الأربعاء، 4 مايو 2011

عائلة بن لادن معتقلة ومراسله أبو أحمد كشف مكانه.. زعيم «القاعدة» لم يكن مسلحا وقت الهجوم


</span></font>صورة وزعها البيت الأبيض للرئيس الأميركي باراك أوباما ونائبه جو بايدن ووزير الدفاع روبرت غيتس ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وفريق جهاز الأمن القومي والقلق يبدو على وجوههم خلال متابعة الهجوم على مجمع بن لادن في أبوت أباد (أ.ف.ب)<span class=
صورة وزعها البيت الأبيض للرئيس الأميركي باراك أوباما ونائبه جو بايدن ووزير الدفاع روبرت غيتس ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وفريق جهاز الأمن القومي والقلق يبدو على وجوههم خلال متابعة الهجوم على مجمع بن لادن في أبوت أباد (أ.ف.ب)

بينما كانت القوات الخاصة الأميركية تقوم بالعملية عالية السرية والخطورة في التخلص من زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بمدينة أبوت آباد الباكستانية يوم الأحد الماضي، كانت الأقمار الصناعية تنقل تفاصيل العملية في نفس وقت حدوثها للرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي تابعها بصحبة فريق عمله لحظة بلحظة في غرفة العمليات السرية بالبيت الأبيض، وبدا من الصور، التي بثت فيما بعد، القلق الكبير الذي اعترى طاقم الرئيس، وخصوصا وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون.



إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية اعتقال عدد من أفراد عائلة بن لادن بينهم جرحى أصيبوا خلال عملية قتله. وقال مسؤول باكستاني كبير لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن خمسة من أسرة بن لادن موجودون الآن «بين أياد أمينة».
وتواصلت أمس ردود الفعل العربية والعالمية المرحبة، في معظمها، بمقتل بن لادن، وقال الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية السعودي، إن بلاده تأمل أن يكون الشر انتهى بمقتل زعيم تنظيم القاعدة.
من جهة أخرى، كشفت مصادر متطابقة، أن «أبو أحمد» مراسل بن لادن، الذي تعقبته القوات الأميركية حتى توصلت إلى مقر زعيم «القاعدة»، هو باكستاني من مواليد الكويت، وكان مصدر ثقة بن لادن وثلاثة من كبار قيادات «القاعدة». إلى ذلك, أكد البيت الأبيض أنه لم يقرر بعد نشر صور جثة بن لادن. وقال جي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض، أمس، إن بن لادن لم يكن مسلحا عندما اقتحمت القوات الأميركية الخاصة مجمعه في باكستان.

واشنطن: مينا العريبي إسلام آباد: عمر فاروق لندن: «الشرق الأوسط»  - 4 أيار 2011

0 تعليقات::

إرسال تعليق