استخدمت الشرطة التونسية الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات من الإسلاميين تظاهروا في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي، في العاصمة تونس، ضد ما أسموه «إساءة» مدرس تعليم ثانوي تونسي إلى النبي محمد وزوجته السيدة عائشة.
وقال الصحافي وشاهد العيان مراد البرهومي إن غالبية المتظاهرين كانوا من أنصار «حزب التحرير» الإسلامي غير المعترف به في تونس، وأوضح أن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لمنع المتظاهرين من أداء صلاة العصر في الشارع.
وقال البرهومي إن نحو 500 من الإسلاميين خرجوا الجمعة في تظاهرة رافعين لافتات كتب عليها «»تونس لن تغفر لمن سب النبي واستنقص من قدره»، و«احموا أبناءكم من الأفكار المسمومة»، و«لا للتطرف العلماني»، ورددوا شعارات من قبيل «كلنا فداك يا رسول الله» و«الشعب مسلم ولن يستسلم».
أعلنت وزارة العدل التونسية ان مئات السجناء فروا من سجن القصرين في وسط غربي تونس بعد اندلاع حريق في احدى زنزاناته. ولم تحدد الوزارة عدد السجناء الفارين. وأضافت وزارة العدل في بيان أن تحقيقاً بدأ لكشف ملابسات هذا الحادث وتحديد المسؤوليات. وحصلت عمليات فرار كبيرة من سجون خلال الثورة الشعبية التي اسفرت في 14 كانون الثاني الماضي عن سقوط نظام زين العابدين بن علي. وفي اواخر كانون الثاني الماضي، دعا وزير العدل هؤلاء المسجونين (نحو 9500) للعودة الى السجن، وبالفعل عاد عدد كبير منهم.
وقال البرهومي إن نحو 500 من الإسلاميين خرجوا الجمعة في تظاهرة رافعين لافتات كتب عليها «»تونس لن تغفر لمن سب النبي واستنقص من قدره»، و«احموا أبناءكم من الأفكار المسمومة»، و«لا للتطرف العلماني»، ورددوا شعارات من قبيل «كلنا فداك يا رسول الله» و«الشعب مسلم ولن يستسلم».
أعلنت وزارة العدل التونسية ان مئات السجناء فروا من سجن القصرين في وسط غربي تونس بعد اندلاع حريق في احدى زنزاناته. ولم تحدد الوزارة عدد السجناء الفارين. وأضافت وزارة العدل في بيان أن تحقيقاً بدأ لكشف ملابسات هذا الحادث وتحديد المسؤوليات. وحصلت عمليات فرار كبيرة من سجون خلال الثورة الشعبية التي اسفرت في 14 كانون الثاني الماضي عن سقوط نظام زين العابدين بن علي. وفي اواخر كانون الثاني الماضي، دعا وزير العدل هؤلاء المسجونين (نحو 9500) للعودة الى السجن، وبالفعل عاد عدد كبير منهم.
(د ب أ، أ ف ب) 30 أبريل 2011
0 تعليقات::
إرسال تعليق