الثلاثاء، 4 يناير 2011

النساء يستمتعن بكل مشاهد الجنس ويقبلن على سوقه بقوة

النساء يستمتعن بكل مشاهد الجنس ويقبلن على سوقه بقوة

Image


تسجل محال بيع أدوات وأفلام الجنس في الولايات المتحدة ظاهرة جديرة بالمتابعة، تتمثل في تزايد أعداد النساء اللواتي يقبلن على متابعة المواد الإباحية، وذلك في تطور ثقافي يعكس تبدلاً في القيم المتعارف عليها حتى في الغرب.


وتترافق هذه الظاهرة مع نتائج لدراسات علمية تشير إلى أن النساء يتفاعلن مع الصور الإباحية والأفلام "الخليعة" بشكل أكبر بكثير من الرجال، كما أن أجسادهن "تُثار" بالمشاهد التي تصور العلاقات الجنسية، بصرف النظر عن طبيعة المشاركين فيها، وذلك بخلاف الرجال.
وبحسب معلومات مراكز متخصصة، فإن 13 مليون امرأة في الولايات المتحدة مثلاً يتصفحن مواقع خاصة بالجنس، مرة على الأقل شهرياً، في حين تشكل النساء 56 في المئة من زبائن محلات "هاستلر" لبيع الأفلام الإباحية.

ولتأكيد وجود ردود فعل متشابهة حيال الصور الجنسية بين الرجال والنساء، قامت جامعة "ماكغيل" بإجراء دراسة أظهرت أن ذروة الإثارة بفعل المشاهد الإباحية لدى الرجال تحصل بعد 11 دقيقة، في حين أنها تحصل لدى النساء بعد 12 دقيقة.

بالمقابل، أظهرت دراسة لجامعة نورثوست أن النساء يتفاعلن من خلال الإشارات الحيوية لأجسادهن مع مشاهد الجنس سواء أضمت ممارسات سوية أو شاذة، في حين أن الرجال لا يتفاعلون إلا مع مشاهد من نوع واحد يتناسب مع توجهاتهم الجنسية، بصرف النظر عن طبيعتها.

غير أن خبراء حذروا من أن طبيعة النساء الحساسة قد تتيح ترك آثار سلبية بسبب مشاهدة هذه المواد، خاصة إذا شعرت النساء أنهم أقل جمالاً أو جاذبية من الممثلات على الشاشة.

04 Jan 2011


حمى البورنو


Image


توجد العديد من التساؤلات المختلفة في مغزاها ومضمونها.. منها.. هل جميع الأوضاع الجنسية مع الزوجة مُباحة وغير ممنوعة كما في الأفلام الإباحية؟؟

تأثير المشاهد والصور الإباحية:

يعتقد البعض أن كلمة إدمان هي فقط مختصة بالمخدرات أو ممارسة الجنس وغيرها لكنه يغفل أحياناً عن المفهوم الكامل للإدمان والذي يشمل الجنس السلبي أيضاً أو بكلمات أخرى التعود المستمر أو المتقطع على تلك المشاهد التي تنطبع على مرآة مخيلته مما يصعب اقتلاعها من جديد إلا بعد علاج خاص طويل .. مع العلم أن من يتعود على تلك المشاهد يصبح مع الوقت ضحية لها لأن تلك المشاهد تسبب تكدساً في مجال عقله الواعي فيرسلها أتوماتيكياً لعقله غير الواعي الذي يقوم بتفنيطها وتنظيمها ليحولها إلى قنبلة موقوتة – سلاح يصوبه لنفسه ضد نفسه – في منطقة اللا وعي تهدد سلامة أمنه النفسي وتشوه صورة الواقع الاجتماعي ونظرته لنفسه والآخرين.

الأفلام والصور العارية والميديا الإباحية جميعها يملأ مساحة كبيرة من الذهن، ذلك الجزء الذي يجب أن يترك صافياً، والذي منه يعكس الإنسان نظرته لمن حوله، هذا الجزء هو المرآة الداخلية للذات.. والتي تتشوه بصور أشخاص آخرين عرايا لا يمتون بصلة ما إلا كونهم نماذج عارية في النهاية بالنسبة لتقييم الإنسان لها، بالرغم من بحثه الدائم عنها وعدم قدرته على الاقتلاع عنها، فتجده يلجأ إلى الانعزال والانطواء.. أو بكلمات أبسط يجد في قرارة نفسه تناقض عندما يقارن بين نفسه وبين ما يراه من سلوك يصنعه هو يرفضه.

