الاثنين، 11 يوليو 2011

جنبلاط قدّم مشروع مياه إلى الجديدة - بقعاتا

بعد معاناة مزمنة من الحاجة إلى المياه في أضخم تجمع سكني في منطقة الشوف وتحديدا في بلدة الجديدة – بقعاتا التي تحولت بسرعة قياسية مدينة، تدفقت كمية نحو 1200 متر مكعب من المياه من قناة الصفصاف، لآل جنبلاط في قصر المختارة، إيذانا بإطلاق شبكة ومضخة تغذية لمياه الشفة قدمها رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط، على نفقته ونفقة الشيخ وجدي أبو حمزة بكلفة قاربت مليون دولار في مقابل عقد رمزي بلغ ليرة لبنانية واحدة في السنة لسد حاجة المنطقة من المياه ولا سيما على أبواب الصيف. ورعى جنبلاط احتفالا للغاية أقيم في ساحة الخزانات في بقعاتا، في حضور ممثلين عن وزير الطاقة والمياه جبران باسيل، والمدير العام لمؤسسة "مياه بيروت" وجبل لبنان" جوزيف نصير، وقائمقام الشوف جورج صليبي، والشيخ وجدي أبو حمزة.
وشكر رئيس البلدية بهيج الفطايري جنبلاط وأبو حمزة تقديمهما المشروع الذي يخفف الكثير من المعاناة، والمياه التي تغذي الأهالي من قناة قصر المختارة. وألقى يونس ملاعب كلمة، مشيرا إلى أن كلفة المشروع كانت على نفقة جنبلاط والشيخ أبو حمزة، وقد مرت شبكة بطول 4 آلاف متر، بقوة 4 إنشات لتعطي 1200 متر مكعب يوميا.
وقال جنبلاط "إن المشروع اليوم ترداد لمشروع قديم في الخمسينات عندما اتفق والدي مع أهالي الجديدة على الاستفادة من بعض المياه، وقد جرى آنذاك توزيع البعض من المياه على خراج الجديدة والمحيط. واليوم نكرر الأمر نفسه لكن لقرية الجديدة – بقعاتا، وبذلك نستفيد من فائض قناة الصفصاف من اجل هذا التجمع السكني الكبير، وقام بإيصال هذا الفائض الشيخ وجدي أبو حمزة بكمية مقبولة من الأموال إنما السرعة في التنفيذ كانت الأساس، ونشكر الشيخ رياض طليع على تقديمه قسما من الأرض لأجل مولد الكهرباء، وسنسلم المشروع اليوم" إلى مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان بعقد رمزي ليرة لبنانية واحدة في السنة". وأضاف: "ستصل المياه اليوم إلى الخزانات. أما التوزيع فليس من مسؤوليتي أنا أو الشيخ وجدي بل من مسؤولية مصلحة المياه أولا والبلدية والمجتمع المدني. وثمة من أخطرني أن في بقعاتا كم كبير من مغاسل السيارات والشاحنات وبالتالي ثمة إهدار كبير للمياه. إذاً التوزيع ليس مسؤوليتي كي لا أتحمل قيل وقال من هنا أو هناك".
وختم "نشكر ممثلي الوزير والأستاذ نصير والحضور وأتمنى افتتاح المزيد من المشاريع الإنمائية".

الشوف – "النهار" 11 تموز 2011

0 تعليقات::

إرسال تعليق