أيهما أقرب إلى منطق الحياة وإلى العدل و الرأفة و المحبة أن يقول الله للإنسان:
((إني خلقتك لتمجدني . وإن يكن الزمان كله في قبضتي، لم أعطك منه فسحة أدناها ساعة أو بعض الساعة، وأقصاها قرن أو بعض القرن. ثم أميتك وأتركك ميتاً حتى يوم القيامة. ويوم القيامة لا يعرف موعده غيري. فقد يأتي بعد ألف عام وقد يأتي بعد ألف ألف عام. في ذلك اليوم أعود فأجمع عظامك أينما كانت وكيفما تحولت ـ فأكسوها باللحم، وأنفخ فيها الحياة، فأدرك بشراً سوياً. ثم أدينك بما فعلته في خلال عمرك على الأرض. فإذا رجحت كفة الصالح منه على الطالح أسكنتك إلى الأبد جنات تجري من تحتها الأنهار. وإذا رجحت كفة الطالح على الصالح زججتك إلى أبد الدهر في نار لا ينطفئ لها أوار. فلا لهيبها يخبو لحظة ولا أنت تحترق فتترمد))...
أو أن يخاطب الله الإنسان هكذا:
((صورة أنت كصورتي. ومثال كمثالي. ولكنك لا تعرف نفسك ولا تعرفني. أما أنا أعرف نفسي وأعرفك. لذلك خلقت لك الأرض والسموات وكل ما فيها لتكون منها عدة تساعدك للوصول إلى معرفة نفسك و معرفتي . مددت لك بساط الزمان كله للتمكن من بلوغ تلك المعرفة. ولأسهل عملك عليك فقد جعلت حياتك مراحل تتلو مراحل. فعمل وراحة. شبع وجوع. ويقظة ونوم. وطفولة وصبا، وشباب وكهولة، وشيخوخة ثم موت. وإني لأميتك وأحييك ثم أميتك وأحييك، ثم أميتك وأحييك، إلى أن تتم لك معرفة نفسك ومعرفتي، فتغدو خارج نطاق الزمان والمكان ، وأبعد من متناول النمو والانحلال، وفوق سلطان الخير والشر)).
أحل أيهما اقرب إلى منطق العدل والحق والحياة...
من كتاب اليوم الأخير لميخائيل نعيمة - Monday, May 24, 2010
((إني خلقتك لتمجدني . وإن يكن الزمان كله في قبضتي، لم أعطك منه فسحة أدناها ساعة أو بعض الساعة، وأقصاها قرن أو بعض القرن. ثم أميتك وأتركك ميتاً حتى يوم القيامة. ويوم القيامة لا يعرف موعده غيري. فقد يأتي بعد ألف عام وقد يأتي بعد ألف ألف عام. في ذلك اليوم أعود فأجمع عظامك أينما كانت وكيفما تحولت ـ فأكسوها باللحم، وأنفخ فيها الحياة، فأدرك بشراً سوياً. ثم أدينك بما فعلته في خلال عمرك على الأرض. فإذا رجحت كفة الصالح منه على الطالح أسكنتك إلى الأبد جنات تجري من تحتها الأنهار. وإذا رجحت كفة الطالح على الصالح زججتك إلى أبد الدهر في نار لا ينطفئ لها أوار. فلا لهيبها يخبو لحظة ولا أنت تحترق فتترمد))...
أو أن يخاطب الله الإنسان هكذا:
((صورة أنت كصورتي. ومثال كمثالي. ولكنك لا تعرف نفسك ولا تعرفني. أما أنا أعرف نفسي وأعرفك. لذلك خلقت لك الأرض والسموات وكل ما فيها لتكون منها عدة تساعدك للوصول إلى معرفة نفسك و معرفتي . مددت لك بساط الزمان كله للتمكن من بلوغ تلك المعرفة. ولأسهل عملك عليك فقد جعلت حياتك مراحل تتلو مراحل. فعمل وراحة. شبع وجوع. ويقظة ونوم. وطفولة وصبا، وشباب وكهولة، وشيخوخة ثم موت. وإني لأميتك وأحييك ثم أميتك وأحييك، ثم أميتك وأحييك، إلى أن تتم لك معرفة نفسك ومعرفتي، فتغدو خارج نطاق الزمان والمكان ، وأبعد من متناول النمو والانحلال، وفوق سلطان الخير والشر)).
أحل أيهما اقرب إلى منطق العدل والحق والحياة...
من كتاب اليوم الأخير لميخائيل نعيمة - Monday, May 24, 2010
0 تعليقات::
إرسال تعليق