الجمعة، 20 مايو 2011

تفجيرات في كركوك استهدفت الشرطة أوقعت 27 قتيلاً و89 جريحاً

Free Image Hosting at www.ImageShack.us
شرطي عراقي يعاين مكان تفجير في كركوك أمس. (رويترز)
قتل 27 عراقيا وجرح أكثر من 89 آخرين غالبيتهم من رجال الشرطة، في ثلاثة تفجيرات هزت وسط مدينة كركوك الشمالية، وهي تعد الأعنف منذ نحو شهرين.
ويعيش في كركوك الغنية بالنفط مزيج من العرب والأكراد والتركمان وغيرهم، وهي من نقاط التوتر المحتملة بينما تستعد القوات الأميركية للانسحاب من العراق بحلول نهاية كانون الأول المقبل بعد أكثر من ثماني سنوات من الغزو.

وأفاد مدير صحة كركوك صديق عمر رسول أن "مستشفيات كركوك استقبلت 27 شهيدا و89 مصابا". وأوضح الضابط في الشرطة رائد سلام أن "معظم الضحايا من أفراد الشرطة". وانفجرت قنبلة صغيرة ثبتت في سيارة ضابط شرطة، وتلاها انفجاران كبيران لسيارتين مفخختين عندما هرع رجال الأمن وفرق الإنقاذ إلى مكان الهجوم الذي اتهم مسؤولون أعضاء في تنظيم "القاعدة" بتنفيذه. وقال قائد شرطة محافظة كركوك اللواء جمال طاهر: "هي عملية مشتركة بين القاعدة والمجاميع المسلحة المتحالفة معها... هذا هو تكنيك القاعدة... بالتأكيد القاعدة تقف وراء هذه التفجيرات".
وتعتبر هذه الهجمات الأعنف تستهدف الشرطة منذ مقتل 24 من أفرادها قبل نحو أسبوعين عندما انفجرت سيارة مفخخة في الحلة في هجوم تبنته "دولة العراق الإسلامية" الفرع العراقي لتنظيم "القاعدة".
وتأتي التفجيرات غداة اعتقال شخص يعتقد أنه المسؤول العسكري في "القاعدة" ويدعى مخلف العزاوي (المكنى "أبو رضوان"). كما تأتي بعد أسبوع من تهديد "دولة العراق الإسلامية" بالثأر لمقتل زعيم التنظيم أسامة بن لادن في باكستان على أيدي قوات أميركية. ويطالب الأكراد بإلحاق كركوك بإقليم كردستان، فيما يصر العرب والتركمان على إبقائها محافظة مستقلة مرتبطة بالحكومة المركزية.  إلى ذلك، قتل شخصان في بغداد وبعقوبة.

و ص ف، رويترز، أ ب – النهار 20 أيار  2011

0 تعليقات::

إرسال تعليق