http://www.aawsat.com/2011/05/15/images/news1.621714.jpg
جندي يمني يفتش عن أسلحة في صندوق سيارة لدى مرورها على حاجز أمني في صنعاء أمس (إ ب أ)
راوحت الأوضاع في اليمن مكانها عند التطورات والأحداث اليومية، فقد سقط عدد من المتظاهرين جرحى برصاص قوات الأمن والحرس الجمهوري في محافظة تعز، عندما هاجمت هذه القوات المتظاهرين في شارع جمال عبد الناصر الذي يحاول شباب الثورة إقامة ساحة اعتصام فيه منذ عدة أيام، في سياق مساعيهم للاستيلاء على أهم المواقع في مدينة تعز، بعدما سقط في أيديهم عدد من المكاتب الحكومية المهمة، خلال الأيام القليلة الماضية.
ورغم الانتشار الأمني الكثيف في تعز، فإن المحتجين تمكنوا من تسيير مظاهرات كثيرة في شوارع المدينة وهم يهتفون مطالبين بإسقاط النظام ورحيل ومحاكمة الرئيس علي عبد الله صالح، بعد سقوط أكثر من 200 متظاهر قتلى خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وكعادتها، في جميع المدن اليمنية، استقبلت قوات الأمن والجيش المتظاهرين بالرصاص الحي، ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإطلاق سراح العشرات من زملائهم الذين اعتقلتهم أجهزة الأمن.
ووقعت هذه التطورات، في تعز، في ظل أنباء عن مغادرة محافظها، حمود خالد الصوفي، إلى المملكة العربية السعودية، لتلقي العلاج، بعد أن ألمت به أزمة مرضية طارئة استدعت، في البدء، نقله إلى العناية المركزة في أحد مستشفيات المدينة، قبل أن ينقل إلى الخارج للعلاج، غير أن مصادر في «ساحة الحرية» بالمدينة قالت إن الصوفي تحجج بالمرض ليغادر المحافظة، بعد أن باتت مهمة تسيير شؤون المحافظة بيد العميد الركن عبد الله قيران، مدير أمن المحافظة، حسب تلك المصادر.
وللمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات، دخلت العاصمة صنعاء في حالة العصيان المدني، حيث شوهدت المحال التجارية وبعض المؤسسات في أهم أحياء المدينة، مغلقة حتى الثانية عشرة من ظهر أمس، وامتدت حالة العصيان المدني إلى محافظات ومدن جديدة، وحسب شهود العيان، فإن العصيان نجح بنسب كبيرة في معظم المناطق التي نفذ فيها بدعوة من شباب الثورة ورجال المال والأعمال.
واستمرت المظاهرات المطالبة بأن يرحل الرئيس علي عبد الله صالح عن السلطة وشملت شعارات المتظاهرين في معظم المحافظات اليمنية، جل القضايا في الساحة اليمنية، بدءا بالمطالبة بإسقاط النظام ومحاكمة الرئيس صالح، مرورا بالتنديد بقتل وقمع المتظاهرين، وانتهاء بإعلان رفض المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن.
وفي ظل الدعوات إلى «الزحف» على القصور الرئاسية والمؤسسات الحكومية في جميع المحافظات اليمنية، فقد ألزم مجلس النواب اليمني (البرلمان)، الذي ينعقد من دون مشاركة نواب المعارضة والمقاطعين لأعماله، الحكومة بـ«حماية المنشآت الحكومية والاقتصادية وإصلاح أنبوب النفط المعطل عن العمل نتيجة تعرضه لأعمال تخريب من قبل عناصر خارجة عن النظام والقانون»، وكذا العمل على «حماية الطرق العامة وتأمين خطوط إمدادات النفط والديزل والغاز واحتياجات المواطنين اللازمة منها».
ودعا البرلمان اليمني (الجهة الرسمية المختصة) إلى «سرعة تشكيل الحكومة الجديدة»، من أجل أن «تمارس مهامها كاملة وفقا لصلاحياتها الدستورية والقانونية»، حيث تدير البلاد حكومة تصريف أعمال برئاسة الدكتور علي محمد مجور، بعد أن أقال الرئيس علي عبد الله صالح الحكومة قبل نحو شهرين وكلفها بالاستمرار في تصريف الأعمال، وجاءت مواقف البرلمان اليمني، أثناء استماعه لتوضيحات من قبل الدكتور رشاد العليمي، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، وزير الإدارة المحلية.
