بث التلفزيون السوري اعترافات عضوين في خليتين إرهابيتين ألقي القبض عليهما في درعا واللاذقية بالاعتداء على الجيش وقوى الأمن والمواطنين وإطلاق النار على السيارات العابرة وإحراق الأملاك العامة.
فقد اعترف المدعو أحمد محمد حسين أحد أعضاء "خلية إرهابية متطرفة" ألقي القبض عليها في درعا بتنفيذ اعتداءات على الجيش وقوى الأمن وإطلاق النار على السيارات العابرة على طريق أتوستراد درعا يوم الاثنين الماضي ومن بينها سيارة تعود للمصرف التجاري السوري.
وقال حسين إنه من سكان درعا الغرية الغربية تولد 1984 وإنه في يوم الاثنين الماضي سمع صوتا ينادي من الجامع "يا أهل الغرية يا أهل البلد حي على الجهاد أخوتكم يقتلون في درعا وأنتم جالسون يا شباب حي على الجهاد حي على الجهاد".
وقال حسين إنه من سكان درعا الغرية الغربية تولد 1984 وإنه في يوم الاثنين الماضي سمع صوتا ينادي من الجامع "يا أهل الغرية يا أهل البلد حي على الجهاد أخوتكم يقتلون في درعا وأنتم جالسون يا شباب حي على الجهاد حي على الجهاد".
وأضاف حسين: "وعندما ذهبنا وتجمعنا أمام الجامع قال الشيخ يجب أن أذهب لأنادي في الجامع الثاني وذهبنا إلى الجامع الثاني ونادى بنفس النداء وقال "حي على الجهاد" فاجتمع الناس وتجمعنا بالقرب من المثلث "موقف دوار خربة غزالة" وأتى الشيخ ليقول لنا أريد بعض الشباب أن يذهبوا لجلب الدواليب فانطلقوا لجلبها ثم عادوا إلى جانب القبو الذي كان يحتوي على زجاجات معبأة البنزين".
وتابع حسين: "إن الشيخ كلف الشباب الذين خدموا في الجيش تعبئة الزجاجات فقاموا بتعبئة 20 لتراً من البنزين في زجاجات صغيرة بالإضافة إلى مسامير وكبريت وفتيل كي يقوموا بضربها باتجاه الجيش".
وأضاف حسين: "قال لنا الشيخ يجب أن تصعدوا على سطح البناية وتختبئوا بحيث لا يراكم أحد وعندما يصل الجيش تقومون بضربه بزجاجات البنزين وبعدها ذهبنا إلى الأتوستراد وقطعنا الحاجز ووضعنا دواليب وأحضروا جرارا ووضعوا كتلا أسمنتية في منتصف الأتوستراد على الطريقين "ذهاب إياب" ووقفنا هناك فترة من الزمن".
وتابع حسين: "إن البعض من المجموعة كانوا من المثقفين وكانوا يقطعون الطريق على الهوية أو جواز السفر فيوقفون من يريدون ويخلون سبيل آخرين".
وأضاف حسين: "كانت بعض المجموعات على الحاجز تحمل رشاشات وبنادق آلية و"بومبكشن" ومسدسات و"سنوبالات" كنا نجلبها من عند الشيخ وليد الشيخ الذي كان يقول إن من يجاهد ويموت ويقتل الجيش وقوى الأمن فهو شهيد".
وأشار حسين إلى أن "الشيخ وليد كان يأتينا بالأسلحة من عند الشيخ أحمد الصياصنة الذي كان يؤكد لنا أن من يقتل الجيش وقوى الأمن ويعمل لتغيير النظام فهو شهيد في سبيل الله وقال إن الذي يريد أموالا سنعطيه ونقدم له الأسلحة والبنزين فالمهم أن تستشهدوا وتجاهدوا في سبيل الله".
وفي اللاذقية اعترف المدعو غسان سلواية أحد أعضاء خلية إرهابية متطرفة مارست القتل والتخريب ضد الجيش وقوى الأمن والمواطنين الأبرياء في أحياء المحافظة بأنه تم إلقاء القبض عليه لأنه قام بإشعال النار في الباصات ومقاومة الدوريات والقيام بأعمال شغب.وأضاف سلواية: إن تجنيده تم من قبل المدعوين "أبو العبد وأبو محمد وأبو صبحي وأبو محمد وشقيق أبو محمد".
وقال سلواية:" لقد جاء إلينا أحد الأشخاص وقال إن هناك مظاهرات يوم الجمعة في جامع خالد بن الوليد فقلنا له نحن جاهزون ولكننا نريد أسلحة لأن العين لا تقاوم المخرز فزودونا بالأسلحة التي استخدمناها ضد الجيش وقوى الأمن والمواطنين".
وأضاف سلواية:"قمنا في اليوم الأول بالاستيلاء على باص من البلدية للذهاب إلى مخفر الصليبة كي نقوم بالاستيلاء على بنادق عناصر الشرطة وقتلهم لافتا إلى أن عددهم كان كبيرا ملأ الباص وكانوا متفقين على أن يقوموا بكمين على اعتبار أنهم يستقلون باصا للبلدية".
وقال سلواية: كنت أقود الباص وأريد إيقافه مع أحد العناصر المسلحة الذين كانوا معي أمام مخفر الصليبة كي نقتل الحرس الموجودين في الخارج ونأخذ بنادقهم وندخل إلى الداخل لنخرج الباقين.
وأضاف سلواية: إنه وأثناء ذهابي إلى المظاهرة ظن المتظاهرون الذين كانوا موجودين هناك أنني من الحكومة حيث كنت قادما أقود باصا حكوميا وظنوا أن الحكومة قادمة إليهم لاعتقالهم فقاموا بإطلاق النار علي فعدت إلى طلعة الجسر ووضعت الباص هناك عند محطة القطار وأحضرت زجاجات بنزين وأشعلت النار في الباص.
وأشار سلواية إلى أنه بعد إحراقه الباص قام مع مجموعته بإحراق المحطة وإشعال زجاجات البنزين ورميها باتجاه المحطة ثم عدنا إلى الأحياء وقمنا بإشعال الدواليب ووضع الحواجز.
28 نيسان 2011
1 تعليقات::
والله افلام التلفاز السوري ولا افلام جيمس بوند
إرسال تعليق