الجمعة، 10 يونيو 2011

الرجال "يلعبون بذيلهم" أكثر من النساء

الرجال "يلعبون بذيلهم" أكثر من النساء

الخيانة الزوجية
كشف مسح أجري على المستوى القومي في الولايات المتحدة أن الرجال الأمريكيين ‏يقيمون علاقات جنسية في حياتهم أكثر من النساء، وأن نسبة تعاطي المخدرات لديهم تفوق النسبة التي لدى النساء.

والمسح الذي أعلنت نتائجه الجمعة، يتركز على النشاط الجنسي والتعاطي المحظور للمخدرات، واستخدمت فيه طرق تقنية ‏عالية لاختيار المستجوبين غير المتحيزين.‏

وتقول الحكومة الفيدرالية إنها الآن لديها إحصاءات موثوقة تثبت أن الرجال "يلعبون بذيلهم" أكثر من النساء، كما نقلت وكالة ‏الأسوشيتد برس.

ووجد المسح أن 29 في المائة من الرجال الأمريكيين أفصحوا عن أنهم في حياتهم أقاموا علاقات جنسية مع 15 امرأة أو ‏أكثر، بينما أفصحت 9 في المائة من النساء أنهن أقمن في حياتهن علاقات جنسية مع 15 رجلاً أو أكثر. ‏

ومتوسط عدد النساء اللواتي يقيم الرجال معهن علاقات جنسية هو سبعة نساء، أما المتوسط للنساء فهو أربعة رجال.

ويستند المسح إلى بيانات تم جمعها من عام 1999 وحتى العام 2002 لمصلحة المركز القومي للإحصاءات الصحية، ‏الذي هو فرع لمركز الوقاية والسيطرة على الأمراض. ‏

وفي نسخ سابقة من هذا المسح، وجهت الأسئلة إلى المشاركين في مقابلات مباشرة، ويعتقد مركز الوقاية أن هذا الأسلوب ‏أسهم في إخفاء المجيبين لسلوكياتهم التي قد ينظر إليها بصورة سلبية، علماً أن المسح الجديد لم يقدم أي نتائج مقارنة ‏بالتقارير السابقة.

وبيانات هذا المسح جمعت من ‏‎6,237‎‏ من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و29 عاماً، وهؤلاء تم استطلاع ‏آرائهم بواسطة طريقة تطبق لأول مرة ومصممة لضمان خصوصية كاملة لهم، الأمر الذي يؤدي إلى الحصول على نتائج ‏صادقة.‏

وهذه الطريقة هي أن يجلس المشاركون في غرفة لوحدهم، وأمامهم شاشات الكمبيوتر، وفي آذانهم السماعات، وبمجرد ‏سماعهم الأسئلة يقومون بالإجابة من خلال الكمبيوتر.‏
ونتائج المسح يمكن أن تثير الكثير من النقاش على الصعيد القومي، حول التربية الجنسية، والتعايش بين الأزواج، وغيرها.‏

وخصوصاً أن العديد من الجماعات المحافظة، المنحازة إلى إدارة الرئيس بوش حول القضايا الاجتماعية، تدعو إلى منع ‏النشاط الجنسي حتى الزواج. ‏
ووجد المسح أيضاً أن 11 في المائة من البالغين الذين لم يتزوجوا مازالوا عفيفين. ‏

ومن النتائج الأخرى التي توصل إليها المسح أن 96 في المئة من البالغين الأمريكيين قد مارسوا الجنس، وأن 16 في المئة ‏من البالغين مارسوا الجنس لأول مرة قبل سن الـ 15 عاماً، بينما امتنع 15 في المائة من ممارسة الجنس حتى بلوغهم ‏سن 21 عاماً على الأقل.‏

وكشف المسح أيضاً أن نسبة الرجال والنساء السود الذين صرحوا بأنهم في حياتهم أقاموا علاقات جنسية مع 15 شخص أو ‏أكثر (46 في المائة للرجال و13 في المائة للنساء) كانت أعلى من المجموعات الإثنية الأخرى. ‏

كما بيَّن المسح أن 17 في المائة من الرجال و10 في المائة من النساء أفصحوا عن أنهم كان لديهم شريكان أو أكثر في ‏السنة الأخيرة.‏
وفي المقابل، صرح 25 في المائة من النساء و17 في المائة من الرجال أنهم لم يكن لديهم إلا شريك واحد من الجنس ‏الآخر في حياتهم.