من جانبه، التقى الرئيس علي عبد الله صالح، أمس، بالهيئة الوزارية وأعضاء الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، وقالت مصادر رسمية إن الاجتماع «وقف أمام تطورات الأوضاع الجارية في الساحة الوطنية وتداعيات الأزمة الراهنة التي تعيشها البلاد، في ضوء المواقف المتعنتة لأحزاب اللقاء المشترك وما تقوم به من أعمال تصعيد وتخريب وقتل وأضرار بمصالح الوطن والمواطنين والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة»، حسب تلك المصادر.
وذكرت المصادر الرسمية، أن الاجتماع اطلع على نتائج جولة رئيس الوزراء، الدكتور علي محمد مجور في دول مجلس التعاون الخليجي، باستثناء قطر، التي قام بها خلال الأيام الماضية، وفي سياق حديثه لقيادات حكومته وكتلته البرلمانية، قال الرئيس صالح إن «هناك قيادات في أحزاب اللقاء المشترك متعطشة لإراقة الدماء وإزهاق الأرواح البريئة وتحميل السلطة مسؤولية ذلك لاستثارة الرأي العام وتضليله». وأضاف أن «العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة التي خرجت من عباءة حزب الإخوان المسلمين (التجمع اليمني للإصلاح) تسعى وبالتحالف مع أحزاب اللقاء المشترك إلى ارتكاب أعمال العنف والتخريب والإرهاب بهدف زعزعة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي لتحقيق أهدافها التخريبية والإرهابية والإضرار بمصالح الوطن والمواطن».
وفي سياق التطورات الأخرى على الساحة اليمنية، اعتقل جهاز الأمن السياسي (المخابرات) المذيع والإعلامي أحمد المسيبلي، أحد شباب الثورة، بعد أن أطلق الجنود النار على سيارته عندما قام بتصوير اعتصام لعدد من الضباط المنتمين للمخابرات، وقد أدان تكتل «صحافيون من أجل التغيير» اعتقال المسيبلي الموقوف عن العمل في التلفزيون الرسمي وطالب بالإفراج الفوري عنه، وضمن التطورات، قالت مصادر في المعارضة اليمنية إن سلطان العتواني، الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري المعارض وأحد أبرز قيادات «اللقاء المشترك»، تعرض لتهديد، عبر الهاتف، بالتصفية الجسدية وبإحراق منزله، وذلك على خلفية التطورات التي تشهدها الساحة اليمنية، وحمل التنظيم الناصري الرئيس علي عبد الله صالح «شخصيا كامل المسؤولية عن هذا التهديد»، وما قد يتعرض له العتواني، ووصف التهديدات بـ«الرعناء».
في موضوع آخر، قتل 6 جنود يمنيين من قوات الأمن المركزي، فجر أمس، في هجوم لمسلحين مجهولين على نقطة أمنية في منطقة رداع بمحافظة البيضاء بوسط البلاد، وقالت مصادر أمنية إن المهاجمين كانوا يزيدون على 20 مسلحا ووصفتهم بالإرهابيين، ورجحت المصادر أن يكون المهاجمون من المنتمين لتنظيم القاعدة، وجاء هذا الحادث، بعد يوم واحد على مقتل 7 جنود في هجومين مماثلين ومنفصلين على دوريات أمنية في محافظتي مأرب وشبوة في شرق البلاد.
وقد وصل إلى صنعاء، ليل أمس، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبد اللطيف الزياني، في إطار زياراته المتكررة إلى اليمن خلال الأسابيع الماضية، من أجل بلورة رؤية نهائية بشأن المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن. وتوقعت مصادر مطلعة في صنعاء أن يكون المسؤول الخليجي يحمل حزمة جديدة من المقترحات الهادفة إلى الدفع بالأطراف اليمنية في السلطة والمعارضة، نحو القبول النهائي بالمبادرة والتوقيع عليها، وتقضي المبادرة، رغم التعديلات الكثيرة التي أدخلت عليها، بأن يتنحى الرئيس علي عبد الله صالح عن السلطة بعد شهر بالتمام والكمال من التوقيع الرسمي على المبادرة، مقابل أن يمنح من قبل مجلس النواب اليمني (البرلمان) الذي يستقيل أمامه، حصانة قضائية وقانونية من الملاحقة بعد التنحي عن السلطة، بشأن أي قضايا جرت خلال حكمه المستمر لقرابة 33 عاما.
وتجدد، مساء أمس، إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في مدينة تعز، وتحديدا في شارع جمال، وحسب إحصائية أولية، فقد سقط 10 جرحى، بعضهم في حالة خطيرة، ويواصل شباب الثورة الاعتصام في الشارع منذ نحو أسبوع، رغم هجمات قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري عليهم وسقوط قتلى وجرحى.
