للسياسة حصة في زفاف الأمير وليام وكايت ميدلتون، إذ تحت وطأة الضغوط، سحبت اليوم الحكومة البريطانية سفير سوريا من لائحة المدعوين عشية الاحتفال في لندن، من دون أن تتوصل إلى إخماد الجدال المتعلق بالضيوف.
وحيال الجدل الناجم عن الإعلان عن حضور السفير السوري الزفاف، أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ سحب دعوته بسبب "أعمال القمع التي ارتكبتها هذا الأسبوع قوات الأمن السورية ضد المدنيين". واعتبر أن "حضور السفير السوري (سامي الخيمي) حفل زفاف الأمير سيكون غير مقبول وأن عليه ألا يشارك فيه". وأوضح قصر باكينغهام أن العائلة المالكة تؤيد هذا الموقف.
ورد الخيمي في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي، معتبرا "انه لم يفهم فعلا" قرار الحكومة البريطانية، المتأثرة كما قال بوسائل الإعلام.
وحيال الجدل الناجم عن الإعلان عن حضور السفير السوري الزفاف، أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ سحب دعوته بسبب "أعمال القمع التي ارتكبتها هذا الأسبوع قوات الأمن السورية ضد المدنيين". واعتبر أن "حضور السفير السوري (سامي الخيمي) حفل زفاف الأمير سيكون غير مقبول وأن عليه ألا يشارك فيه". وأوضح قصر باكينغهام أن العائلة المالكة تؤيد هذا الموقف.
ورد الخيمي في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي، معتبرا "انه لم يفهم فعلا" قرار الحكومة البريطانية، المتأثرة كما قال بوسائل الإعلام.
وقبل ساعات من تغيير موقفها، بررت الخارجية البريطانية وجود الخيمي في الزفاف قائلة انه تلقى دعوة على غرار سفراء 185 بلدا تقيم علاقات دبلوماسية مع لندن. وتصدرت الدعوة التي انتقدتها المعارضة البريطانية والمدافعون عن حقوق الإنسان، الصفحات الأولى لبضع صحف بريطانية. وعنونت الدايلي مايل "فضحية بعد دعوة مندوب الطاغية إلى حفل الزفاف". وبات حضور السفير السوري غير لائق بحيث استدعي الثلاثاء إلى الخارجية البريطانية لإبلاغه أن استخدام القوة ضد المتظاهرين "غير مقبول".
كذلك لم يتلق السفير الليبي دعوة، بسبب الحرب في بلاده حيث تشارك طائرات من سلاح الجو الملكي في عمليات القصف تحت قيادة الحلف الأطلسي.
أما البحرين، فأنقذت الحكومة والعائلة المالكة من الإحراج، إذ رفض ولي العهد في هذه المملكة الصغيرة في الخليج الدعوة إلى حضور الزفاف في نهاية المطاف.
وتحدد العائلة المالكة البريطانية الدعوات التي أرسلت إلى 1900 رجل سياسي وعسكري وملك ومن المشاهير والمقربين من الأمير وليام وخطيبته. أما قائمة سفراء البلدان الأجنبية المدعوين، فتوضع بالتعاون الوثيق مع الخارجية البريطانية.
ورغم غياب سوريا والبحرين، لا تزال اللائحة موضع جدال. وانتقد المدافعون عن حقوق الإنسان والحركة الجمهورية البريطانية دعوة ملك سوازيلاند الذي يرأس آخر ملكية مطلقة في أفريقيا.
وتتناول الانتقادات أيضا الشخصيات "المنسية"، كطوني بلير (1997-2007) وغوردون براون (2007-2010) السلفين العماليين لرئيس الوزراء المحافظ الحالي ديفيد كاميرون.
وقد أعلن رسميا أنهما لم يتلقيا دعوة لأن ليس لهما "صلات شخصية" مع الزوجين المقبلين وأنهما لا ينتميان إلى نادي الفروسية الأرفع في بريطانيا.
وقال النائب العمالي مايكل دوغر في تصريح للدايلي مايل "يبدو مستغربا أن يستبعد رئيسان سابقان للوزراء فيما دعي أشخاص تحوم حولهم بعض الشكوك".
0 تعليقات::
إرسال تعليق