حرر في: Jun 27 2007, 09:13 AM

هل للخيانة الزوجية سن افتراضي؟


الخيانة الزوجية
وفقا لدراسة اجريت مؤخرا حول تجارب حب حقيقية تبين أن الكثير من الأشخاص الذين يقولون بأنهم سعداء في حياتهم الزوجية يقدمون على الخيانة. أما السبب فهو رغبتهم في التنويع.
يقول المختصون إن نتائج الخيانة تكون كارثية حين يتم كشفها، تقول بث ألن، باحثة في جامعة دنفر، "إن الأشخاص الذين يفترضون أن السيدات السيئات السمعة أو اللاتي يعانين من زيجات سيئة هن فقط اللاتي يقدمن على الخيانة، مخطئون".

ويركز الباحثون حاليا بصورة أكبر على مدى انتشار الخيانة الزوجية. فقد أشارت دراسات جديدة ومتعددة إلى أن معظم الأشخاص لا يقدمون على الخيانة الزوجية إما بسبب عدم قدرتهم على تحمل الفكرة أو بسبب إدراكهم للألم الذي قد تسببه خسارة علاقة مهمة في حياتهم.

ومع ذلك كشفت أحدى الدراسات أن أكثر من واحد من بين كل خمسة أمريكيين سواء كانوا إناثا أم ذكورا أقام علاقة جنسية مرة واحدة على الأقل خارج نطاق الزوجية. ووجدت الدراسات أيضا أن الأمريكيات شأنهن في ذلك شأن الرجال.

في حين أظهر بحث جديد في الولايات المتحدة أن السنوات القليلة الأولى من الزواج تعتبر خطا أحمر. فقد كشف بحث أجراه علماء اجتماع في نيويورك نمطين من توقيت العلاقات المحرمة خارج الزوجية. ففي الدراسة التي شملت 3432 بالغا من الأمريكيين والأمريكيات، فإن احتمال ضلال امرأة متزوجة تكون في أوجها في السنوات الخمس الأولى من الزواج ثم تبدأ في الانخفاض تدريجيا. أما بالنسبة للرجال فإن هناك مرحلتين خطرتين جدا حيث أن الأولى في السنوات الخمس الأولى من الزواج والأخرى بعد عشرين عاما.

تقول جويل بلوك عالمة نفس في نيويورك، "إن أحد أسباب بدء علاقة خارج الزواج وخاصة بالنسبة للأزواج صغار السن هو التمرد على القسم الذي آخذوه على عاتقهم بعدم الإقدام على إقامة علاقة حب مع شخص آخر".

وحتى حين يقبل الناس التضحية والقسم دون تحفظ فإن الوعود قد تقدم شعورا زائفا بالأمان. إن الالتزام صارم ولكن الخيال يمكن أن يكمن خلفه. ففي إحدى الدراسات الجديدة استعرض علماء النفس في جامعة فيرمونت 180 زوجا. قال 98% من الذكور و 80% من الإناث إنهم تخيلوا إقامة علاقات جنسية خارج نطاق الزوجية مرتين على الأقل في الشهرين الذين سبقا الدراسة.

وكلما مر وقت اكثر على الزواج، كلما أفاد الأزواج الذين استطلعت آراؤهم بزيادة تخيلاتهم العاطفية. ولكن هذه التخيلات موجودة أيضا لدى الصغار من المتزوجين الذين يفترض دائما بأن يكونوا محصنين. ويقول الباحثون إن كل واحد تقريبا يفكر في ذلك على الأقل في مخيلته. وفي العادة لا يتحدث الأشخاص حول ذلك، وخاصة إذا كان الواحد قريبا منهم.

ويعيش بعض الأزواج في هذه التناقضات ويفهمون أنها دراما داخلية لا تنذر بأي حال من الأحوال بعلاقة حب حقيقية أو تعكس أية حاجة للخيانة. ومع ذلك فإن أزواجا مضت سنوات طويلة على زواجهم يدركون جيدا هذه الحياة المزدوجة ويمزحون مع أنفسهم بشأن عدم قدرتهم على التخلص من التوتر .

7 فبراير 2011

0 تعليقات::

إرسال تعليق