صنعاء: عرفات مدابش - الشرق الأوسط 15 مايو 2011
جندي يمني يفتش عن أسلحة في صندوق سيارة لدى مرورها على حاجز أمني في صنعاء أمس (إ ب أ)
راوحت الأوضاع في اليمن مكانها عند التطورات والأحداث اليومية، فقد سقط عدد من المتظاهرين جرحى برصاص قوات الأمن والحرس الجمهوري في محافظة تعز، عندما هاجمت هذه القوات المتظاهرين في شارع جمال عبد الناصر الذي يحاول شباب الثورة إقامة ساحة اعتصام فيه منذ عدة أيام، في سياق مساعيهم للاستيلاء على أهم المواقع في مدينة تعز، بعدما سقط في أيديهم عدد من المكاتب الحكومية المهمة، خلال الأيام القليلة الماضية.
ورغم الانتشار الأمني الكثيف في تعز، فإن المحتجين تمكنوا من تسيير مظاهرات كثيرة في شوارع المدينة وهم يهتفون مطالبين بإسقاط النظام ورحيل ومحاكمة الرئيس علي عبد الله صالح، بعد سقوط أكثر من 200 متظاهر قتلى خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وكعادتها، في جميع المدن اليمنية، استقبلت قوات الأمن والجيش المتظاهرين بالرصاص الحي، ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإطلاق سراح العشرات من زملائهم الذين اعتقلتهم أجهزة الأمن.
ووقعت هذه التطورات، في تعز، في ظل أنباء عن مغادرة محافظها، حمود خالد الصوفي، إلى المملكة العربية السعودية، لتلقي العلاج، بعد أن ألمت به أزمة مرضية طارئة استدعت، في البدء، نقله إلى العناية المركزة في أحد مستشفيات المدينة، قبل أن ينقل إلى الخارج للعلاج، غير أن مصادر في «ساحة الحرية» بالمدينة قالت إن الصوفي تحجج بالمرض ليغادر المحافظة، بعد أن باتت مهمة تسيير شؤون المحافظة بيد العميد الركن عبد الله قيران، مدير أمن المحافظة، حسب تلك المصادر.
وللمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات، دخلت العاصمة صنعاء في حالة العصيان المدني، حيث شوهدت المحال التجارية وبعض المؤسسات في أهم أحياء المدينة، مغلقة حتى الثانية عشرة من ظهر أمس، وامتدت حالة العصيان المدني إلى محافظات ومدن جديدة، وحسب شهود العيان، فإن العصيان نجح بنسب كبيرة في معظم المناطق التي نفذ فيها بدعوة من شباب الثورة ورجال المال والأعمال.
واستمرت المظاهرات المطالبة بأن يرحل الرئيس علي عبد الله صالح عن السلطة وشملت شعارات المتظاهرين في معظم المحافظات اليمنية، جل القضايا في الساحة اليمنية، بدءا بالمطالبة بإسقاط النظام ومحاكمة الرئيس صالح، مرورا بالتنديد بقتل وقمع المتظاهرين، وانتهاء بإعلان رفض المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن.
وفي ظل الدعوات إلى «الزحف» على القصور الرئاسية والمؤسسات الحكومية في جميع المحافظات اليمنية، فقد ألزم مجلس النواب اليمني (البرلمان)، الذي ينعقد من دون مشاركة نواب المعارضة والمقاطعين لأعماله، الحكومة بـ«حماية المنشآت الحكومية والاقتصادية وإصلاح أنبوب النفط المعطل عن العمل نتيجة تعرضه لأعمال تخريب من قبل عناصر خارجة عن النظام والقانون»، وكذا العمل على «حماية الطرق العامة وتأمين خطوط إمدادات النفط والديزل والغاز واحتياجات المواطنين اللازمة منها».
ودعا البرلمان اليمني (الجهة الرسمية المختصة) إلى «سرعة تشكيل الحكومة الجديدة»، من أجل أن «تمارس مهامها كاملة وفقا لصلاحياتها الدستورية والقانونية»، حيث تدير البلاد حكومة تصريف أعمال برئاسة الدكتور علي محمد مجور، بعد أن أقال الرئيس علي عبد الله صالح الحكومة قبل نحو شهرين وكلفها بالاستمرار في تصريف الأعمال، وجاءت مواقف البرلمان اليمني، أثناء استماعه لتوضيحات من قبل الدكتور رشاد العليمي، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، وزير الإدارة المحلية.