المشاهد الإباحية تخلق عالم غير واقعي:

· بالنسبة للزوج عندما يشاهد تلك المشاهد ويرى أن الممثلين يقومون بأمور لا يستطيع هو أن يقوم بها، يبدأ في الشعور بالإحباط، فهو رجل ويريد أن يختبر تماماً ما يراه أمام عينيه!! لكنه يجد أن قدراته ليست بالوفرة الكافية ليقدم نفس الآداء لشريكة حياته، هنا يصاب بالإحباط والذي يمكن أن يصيبه بعدم القدرة على التمتع بشكل طبيعي بالإمكانات الطبيعية التي خلقها الله له. وأيضاً تجده يطلب متطلبات كثيرة من زوجته ربما تتضايق منها .. وبعدم تجاوبها معه تضع أول مسمار في نعش زواجهما. أما عندما توافق الزوجة على أفكاره عندها يراها الزوج لا شعورياً غير مختلفة عن هولاء اللاتي يراهن في مشاهده السرية فيبدأ في احتقارها لا شعورياً. بصفة عامة لا يحصل الزوج على نفس النتيجة الذي يراها في المشاهد الإباحية لذا تجده ساخطاً على زوجته وليس لطيفاً معها. بل ويعتقد أن زوجته غبية وليست مثل الأخريات .. قد يعتقد البعض أنني أوجه حديثي في الأغلب للرجال بشكل مكثف .. نعم هو كذلك لأن الرجل يعمل بالنظر ليس كالمرأة، والنظر يطبع صوراً في الذهن والذهن يخلق مشاهد حية للممارسة السلبية، وهذا ما يسميه الكتاب المقدس "شهوة" وإن لم تستثنى المرأة من ذلك فهي تنظر بغرض المقارنة وليس الاشتهاء كالرجل.

· بالنسبة للزوجة التي يطلب منها زوجها أن تقوم بأوضاع بهلوانية غير طبيعية أثناء العملية الجنسية أو المعاشرة من مناطق غريبة ربما تشعر في قرارة نفسها بأنها رخيصة وأنه لا يهتم بما يُريحها وكل ما يرضيه هو أن يفعل ما يريد هو فقط .. هذا كله لأن زوجها لجأ يوماً إلى رؤية ما لا يجب أن يراه وانطبعت تلك الصور في ذهنه بأوضاعها المختلفة. ولأن هذا الموضوع حساس جداً فهي تكتم بداخلها كل هذه السلوكيات ولا تشارك أحداً بها، مما يسبب يوماً الانفصال. أما في حالة موافقة الزوجة على مطالب زوجها من باب أن تكون لطيفة معه فهي تشعر أنه لا يقبلها إلا إن فعلت ما يطلبه مما يجعلها تضع العلاقة الجنسية مع زوجها في إطار البيع والشراء وكل شيء له مقابل.. هي تعطيه الشكل الذي يريده بغض النظر إن كانت تستمتع بما يفعلان أم لا، فقط لكي تنال رضاه.

· بالنسبة للشباب المقبلين على الزواج .. تلك الأمور هي أمور مدمرة تماماً لما يُعرف ببراءة العلاقة الزوجية .. الشاب يدخل على زوجته المستقبلية كما من ذئب يفكر في التهام الدجاجة .. فهو ممتلئ بالحصون القديمة النجسة والتي غذت مُخيلته عن الجنس بشكل مشوه طوال تلك الفترة من عمره .. علاوة على نقص الوعي فغالباً ما تحدث الكارثة، وتعتبره زوجته وحشاً كاسراً لا يرغب إلا في التهامها بطريقة وحشية. تكلم مع الشباب اليوم فتجدهم يقولون لك: "العين بصيرة واليد قصيرة من أين لنا المال والظروف للزواج .. يجب أن نقضيها بشكل أو بأخر !!".. هؤلاء الشباب يبيعون نقائهم النفسي وعفتهم بأبخس الأثمان!! وهم لا يدركون الحقيقة أن كل صورة أو مشهد يرونه هو بمثابة مسمار يُضرب في لوح خشب رقيق ومع الوقت يفقد اللوح تماسكه ويتفتت.. الثمن هو تفتت التركيبة النفسية لهولاء الضحايا.. وفقدان عفتهم الروحية والجسدية.

