الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

لبنان حلّ في المرتبة 127 من أصل 178 دولة في مؤشر مدركات الفساد

نال لبنان المعدل الأدنى له مسجلاً 2.5 نقطة من أصل عشرة ممكنة في مؤشر مدركات الفساد للسنة الثانية على التوالي منذ إدراجه في المؤشر، وأتى في المرتبة 127/178 عالمياً و13 عربياً أي انه وفقاً للنقاط يكون قد حافظ على نفس المؤشر مقارنة مع العام 2009• هذا ويعكس هذا المعدل المتدني حالة الاستقرار السلبية التي يعاني منها لبنان والتي تمنع وضع المشاريع والخطط الإصلاحية الهادفة إلى مكافحة الفساد حيِّز التنفيذ•
نتائج مؤشر مدركات الفساد لعام 2010 أعلنتها أمس <الجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية - لا فساد> بالتزامن مع الفروع الوطنية <لمنظمة الشفافية الدولية>•

وقد شمل هذا العام 178 دولة من بينها 20 دولة عربية•

مع العلم أن هذا المؤشر يرصد مستوى إدراك الفساد لدى الإداريين والسياسيين في تلك الدول وهو مؤشر مركب ينظر في 13 استطلاعاً ومصدراً من استثمارات واستفتاءات مختلفة ينفذها عدد من المؤسسات المستقلة ووزعت على رجال وسيدات أعمال وأكاديميين ومحللين• إن هذا المؤشر يقيس مستوى إدراك الفساد لا الفساد نفسه، أي انه يعكس الصورة التي يراها المستفتون عن البلد المصنّف بالنسبة للفساد الإداري والسياسي فيه• فبعد جمع المعلومات من المصادر المختلفة يُعطى كل بلدٍ نقطة من أصل عشر نقاط، ثم تُرتب البلدان المشمولة على سلم من الأقل فساداً إلى الأكثر فساداً•

وتجدر الإشارة إلى أن المقارنة بين الترتيب من سنة إلى أُخرى لا تعكس صورة دقيقة للتغيير في مستوى إدراك الفساد في بلدٍ ما إذ أن المرتبة قد تتغير بسبب دخول بلدان جديدة إلى المؤشر• فمن الأفضل مقارنة النقاط التي تحتسب لكل بلد مع النقاط التي حصل عليها في الأعوام السابقة ومقارنتها بالمعدلين الدولي والإقليمي وبالمرتبة التي حصلت عليها تلك الدولة•

فقد سجّل لبنان (2,5) نقطة من أصل عشرة ممكنة وأتى في المرتبة 127/178 عالمياً و13 عربياً، وهو وفقاً للنقاط يكون قد حافظ على نفس المؤشر مقارنة مع العام 2009• تجدر الملاحظة إلى أن لبنان قد نال معدل (2.7) عام 2004 ثم شهد بعدها تقدماً طفيفاً خلال عام 2005 وصل إلى (3,1) ومن ثم (3,6) عام 2006 و(3) عام 2008• هذا الأمر يعني أن لبنان قد نال المعدل الأدنى له للسنة الثانية على التوالي منذ إدراجه في المؤشر، وقد حصل على نفس معدّل الدول التالية بيلاروس، الإكوادور، نيكاراغوا، سوريا، تيمور الشرقية وأوغندا•

اللواء 02 تشرين الثاني, 2010

0 تعليقات::

إرسال تعليق