السبت، 4 يونيو 2011

من هدّد منى أبو حمزة؟

منى أبو حمزة
الإعلامية منى أبو حمزة تحدثت "للشبكة" وقد بدت عليها علامات اللا مبالاة بالتهديد "الولادي"، كما وصفه أصحابها الذين يتواصلون معها عبر شبكة الإنترنت، فقالت لنا: "هل قلقتم عليّ... أوعى... ما في شي بيحرز...". وأين البادي غارد يا منى؟ سألتها، فقالت كأنّها تهزأ: ولووو... هيدا مجرّد لفت نظر منه، ما بدّنا نحمّلها كتير... هيدا شخص بدو يتسلّى..." وقلنا لها: لكنّه طبيب بنج... تقاطعنا: "إيه، وعم بيتسلى. ما رح علّق عليه".



وهل من معرفة سابقة بين عائلتك وهو؟ "أبداً، ما في معرفة، ومش رح نعلّق عليه".

وهل خفت اليوم في أثناء تجوالك؟ وتطلق ضحكات متواصلة كأنّها تصغي إلى تعليقات ميشال أبو سليمان أو شادي مارون (صديقا برنامج حديث البلد): "لم أعدّل في طبيعة يومياتي لأجل شخص يريد لفت النظر إليه". وزوجك؟ تجيب: "حين علم بالأمر قال إنّ ذلك طبيعي جداً لشخص في دائرة الضوء مثلي وولديه 46 ألفا و600 شخص".

ولدى زيارتنا صفحة الإعلامية منى أبو حمزة، تبيّن لنا أنّ عدداً لا يستهان به من هؤلاء تكفلوا الإجابة والرد. وسألنا منى عن أصدقاء الإنترنت الذين تحوّلوا إلى جهة الدفاع عنها، ردّت شاكرة عاطفتهم، وقالت: "بتصوّر بعد أن انهالت الردود عليه ما عاد رح يفتح فتوح على حاله..." وعن الإعلان الذي أطلت فيه منذ فترة وجيزة، قالت إنها راضية عن نتيجته، واعتبرته خطوة جيّدة لأنه أظهرها بصورتها الحقيقية، الصورة التي تشبهها. وأشارت إلى أنّ نوعية التصوير كانت جيّدة وهي أقرب إلى التصوير السينمائي فالإضاءة كانت مدروسة والعمل متعوب عليه ولأجله، والشركة قدّمت إعلانا بمواصفات حِرَفية ماهرة.

وكشفت منى أنها ستصور ثلاث حلقات، ستأخذ بعدها فترة استراحة، وتتمنّى من الأستاذ ميشال المرّ وقناة الـmtv أن تكون كما عطلة المدارس حتى مطلع فصل الخريف.

وإذ كشفت عن رضاها عن مشاركتها في لجنة الغناء والموسيقى في "الموركس"، قالت إنّها كانت تصوت في بعض الأحيان من منزلها لظروفها العملية والبيتية الضاغطة، لكنّها كانت تحضّر وتصغي إلى كل الأعمال حتّى تعطي الرأي الصائب وبضمير مرتاح.

منى أبو حمزة وعدت قرّاء "الشبكة" من جمهورها بمفاجأة قريبة لن تفصح عنها.

روبير فرنجيه (الشبكة)

0 تعليقات::

إرسال تعليق