الأربعاء، 27 أبريل 2011

استقالة بن جدو والقاسم من قناة الجزيرة

غسان بن جدو يستقيل من «الجزيرة»

غسان بن جدو

علمت «السفير»، من مصادر موثوقة، أن مدير مكتب بيروت في قناة «الجزيرة» غسان بن جدو قدم استقالته منها.
وفيما رفض بن جدو نفي خبر الاستقالة أو تأكيده، أكدت المصادر أنه تقدم بكتاب الاستقالة خطيا منذ أيام، وأرجعت قرار بن جدو إلى جملة أسباب، أهمها «أن قناة الجزيرة أنهت حلماً كاملاً من المهنية والموضوعية، وباتت تلك المهنية في الحضيض، بعدما خرجت «الجزيرة» عن كونها وسيلة إعلام، وتحولت إلى غرفة عمليات للتحريض والتعبئة».
ومن الأسباب أيضا، بحسب المصادر، هو «أن ما يجري في قناة الجزيرة من سياسات تحريضية لا مهنية أمر غير مقبول على الإطلاق، خاصة في ظل المفصل التاريخي الذي تمر فيه المنطقة، كما أن تعاطيها مع الملفات المتراكمة في المنطقة يضع كل ما نسجته «الجزيرة» بعرق أبنائها في الساحات والميادين، محل شك واستفهام كبيرين».
وأشارت المصادر إلى منطلق أخلاقي لاستقالة بن جدو، إذ كيف يمكن أن يقبل أن يتم التعاطي بكثافة وتسليط الضوء على ليبيا واليمن وسوريا، ولا تتم الإشارة من قريب أو بعيد إلى ما يحصل في البحرين، على الرغم من أن في البحرين دماء تسيل.
 
وعما إذا كانت الاستقالة مرتبطة بالسياسة التي تنتهجها «الجزيرة» حيال سوريا، أوضحت المصادر أن ما يعرف عن بن جدو، أن القضية مبدئية وأخلاقية بالنسبة إليه، وذكرت أنه بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري وضع لمدة سنة ونصف سنة على لائحة الممنوعين من دخول سوريا، فضلا عن أن ما يعرف عنه، وما ينقل عنه، يؤكد أنه يناصر التحركات القائمة في شوارع سوريا من أجل الحرية والإصلاح، ويعتبر أن للسوريين الحق في ذلك، ولكنه يناصر في المقابل المشروع القومي والوطني الكبير لسوريا.


23/04/2011 

غسان بن جدو: القناة تعاطت مع سوريا بـ «التضخيم»، ومع البحرين بـ التعتيم

أكد الاعلامي التونسي البارز في قناة «الجزيرة» القطرية الأستاذ غسان بن جدو في تصريح خاص لـ«الشروق» عبر الهاتف من بيروت أمس أنه قدم استقالته فعلا من «الجزيرة» ولكنه لا يزال الى الآن ينتظر الرد عليها من ادارة القناة...

وأضاف غسان بن جدو أنه لا يستطيع أن يؤكد أو ينفي هذه الاستقالة الآن لكنها على الأرجح قد تتأكد ويتم الاعلان عنها رسميا في غضون اليومين القادمين، بعد الرجوع الى ادارة القناة والتشاور معها حول الأمر.
وتابع «بيني وبين الجزيرة عشرة عمر... وهناك لياقات أدبية تمنعني الآن من تأكيد الاستقالة قبل الرجوع الى ادارة القناة في الأمر وفي النهاية سيتم اعلان الموقف النهائي والرسمي بعد ان يصلني الرد على الاستقالة...»
وفي رده على الأسباب الحقيقية وراء تقديمه استقالته من القناة رفض غسان بن جدو الافصاح عن الأسباب الحقيقية لكنه أكد أنه لديه تحفظات على الخط التحريري للقناة في الفترة الأخيرة وأسلوب تعاملها مع الأحداث والثورات التي تشهدها عدد من دول المنطقة.
وقد علمت «الشروق» أن من بين التحفظات التي أبداها بن جدو تتعلق بتغطية «الجزيرة» للأحداث الجارية في البحرين خصوصا حيث تعاطت «القناة» بنوع من الازدواجية مع الثورات العربية فبينما انساقت في حملة تحريض مكشوفة ضد بعض الدول على غرار ما يجري في سوريا تجاهلت في المقابل ما يجري في دول أخرى وصمت آذانها مثلا حيال أحداث البحرين وهو ما يوجه ـ بحسب مصادر «الشروق» ـ ضربة قوية للمهنية والمصداقية والموضوعية التي كثيرا ما جعلت منها «الجزيرة» شعارا في تغطيتها للأحداث...
وذكرت المصادر ذاتها إن غسان بن جدو الذي يقدم نفسه على أنه قومي عربي يناصر المقاومة العربية لم يكن راضيا البتة على تغطية «الجزيرة» لأحداث سوريا والبحرين...
وتابعت المصادر أن القناة لعبت دورا مشبوها في أحداث سوريا حيث اختلقت أحداثا لم تكن موجودة بالمرة وأتت بشهود عيان لا وجود لهم على الأرض مشيرة الى أنه في الوقت الذي تعاملت فيه القناة بالتضخيم مع أحداث سوريا تعاطت في المقابل بالتعتيم مع أحداث البحرين...
وحسب المصادر اللبنانية ذاتها فإن الاستقالة ليست نهائية وأنها قد تدخل في اطار اعادة صياغة المنظومة الاعلامية بعد ان بان بالكاشف أن «الجزيرة» كانت أداة للفتنة العربية.
وفي سياق متصل ذكر محلل اعلامي لبناني لـ«الشروق» رفض الافصاح عن اسمه أن «الجزيرة» سقطت سقطة مريعة في تغطيتها للأحداث الأخيرة التي شهدتها دول المنطقة على حد قوله واعتبر المحلل ذاته أن القناة القطرية ساهمت في احداث اضطرابات وهزات في بنية المجتمع العربي كما أنها أحدثت التطبيع الاعلامي مع العدو الاسرائيلي، حسب رأيه.

