الشهوة الجنسية |
تلك الأحلام الرائعة، أحلام اليقظة وأحلام النوم هي التي تجعلنا نشعر بالتهيّج¿ ما الذي يدفعنا إلى الانخراط في الإثارة الجنسية¿ هل يجب أن يكون لنا شريك أو نكتفي بما نتخيله¿ الجواب على كل هذه الأسئلة هو نعم!
الشهوة الجنسية |
تبدأ دوافعنا الجنسية في المراكز الخاصة من الدماغ التي تشكل القاعدة الأساسية لتكاثر الجنس البشري، ويختفي في ثنايا جهاز الدوافع الجنسية اللا مرئي أعضاء حسية لاستقبال الهرمونات التي تتحد مع مختلف هرمونات الأنوثة وهرمونات الذكورة وتهيّجها. لا تتلقى هذه الخلايا وخلايا الدماغ الأخرى المعلومات من الهرمونات فقط ولكن تتلقاها أيضا من مواد كيماوية تسمى الموصلات العصبية التي تشكل حلقة اتصالنا مع العالم الخارجي
حاجتنا الجنسية ليست ببساطة حاجتنا إلى الحلوى "ولو أن الحلوى أحيانا لا تقل أهمية بالنسبة لمزاجنا وشعورنا بالرفاهية والسعادة"، يجب أن لا ننسى أن شهيّتنا الجنسية تتأثر بتقلبات مستوى الهرمونات في جسمنا مثلما تدفعنا تلك الهرمونات إلى أن نشتهي الكاكاو، مثلا، قبل مجيء الدورة الشهرية وإذا لم تتقلب هذه الهرمونات أو إذا لم تكن موجودة فإن مراكز الدماغ المسئولة عن الجنس تموت وتثبط شهوتنا الجنسية.
11 May 2009
0 تعليقات::
إرسال تعليق