الخميس، 9 يونيو 2011

صيف غير واعد لقطاع السياحة في لبنان

السياحة في لبنان
توقع اللبنانيون، بعد بدء الثورات العربية أن يكون بلدهم الوجهة الأساسية للسياح الذين سيتجنبون الدول المجاورة المضطربة، لكن حساب الحقل لم ينطبق على حساب البيدر، لا سيما في ظل شلل سياسي وفراغ حكومي مستمر منذ خمسة أشهر.

وتدنى عدد الزوار الذين دخلوا لبنان خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة بنسبة 15,5% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب أرقام وزارة السياحة.
وكان لبنان حقق أرقاما قياسية في القطاع السياحي خلال السنوات الثلاث الماضية. وفى 2010، استقبل أكثر من مليوني زائر، وهو رقم تاريخي حتى بالنسبة إلى الفترة الذهبية للسياحة قبل الحرب الأهلية (1975-1990).
واعتقد أصحاب الفنادق في لبنان أن السياح الذين سيترددون في الذهاب إلى تونس ومصر اللتين شهدتا ثورتين انتهتا بسقوط رئيسي البلاد السابقين، ولا تزالان تعانيان صعوبات مرحلة الانتقال الديمقراطي، سيتوجهون إلى لبنان، لكن ذلك لم يحصل.
وسقطت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة سعد الحريري في 12 يناير، الأمر الذي أثار مخاوف من احتمالات عودة العنف إلى البلد الصغير ذي التركيبة السياسية والديمغرافية الهشة، ولم يتمكن رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي من تشكيل حكومة حتى الآن بسبب عمق الانقسامات السياسية والتأثيرات الإقليمية على السياسة اللبنانية.

بيروت (ا ف ب) - الخميس، 9 يونيو 2011 - 13:36

0 تعليقات::

إرسال تعليق