نتائج إدمان الصور والأفلام الإباحية:

فقدان الإنسان علاقته بالله وتدهور عام في العلاقات.
الشعور الدائم بالذنب واستقذار النفس.
الشعور بالخوف من أن ينكشف الأمر ويعرف الآخرين بما يفعله.
الوقوع في تجارب جنسية آثمة.
احتقار الجنس الآخر ورؤيته بشكل يجافي الحقيقة.

نصائح هامه جداً:

بالنسبة للرجل توقف فوراً عن مشاهدة تلك المناظر.. سوف تخسر الكثير والكثير. وبالنسبة للمرأة.. سوف تفقدين براءتك أمام شريك حياتك، ما يؤثر حتماً على علاقتك به.
قم بتفريغ حاسبك الآلي والجهاز النقال الذي تحمله من هذه المواد.
ابتعد فوراً عن مناطق الإثارة الجنسية والتواجد بمفردك في البيت مع تلك المواد..
بالنسبة للزوج .. زوجتك هي أنت .. جسدك.. هل تريد أن تقوم بإيذاء جسدك.. ماذا سوف تكون نظرتها لك وأنتم معاً؟ زوجتك لا تريد أن تكون مغتصباً إياها بطريقتك وأفكارك وسلوكياتك غير الطبيعية.
في كل مرة تشاهد هذه المناظر فأنت تضع حجراً في حصن عقلك اللا واعي.. كل نظرة تختلس لتلك الأمور أنت تسرق شريك حياتك – في المستقبل – أجمل اللحظات معه أو معها.


28 يناير 2011


التعلق بأفلام الجنس يدمر الحب الحقيقي


صورة

قالت دراسة أمريكية إن هوس بعض الرجال المتزايد بمتابعة مقاطع الجنس والصور الإباحية عبر الإنترنت بدأ يؤثر بشكل سلبي عليهم، إذ يفقد عدد كبير من المدمنين على الإنترنت شهوتهم لممارسة الجنس مع شريكاتهم ويتولد لديهم شعور خاطئ بأن النساء الحقيقيات "لا يمكن لهن إشباع رغباتهم."

وكتب الصحفي ديفي روثربت في مجلة "نيويورك" واصفاً تجربته الشخصية في هذا المجال، فقال إن كثرة مشاهدته لأفلام الجنس وتخيله لوصوله إلى ذروة النشوة مع نساء في عالم الخيال جعل من الصعب عليه الشعور بمتعة العلاقات الحقيقية.
ولفت روثربت إلى واقع أن الذكور الذين يكبرون في هذا الجو من الجنس الخيالي تنشأ لديهم مشاكل على المستوى العصبي والعقلي تجعلهم ينفصلون بشكل كامل عن شريكاتهم الحقيقيات.

من جانبها، شرحت أخصائية العلاج السلوكي، أندريا كوزاوسكي، أسباب هذه الظاهرة بالقول: "بعد ممارسة الجنس، يفرز الدماغ مركب دوبامين أوكسيتوسين المسؤول عن الشعور بالسرور والحب، ولذلك تزداد متانة علاقتنا مع شركائنا بعد ممارسة الجنس ونتطلع إلى تكرار التجربة مجدداً معهم.

وتابعت: "ولكن عندما يشاهد الذكر أفلام البورنو بكثرة، فإن دماغه يعتاد على إفراز المادة دون وجود شريك حقيقي، وبالتالي تنحرف نقطة التوجيه في الدماغ من الشريك الحقيقي إلى الوهمي، ويبدأ التعود على اللذة المتأتية من هذه الأفلام،" وفقاً لما نقلته مجلة "تايم" الشقيقة لـ CNN.

ولكن المقال لاحظ أن نتائج مسح آراء عدد من مدمني أفلام الجنس أظهر أنهم في الواقع لا يبحثون عن المتعة المتخيلة فحسب، بل عن الخيارات المختلفة للشركاء الذين يظهرون في تلك الأفلام، إذ أن لدى الكثير من الرجال رغبات دفينة في التعرف على عدد كبير من النساء.

