فندق "سوفيتيل" في نيويورك حيث اتهمت عاملة المدير العام لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس – كان بالاعتداء عليها. (أ ف ب)
الاتهامات بـ"الاعتداء الجنسي والاحتجاز ومحاولة الاغتصاب" في فندق "سوفيتيل" بنيويورك التي وجهت إلى المدير العام لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس- كان، لطخت المؤسسة الدولية التي تشرف على علاج أزمة الديون الأوروبية وأحرجت الحزب الاشتراكي الفرنسي الذي يعد ستروس- كان ورقته الرابحة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية لإسقاط الرئيس نيكولا ساركوزي.
وبموجب قوانين ولاية نيويورك حيث أوقف، يواجه ستروس – كان في حال إدانته، عقوبة قد تصل إلى السجن 20 سنة. وكانت عاملة تنظيف في فندق "سوفيتيل" اتهمته بأنه أرغمها على دخول غرفة النوم ثم أوصد الباب، فقاومته، لكنه جرها الى الحمام وعاود الاعتداء عليها.
وإذ امتنع ساركوزي عن التعليق على توقيف ستروس- كان، تحدث مقربون من الأخير عن "مؤامرة" لتشويه سمعته وإبعاده عن سباق الرئاسة في نيسان 2012.
وبعد امتناع صندوق النقد الدولي عن التعليق، انعقد في مقره بواشنطن اجتماع "غير رسمي"، تقرر فيه أن يتولى الرجل الثاني في المؤسسة جون ليبسكي مهمات المدير العام خلال "غياب" ستروس-كان الذي كان مقرراً أن يتوجه أمس إلى برلين للبحث في حزمة مساعدات جديدة لليونان.
(و ص ف، أب، "الفيغارو") النهار 16 أيار 2011
0 تعليقات::
إرسال تعليق