أشار رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب في مؤتمره الصحافي الذي عقده في مكتبه تعليقا على موضوع صرف الشيكات التي عرضها خلال مقابلته على شاشة الـ" أن بي أن" يوم السبت الماضي، إلى أنه "ليس لديه مشكلة شخصية مع أحد، لا جمال الجرّاح، ولا محمد عبد الحميد بيضون، ولا جمال خدّام، ولا غيرهم". مشددا على أنه "يثق بما عرضه"، لافتا إلى أنه "حصل على هذه الوثائق من موظف في شركة الأمير السعودي تركي بن عبد العزيز، بعد أن وقعت تلك الشيكات بين يديه".
وشدد وهاب على أن "هناك قضاء يمكننا اللجوء إليه"، مشيرا إلى أنه "سلم المحامين التابعين له الأوراق التي يملك، وسيقوم مواطن بالإدّعاء على النائب السابق محمد عبد الحميد بيضون بكفالة 25 مليون ليرة لبنانية، بعد أن كان مساهماً في بنك"، موضحا أنه لم "يعرف من أين ورث تلك الأسهم والتي عاد وباعها"، متمنيا من القضاء أن "يستعيد الكثير مما خسره، ويتحرك لمحاسبة الفاسدين".
وتوجّه وهاب لتركي بن عبد العزيز، الذي نعته بالكاذب، "أنتَ الكاذب فأنتم أمراء الكذب والفسق والفساد، وأنتم سبب مآسي هذه الأمة، وأنتَ تعرف لماذا تتواجد في القاهرة، لأنّ أخاك طردَك من السعودية، بعد أن قتلتَ زوجتك هند الفاسي، وأنتَ اليوم تسكن في فندق "الموفمبك" وتعمل في القاهرة منذ سنوات طويلة"، عارضاً الأوراق التي تحمل إمضاء بن عبد العزيز، متحدّياً الأخير من إنكار الإمضاء.
وعرض وهاب مجدداً صور الشيكات، التي تحمل أسماء المسؤولين اللبنانيين، كجمال الجرّاح (النائب في البرلمان اللبناني - لدى البنك العربي في لندن، بموجب شيك الصادر عن سمو الأمير تركي بن عبد العزيز - حساب 0749033 - البنك العربي الوطني بتاريخ 30/6/2010 - سامبا)، وغيره، وأوراق أخرى تحمل إمضاء بن عبد العزيز على أمر صرف أموال خاصة بقيمة مليون دولار، إضافة لأوراق أخرى عبارة عن أوامر صرف لأفراد أسرته".
وختم وهاب حول الحكومة اللبنانية لافتا إلى أن "العقدة الأساس هي لدى رئيس الجمهورية الذي يبدو أن لديه اعتبارات ذاتية أو مسيحية أو دولية، كي يبقى على إصراره بالحصول على وزارة الداخلية".
26 نيسان 2011
0 تعليقات::
إرسال تعليق