النوري الصل

استقالة فيصل القاسم وعباس ناصر من الجزيرة اجتجاجاً على سياستها التحريضية والكاذبة



فيصل القاسم 
ذكرت عدداً من الصحف العربية والمواقع الإلكترونية ان المذيع في محطة الجزيرة فيصل القاسم والمراسل عباس ناصر قدما استقالتهما ولحقا بغسان بن جدو واصفين الجزيرة بالتحريضية والمغرضة.ذكرت عدداً من الصحف العربية والمواقع الالكترونية ان المذيع في محطة الجزيرة ( فيصل القاسم ) والمراسل عباس ناصر قدما استقالتهما ولحقا بغسان بن جدو مدير مكتب الجزيرة في بيروت الذي أعلن استقالته يوم أمس،واصفين الجزيرة بالتحريضية والمغرضة.

ونقل موقع (شام برس) عن مصادر مقربة من الإعلامي فيصل القاسم أنه تقدم باستقالته إلى قناة الجزيرة منذ مدة بسبب سياستها التي ابتعدت فيها عن المهنية والموضوعية.

وحسب معلومات متداولة فإن الاستقالة جاءت بعد الخطة الازدواجية التي اتبعتها الجزيرة في تغطية الثورات في العالم العربي، ونقلت المصادر أن الاستقالة جاءت بعد عرض قناة الجزيرة مشاهد لمواطنين عراقيين وهم مداسون بالاقدام زمن صدام على انهم مواطنون سوريون في بانياس ، وهو مشهد مشابه لمانقلته قبل اسابيع عن ضرب مساجين في العراق على انه في سجن في اليمن قبل ان تعتذر .

ويرى مراقبون في تسرب ذلك الشريط للدكتور عزمي بشارة وهو يتلقى تعليمات من المذيع السعودي في محطة الجزيرة بضرورة تجنب الاردن وتبييض صفحة المؤسسة لدى السعودية والبحرين ثم الاتفاق على تخصيص 45 دقيقة من مدة البرنامج للهجوم عل سوريا ،يرون في ذلك اقصى ضربة (مهنية) تلتقتها قناة الجزيرة من بين عدة ضربات ( مهنية ) تلقتها خلال الاسابيع الماضية وشككت بمصداقيتها وسحبت الكثير من رصيدها لدى المشاهد العربي

وفي وقت سابق أكد مدير مكتب الجزيرة فى بيروت الإعلامى غسان بن جدو، الأنباء التى وردت فى صحيفة (السفير) اللبنانية، عن تقديم استقالته من قناة الجزيرة القطرية.

وكانت صحيفة (السفير) أشارت فى عددها الصادر ليوم السبت، إلى أن أسباب تقديم الاستقالة لها علاقة بسياسة قناة الجزيرة، بعد أن خرجت "عن كونها وسيلة إعلام"، وتحولت إلى "غرفة عمليات للتحريض والتعبئة."
وأضافت السفير، نقلاً عن مصادر مقربة أيضا من جدو، "أنه لم يقبل أن يتم التعاطى بكثافة وتسليط الضوء على ليبيا واليمن وسوريا، ولا تتم الإشارة من قريب أو بعيد إلى ما يحدث فى البحرين، على الرغم من أن فى البحرين دماء تسيل".

ويذكر ان قناة الجزيرة قد شهدت مؤخرا العديد من الاستقالات من مذيعين ومراسلين ومدراء مكاتب، ما يضع الخطة التطويرية التي وضعتها شبكة الجزيرة التي يديرها وضاح خنفر امام تحديات تعصف بها.

الأحد 24 إبريل-نيسان 2011 الساعة 11 مساءً / اليمن نيوز

0 تعليقات::

إرسال تعليق