من جانبه، التقى الرئيس علي عبد الله صالح، أمس، بالهيئة الوزارية وأعضاء الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، وقالت مصادر رسمية إن الاجتماع «وقف أمام تطورات الأوضاع الجارية في الساحة الوطنية وتداعيات الأزمة الراهنة التي تعيشها البلاد، في ضوء المواقف المتعنتة لأحزاب اللقاء المشترك وما تقوم به من أعمال تصعيد وتخريب وقتل وأضرار بمصالح الوطن والمواطنين والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة»، حسب تلك المصادر.
وذكرت المصادر الرسمية، أن الاجتماع اطلع على نتائج جولة رئيس الوزراء، الدكتور علي محمد مجور في دول مجلس التعاون الخليجي، باستثناء قطر، التي قام بها خلال الأيام الماضية، وفي سياق حديثه لقيادات حكومته وكتلته البرلمانية، قال الرئيس صالح إن «هناك قيادات في أحزاب اللقاء المشترك متعطشة لإراقة الدماء وإزهاق الأرواح البريئة وتحميل السلطة مسؤولية ذلك لاستثارة الرأي العام وتضليله». وأضاف أن «العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة التي خرجت من عباءة حزب الإخوان المسلمين (التجمع اليمني للإصلاح) تسعى وبالتحالف مع أحزاب اللقاء المشترك إلى ارتكاب أعمال العنف والتخريب والإرهاب بهدف زعزعة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي لتحقيق أهدافها التخريبية والإرهابية والإضرار بمصالح الوطن والمواطن».
وفي سياق التطورات الأخرى على الساحة اليمنية، اعتقل جهاز الأمن السياسي (المخابرات) المذيع والإعلامي أحمد المسيبلي، أحد شباب الثورة، بعد أن أطلق الجنود النار على سيارته عندما قام بتصوير اعتصام لعدد من الضباط المنتمين للمخابرات، وقد أدان تكتل «صحافيون من أجل التغيير» اعتقال المسيبلي الموقوف عن العمل في التلفزيون الرسمي وطالب بالإفراج الفوري عنه، وضمن التطورات، قالت مصادر في المعارضة اليمنية إن سلطان العتواني، الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري المعارض وأحد أبرز قيادات «اللقاء المشترك»، تعرض لتهديد، عبر الهاتف، بالتصفية الجسدية وبإحراق منزله، وذلك على خلفية التطورات التي تشهدها الساحة اليمنية، وحمل التنظيم الناصري الرئيس علي عبد الله صالح «شخصيا كامل المسؤولية عن هذا التهديد»، وما قد يتعرض له العتواني، ووصف التهديدات بـ«الرعناء».
في موضوع آخر، قتل 6 جنود يمنيين من قوات الأمن المركزي، فجر أمس، في هجوم لمسلحين مجهولين على نقطة أمنية في منطقة رداع بمحافظة البيضاء بوسط البلاد، وقالت مصادر أمنية إن المهاجمين كانوا يزيدون على 20 مسلحا ووصفتهم بالإرهابيين، ورجحت المصادر أن يكون المهاجمون من المنتمين لتنظيم القاعدة، وجاء هذا الحادث، بعد يوم واحد على مقتل 7 جنود في هجومين مماثلين ومنفصلين على دوريات أمنية في محافظتي مأرب وشبوة في شرق البلاد.
وقد وصل إلى صنعاء، ليل أمس، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبد اللطيف الزياني، في إطار زياراته المتكررة إلى اليمن خلال الأسابيع الماضية، من أجل بلورة رؤية نهائية بشأن المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن. وتوقعت مصادر مطلعة في صنعاء أن يكون المسؤول الخليجي يحمل حزمة جديدة من المقترحات الهادفة إلى الدفع بالأطراف اليمنية في السلطة والمعارضة، نحو القبول النهائي بالمبادرة والتوقيع عليها، وتقضي المبادرة، رغم التعديلات الكثيرة التي أدخلت عليها، بأن يتنحى الرئيس علي عبد الله صالح عن السلطة بعد شهر بالتمام والكمال من التوقيع الرسمي على المبادرة، مقابل أن يمنح من قبل مجلس النواب اليمني (البرلمان) الذي يستقيل أمامه، حصانة قضائية وقانونية من الملاحقة بعد التنحي عن السلطة، بشأن أي قضايا جرت خلال حكمه المستمر لقرابة 33 عاما.
وتجدد، مساء أمس، إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في مدينة تعز، وتحديدا في شارع جمال، وحسب إحصائية أولية، فقد سقط 10 جرحى، بعضهم في حالة خطيرة، ويواصل شباب الثورة الاعتصام في الشارع منذ نحو أسبوع، رغم هجمات قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري عليهم وسقوط قتلى وجرحى.
صنعاء: عرفات مدابش - الشرق الأوسط 15 مايو 2011
0 تعليقات::
إرسال تعليق