الأحد، 1 مايو 2011

حدادة: مصلحتنا كعمال إسقاط النظام الطائفي الذي لم يعط لبنان إلا الويلات

أعلن أمين عام الحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة، خلال تظاهرة شعبية نظمها الحزب لمناسبة عيد العمال من أمام مقر الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان - وطى المصيطبة في اتجاه السراي الكبير، "أن مصلحتنا كعمال لبنانيين هي إسقاط هذا النظام الطائفي الذي لم يعط لبنان إلا الويلات، تسهيل الاحتلال للعدو الصهيوني، والتآمر الدائم على كل أنواع المقاومة في لبنان، والتسبب بالحروب الأهلية مرة كل عشر سنوات في السابق، واليوم يعيشنا النظام بحرب أهلية مستدامة كل يوم، وكل ساعة نضع يدنا على قلوبنا خوفا من أن تتحول إلى حرب أهلية يستخدم فيها السلاح".
ولفت حدادة إلى "أن هذا النظام لا يستطيع تشكيل حكومة إلا بانتظار القرار الخارجي وجعل اللبنانيين بالمفرق تابعين لسيطرة الخارج، وبات هذا النظام يوازي لا بل يفوق ويساوي خطر الاحتلال والاعتداء الإسرائيلي"، معتبرا "أن حركة الشباب لإسقاط النظام الطائفي باتت تساوي قدسية المقاومة، والحراك الشعبي والشبابي، لإسقاط النظام الطائفي مقدس كما هي المقاومة من اجل تحرير الأرض ومواجهة العدوان الإسرائيلي".
وأعلن حدادة "أن موقف الحزب من أي حكومة سيكون متوقفا على برنامجها الذي يجب أن يتضمن عدة نقاط متلازمة، ومنها حق الشعب اللبناني في المقاومة وقانون انتخابي على أساس الدائرة الواحدة والنسبية إلغاء القيد الطائفي وقانون للأحوال الشخصية يوحد بين اللبنانيين ويحدد معايير الانتماء الوطني المشترك. كما يتضمن تخفيض سعر البنزين عبر استعادة الدولة استيراد البنزين وتشغيل المصافي المعطلة، بالتالي إلغاء الرسوم ودعم البنزين لسائقي سيارات النقل".
ولوح إلى "أنه إذا جاء البيان الوزاري خاليا من هذه البنود، فإن موقع الحزب الطبيعي هو معارضة النظام والنضال من أجل إسقاط هذا النظام وكل مكوناته".
كما، وزع الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدين في لبنان لمناسبة الأول من أيار، بيانا رأى فيه "أن لا سبيل للخروج من هذه الأزمات إلا بالعودة إلى جوهر هذا اليوم العظيم يوم وحدة الطبقة العاملة وتضامنها وتحررها واستقلالها وابتعادها عن الاصطفافات الطائفية والحزبية والمناطقية".

01 أيار 2011

0 تعليقات::

إرسال تعليق