!!

المرأة بحاجة إلى المداعبات المستمرة للبظر قبل الجماع المهبلي (قبل إيلاج العضو الذكري في المهبل) و حتى أثناء عملية الجماع المهبلي أيضا (وذلك إما بواسطة يد الشريك أو بيدها نفسها حيث أنها قادرة على مداعبة بظرها أثناء اللقاء الجنسي).

فالبظر هو العضو الجنسي الرئيسي للمرأة و ليس المهبل كما هو شائع بين الغالبية العظمى من الذكور !! والبظر عند المرأة , كالقضيب عند الرجل (وفي الواقع فإن في الأسابيع الستة الأولى من التطور الجنيني داخل الرحم) فإن الأعضاء الجنسية للذكر والأنثى متطابقة تماما وتكون على شكل يعرف باسم (النتوء الجنسي) أو (genital tubercle), وبعد ذلك يتطور هذا (النتوء الجنسي) إلى (قضيب) عند الذكر, وإلى (بظر) عند الأنثى!!

الرعشة عند المرأة
فالبظر عند المرأة, كالقضيب عند الرجل، أي أن البظر هو عضو الارتعاش الجنسي الرئيسي للمرأة، ولكن ليس الوحيد، كما أنه أكثر حساسية من عضو الذكر، حيث أن عدد الأعصاب الجنسية في هذا البظر (على صغره) يعادل ضعف الأعصاب الجنسية في القضيب!! مما يدل على أهمية هذا العضو في المرأة و حساسيته للمثيرات الجنسية !! في حين أن عدد الأعصاب الجنسية في المهبل يعادل النصف تقريبا بالمقارنة مع تلك الموجودة في البظر!

إضافة إلى ذلك، فإن التركيب الشكلي للبظر أو (التشريحي) ينطبق تماما مع تركيب القضيب, باستثناء اختلاف واحد فقط:

إن العضو الذكري مركب من: القضيب (وهو الجزء الظاهر الطويل) والحشفة (وهي رأس القضيب), وكذلك البظر له قضيب (ولكنه مغطى بطبقة من الجلد وممتد بطول 7 سم تقريبا بداخل الجسم!! فلا يرى بالعين.

والجزء الآخر من البظر هو (الحشفة) وهي رأس البظر و الجزء الصغير بحجم حبة الذرة تقريباً, وحشفة البظر هي الجزء المرئي من البظر عادة. والفرق الوحيد بين قضيب الرجل و بظر المرأة من (الناحية التشريحية) أو (التركيب) هو أن لقضيب الرجل نسيجين إسفنجيين قابلين للتمدد, ونسيج ثالث يتخلله مجرى البول و السائل المنوي، بينما يوجد في بظر المرأة نسيجين أسفنجيين قابلين للتمدد (عند الاستثارة الجنسية), بينما يفتقر البظر للنسيج الثالث المحتوي على مجرى البول, إذ أن عند المرأة مجرى خاص للبول وفتحته تقع حوالي 2 أو 3 سم أسفل البظر!!

وللقضيب عند الرجل عدة وظائف (للعملية الجنسية + مجرى للبول) ولمهبل المرأة عدة وظائف أيضا (للعملية الجنسية + طريق لخروج دم الحيض + طريق لخروج الجنين من الرحم)، بينما للبظر وظيفة واحدة فقط وهي (الإثارة الجنسية عند المرأة) ولكن متى يستثار البظر؟

البظر ينبغي أن يكون من أواخر الأعضاء التي يستثيرها الرجل , فلا يستثار البظر إلا إذا بلغت الزوجة درجة عالية من الاستثارة الجنسية، أي بعد مداعبة مناطق الإثارة الجنسية الأخرى، وهي كثيرة عند المرأة بالمقارنة بالذكر، فلا ينبغي استثارة البظر إلا إذا كان مترطبا من الإفرازات المهبلية الناتجة عن المداعبة الجنسية التهيئية. أما إذا كانت الزوجة من النساء اللاتي لا يفرزن الكثير من هذه الإفرازات المهبلية, حينها يفضل استخدام (الكريمات الجنسية الملينة أو حتى استخدام الفازلين العادي المستخدم للشعر أو العناية ببشرة الأطفال!).

والسؤال الآخر هو كيف يستثار البظر؟!!

بعد مداعبة طويلة لبقية أنحاء جسد المرأة، وعلى الأخص الظهر والرقبة والشفتين، وخلف الأذنين والرقبة، والردفين والجانبيين الخارجيين للساق، وبالطبع باستخدام أعذب الكلام وأطيب الروائح، يمكن بعدها الوصول إلى مرحلة تمسيد المهبل بكامله والشفرين بكل نعومة. عندما تشعر أن المهبل أصبح ينضح بالسوائل، يكون الأوان قد آن للمس البظر بحذر شديد، ويفضل البدء بتحريك الإصبع فوق البظر ليس مباشرة وإنما مغطى بالشفرين. بعد بضعة لحظات يمكن الانزلاق ببطء بين الشفرين ولمس البظر بنعومة وتحريك الإصبع حوله وأحيانا لمسه بخفة بدون ضغط. بالطبع يمكن استثارة البظر عن طريق اللمس بالأصابع، كما يمكن إثارته باللسان لحسا ومصاً بكل حيطة، وهي طريقة قد تكون ذات مفعول أسرع. عندما تكون الأمور قد جرت بطريقة صحيحة، يصبح الإيلاج أكثر إثارة للطرفين، وتقترب المرأة بطريقة أسرع من الأورغازم، الأمر الذي يعود على الذكر بالكثير من الفوائد، ليس فقط أثناء عملية الجماع ولكن أيضا في الحياة العادية بعد الجماع، الذي سينعكس على تصرفات وسلوك المرأة لفترة طويلة.

إن البظر هو العضو الذي ينبغي إيصاله إلى قمة الإثارة بطريقة صحيحة، غير مباشرة ومن ثم مباشرة، للوصول بالحبيبة إلى الرعشة الجنسية الكبرى (orgasm).

0 تعليقات::

إرسال تعليق