وخلص المقال إلى القول بأن هذا الواقع يبرر ميل المدمنين على هذه الأفلام إلى محاولة تصفح أكبر عدد منها، متوقعاً ألا تنحسر هذه الظاهرة خلال الفترة المنظورة بسبب تزايد ضغوطات الحياة والمصاعب التي تواجهها العلاقات الأسرية بشكل دائم.

13 Feb 2011


 الأفلام الإباحية بين الواقع والتمثيل 

صورة

إن الأفلام الإباحية التي نراها تقتحم حياتنا من خلال التليفزيون أو الدش أصبحت أيضا تقتحم حياتنا عن طريق الإنترنت والكمبيوتر، ذلك الجهاز الإلكتروني الهام للتطوير والتنمية، أحيانا يقتحمنا ونحن نستخدم الإنترنت بمشاهد مثيرة ومقاطع من أفلام جنسية، من دون أن نكون قد دخلنا بالفعل على موقع إباحي معين، كأنه يدعوا مستخدم الإنترنت للدخول إلى المواقع الإباحية وترك الأعمال المثمرة التي يمكن أن يستخدم فيها الإنترنت.

بالفعل نجد البعض يبحث باهتمام وشغف وراء تلك الصور ومقاطع الأفلام الجنسية التي تظهر فجأة عن المواقع الإباحية علي الإنترنت، ويصبحون من المترددين يوميا على تلك المواقع، حيث تتصف هذه المواقع الإباحية بالقدرة القوية للتأثير على المشاهدين لها.

و في دراسة ميدانية أجريت بأحد الجامعات المصرية على فئة من الشباب من عمر 12 – 25 سنة ( ذكور وإناث) عن أسباب مشاهدة الأفلام الإباحية على الدش أو الإنترنت..

فكانت كالتالي وفقا لآراء الشباب:

- اعتقاد الشباب أن هذه المواقع وسيلة سريعة للتعلم والمعرفة الجنسية خوفا من توجيه السؤال للأسرة (الأم أو الأب) الذين قد ينزعجوا أو يشكوا في سلوك أبنائهم فتصبح أسئلة الأبناء للأسرة دليل إدانة ضد الأبناء، وضد سلوكياتهم فيضعون أبنائهم تحت المراقبة المقيدة لكل التصرفات.

- تهرب بعض الأسر (الأم أو الأب) بالفعل من الإجابة على تساؤلات أبنائهم، فيفضل الشباب الاستعانة بالمعلومات التي يراها على المواقع والقنوات الإباحية بدلا من دور التوعية التي يقوم بها الأسرة.

- احتياج بعض الشباب وخصوصا في مرحلة المراهقة أن يكون لديهم معلومات جنسية يتبادلوها مع زملاءهم وأصدقاءهم ولأن المواقع الجنسية ذات المعلومات الحقيقية نادرة (من وجهة نظر الشباب) فيلجأوا إلى المواقع الإباحية ذات المعلومات الخاطئة.. على اعتبار أن تبادل المعلومات الجنسية بين الشباب رمز من رموز المدنية والتحضر وقوة الشخصية والاستقلالية وذلك أيضا (من وجهة نظر الشباب).

- وجود أوقات فراغ كبيرة لدى الشباب – لا يوجد من الأنشطة والأعمال – التي تشغلها، بل وجد أن 76 % من عينة الشباب في هذا البحث لدية وقت فراغ كبير يزيد عن 40 ساعة فراغ أسبوعيا، خصوصا في الإجازات الصيفية من المدارس والجامعات، ولا يقابل هذا الفراغ في الوقت أنشطة حقيقية يمارسونها. ليصبح هناك احتياج لوسيلة تضيع للوقت وملأ وقت الفراغ لا يمل منها الشاب، ويكون فيها من المثيرات ما يجذب انتباه الشباب ويساهم في استنزاف الوقت بشكل سريع فلا يشعرون به. وبهذا الاحتياج يشعر الشباب بالانجذاب للمواقع والفضائيات الإباحية بحثا عن وسيلة ممتعة وشيقة يقضي بها وقت فراغه الطويل.

