السبت، 7 مايو 2011

إطلاق نار كثيف للجيش السوري في مدينة بانياس


إطلاق نار كثيف للجيش السوري في مدينة بانياس

أفاد ناشط حقوقي سوري وشاهد عيان أن "قوات الجيش السوري أطلقت النار بكثافة في مدينة بانياس ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى"،
وقال الناشط الحقوقي لوكالة "فرانس برس": "إن قوات الجيش تطلق النار بكثافة في أربع مناطق من مدينة بانياس وهي منطقة الكورنيش والمدخل الجنوبي ومدخل السوق وجسري المرقب ورأس النبع".

وأضاف الناشط: "لقد أسفر إطلاق النار عن وقوع قتلى وجرحى إلا أن لم يتم التحقق من عددهم بعد". كما أكد الشاهد العيان هذه الرواية أيضا، موضحا أن "عدة قناصين توزعوا على الأبنية"، وأضاف: "يقوم الجيش بتأمين حماية الأحياء بالتوالي قبل أن يدخلها رجال الآمن"، مشيرا إلى "اعتقال العشرات".

(أ.ف.ب.)


أ.ف.ب: الجريحان السوريان عند حدود لبنان الشمالية نُقلا من تلكلخ السورية للمعالجة

نقلت وكالة "فرانس برس" عن شهود عيان من أبناء منطقة وادي خالد المحاذية للحدود الشمالية مع سوريا أنَّه "تم بعد ظهر اليوم السبت نقل شخصين سوريين جريحين من مدينة تلكلخ السورية إلى الأراضي اللبنانية".

الشهود أنفسهم، أوضحوا في حديث للوكالة نفسها أنَّ "الشخصين نقلا على متن سيارة سورية ترافقها سيارة أخرى على متنها عدد من الأشخاص وصلوا إلى مسافة 100 متر من معبر جسر البقيعة اللبناني الحدودي مع سوريا، حيث ترجلوا وقاموا بتسليم المصابين إلى أقارب لهما كانوا ينتظرون على الجانب اللبناني من الحدود". وأضاف هؤلاء الشهود أنَّ "أقارب الجريحين نقلوهما إلى مستشفى سيدة السلام في بلدة القبيات المجاورة في قضاء عكار شمال لبنان"، في حين أفاد شاهد لـ"فرانس برس" أنَّ "وجه أحدهما كان ملطخاً بالدماء"، من دون تحديد حجم الإصابة.

وفي هذا السياق، نقلت الوكالة عن مصدر طبي في مستشفى سيدة السلام تأكيده "دخول شخصين مصابين إلى المستشفى"، موضحاً أنَّهما "في غرفة العمليات"، ورفض الإدلاء بأي معلومات حول اسمهما أو جنسيتهما. وفيما لم تتكشّف بحسب "فرانس برس" ملابسات إصابة الشخصين في تلكلخ وما إذا كانت مرتبطة بحركة الاحتجاجات في المدينة، أوضح الشهود أنَّ نقطة التفتيش بين البلدين التابعة للمخابرات السورية على الجانب السوري من الحدود لم تعترض المصابين ولا الأشخاص الذين قاموا بنقلهما. وكانت هذه النقطة الأمنية أُحرقت ودُمّرت في وقت سابق مع بدء الاحتجاجات التي شهدتها تلكلخ، ثم عاد إليها عناصر المخابرات بعد ذلك بأيام.

(أ.ف.ب.)

ارتفاع عدد القتلى برصاص الأمن السوري في بانياس إلى ستة

ارتفعت حصيلة القتلى في مدينة بانياس السورية برصاص قوات الأمن إلى ستة أشخاص، من بينهم أربع متظاهرات، إثر إطلاق النار عليهم بعد ساعات من دخول الجيش السوري بالدبابات إلى هذه المدينة.

وأكد رئيس "المرصد السوري لحقوق الإنسان" رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" أنَّ "حصيلة قتلى التظاهرة النسائية التي جرت اليوم السبت قرب بانياس ارتفعت إلى أربع قتيلات"، مضيفاً: "كما قتل شخصان وجرح آخرون اليوم في بانياس نتيجة إطلاق النار عليهم"، من دون أن يتمكن من تحديد الجهة التي أطلقت النار عليهم.

بدوره، أفاد ناشط حقوقي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس" أنَّ "قوات الجيش تطلق النار بكثافة في اربع مناطق من مدينة بانياس وهي منطقة الكورنيش والمدخل الجنوبي ومدخل السوق وجسري المرقب وراس النبع"، موضحاً أنَّ "إطلاق النار أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، إلا أنَّه لم يتم التحقق من عددهم بعد".

وكان الجيش السوري دخل بالدبابات إلى منطقة راس النبع في بانياس وهي أحد الأحياء المستهدفة في العملية التي تنوي القوات القيام بها، بالإضافة إلى حي الميدان والقبياء، كما قطعت المياه والكهرباء عن المدينة الواقعة شمال غرب البلاد.

في هذا السياق، قال مصدر عسكري في تصريح بحسب وكالة الأنباء الرسمية "سانا" اليوم السبت إنَّ "وحدات الجيش والقوى الأمنية تابعت اليوم ملاحقة عناصر المجموعات الإرهابية في بانياس وريف درعا بهدف إعادة الأمن والاستقرار"، موضحاً أنَّ "الوحدات تمكنت من إلقاء القبض على عدد من المطلوبين والاستيلاء على كمية من الأسلحة والذخائر التي استخدمتها تلك المجموعات للاعتداء على الجيش والمواطنين وترويع الأهالي".

(أ.ف.ب.)

غيّان: إطلاق النار على المتظاهرين السوريين أمر غير مقبول

لفت وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان إلى أنَّ "فرنسا مدّت يدها إلى سوريا عندما مدّت الأخيرة يدها، وهذا الحوار أدى إلى انتعاش لبنان لسنوات"، مشيراً في المقابل إلى أن "الأوضاع اختلفت اليوم خصوصاً مع أجواء قمع الحريات، إذ أطلقت الحكومة السورية النار على المتظاهرين، وهذا ما تعتبره فرنسا أمراً غير مقبول على الإطلاق".

غيان الذي كان يتحدث أمام أعضاء نادي الصحافة العربي في باريس، قال في سياق آخر يتعلق بالحريات الدينية في بلاده إنَّ "سياسة الحكومة الفرنسية تقوم على أن يتمتع المؤمنون بأجواء هادئة، وأن يزول التشنج والتوتر بين الأديان". هذا، وأشار غيان إلى أنَّ "الخبراء يعتبرون أنَّ الأوفياء لزعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن سيكون لهم رد على مقتله".

السبت 7 أيار 2011

0 تعليقات::

إرسال تعليق