المشكلة تكمن في تطور الاحتياج الجنسي كالتالي:

أولا: تكوين الصورة الذهنية الدائمة: التي تلاحق الشباب عن هذه الصور الجنسية حتى وهو في الطريق أو أثناء الدراسة فيتخيل بعض المشاهد والصور الجنسية باستمرار ليصبح أحد أهداف الحياة لدى الشاب هو مشاهدة تلك المواقع والقنوات الإباحية. بدلا من أن تصبح فقط وسيلة لقضاء وقت الفراغ (حسب أقوال الشباب) تصبح هدف دائم لا بد من تحقيقه يوميا.


ثانيا: ممارسة العادة السرية: حيث تتحول المشاهدة لأفلام جنسية بهدف المتعة الدائمة إلى ممارسة العادة السرية.

ثالثا: تنفيذ مشاهد جنسية: ويصبح أحد الأمنيات التي يسعى الشاب لتحقيقها بعد الزواج هو ممارسة ما سبق أن رآه من مشاهد وأوضاع جنسية في الأفلام مع زوجته، وحتى بعض الشابات تظن أن العلاقة الزوجية بها هذا القدر من الأوضاع والمشاهد الجنسية.

رابعا: الزواج السريع: لدرجة نجد أن عدد كبير من الشباب الذي يصطدم بمشكلات زوجية كبرى مع زوجته يعترف بأنه لجأ للزواج بسرعة كبيرة لاحتياج واحد فقط وهو: "الممارسة الفعلية للجنس"بعد أن أصبح من المدمنين للمواقع الجنسية والقنوات الإباحية.

ولذلك وجب علينا تعريف الشباب والمتزوجين بالآتي:

بأن الأفلام الجنسية التي تراها هي مجرد أفلام تمثيلية تخضع لنفس مدخلات الفيلم السينمائي العادي من حيث وجود سيناريو، وأبطال ممثلين، وديكور، وإضاءة، ومونتاج، ومخرج للفيلم، ومنتج يدفع مبالغ مالية لعناصر ومدخلات الفيلم، وجهة تسويق تبيع الفيلم ليحصل منه المنتج على عائد مالي.

لذلك يجب أن تعرف أن الفيلم الجنسي الذي يستغرق في عرضه على القنوات الإباحية لمدة ساعة أو ساعة و نصف من الأداء الجنسي المستمر، يستغرق تصويره ما بين 10 – 15 يوم تصوير، أي مضمونه من أحداث وأوضاع جنسية يتم على مراحل من التصوير والمونتاج.

وما تراه من حالات الانسجام المتبادل بين بطل وبطلة الفيلم الجنسي يكون وفقا لسيناريو واضح، فهم يؤدون أداء تمثيلي وليس استمتاع حقيقي بين الطرفين. فإن أبطال الفيلم الجنسي ممثلين يتقنون أدوارهم الجنسية في مقابل مبالغ مالية يحصلون عليها، فهم محترفين في التمثيل بدليل تجد البطلة في أكثر من فيلم جنسي، والبطل في أكثر من فيلم جنسي.
وفي دراسة بأحد الجامعات الأمريكية عن الأفلام الجنسية أوضحت في نتائجها أن:

- الرجال أبطال الأفلام الجنسية يتناولون كميات كبيرة من المنشطات الجنسية قبل تصوير المشاهد الجنسية ليعطي صورة القوة والفحولة أثناء الممارسة الجنسية، وبعد مرور 5 سنوات من التمثيل يصبح هذا الرجل (بطل الأفلام الجنسية) غير قادر على أداء أي ممارسة جنسية نظرا لتعاطيه كميات كبيرة من المنشطات أثناء تصوير الأفلام الجنسية.

- أوضحت الدراسة أيضا: أن بطلات الأفلام الجنسية لا تشعرن بأي متعه جنسية أثناء تصوير الأفلام، بل ما تقوم به مجرد أداء تمثيلي فقط هدفه التأثير واستثاره المشاهد لتلك الأفلام.

- كما أشارت الدراسة أن شباب المجتمعات العربية أكثر مشاهدة وأكثر تصديقا لما تتضمنه الأفلام الجنسية من مشاهد وأوضاع متعددة، أكثر من الشباب في المجتمعات الأجنبية (مصدر تصوير الأفلام، ومصدر إنتاج تلك الأفلام).

بقلم: د. ماري سامي نجيب – 21 فبراير 2011

0 تعليقات::

إرسال تعليق