ويتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما قريباً عدد الجنود الذين سيسحبهم في تموز من القوة الأميركية في أفغانستان التي تعد 100 ألف جندي، الأمر الذي أثار مخاوف من أن تحذو حذوه دول أخرى مشاركة في الحرب على حركة "طالبان". لذلك، حاول غيتس طمأنة حلفائه في اجتماع لوزراء الدفاع في المقر العام للحلف في بروكسيل التي وصل إليها هذا الأسبوع آتياً من جولته الثانية عشرة الأخيرة في أفغانستان، قبل أن يتقاعد في نهاية الشهر. وقال للصحافيين: "حتى لو بدأت الولايات المتحدة خفض قواتها الشهر المقبل، أكدت لزملائي أننا لن نتسرع في الخروج ونتوقع الأمر نفسه من حلفائنا".
وأعرب الأمين العام للحلف أندرس فوغ راسموسن عن ثقته بأن سحب قوات أميركية لن يؤثر على الأمن في هذه البلاد التي تمزقها الحرب، قائلاً: "أعرف أن الإدارة الأميركية ستتخذ قرارات بناء على الوضع الأمني على الأرض".
ووافقه غيتس الرأي، إلا أنه أضاف أن "علينا أن ندرك أننا نحرز تقدماً عسكرياً مهماً على الأرض".
ألمانيا
وكانت ألمانيا التي تنشر 4800 جندي في أفغانستان، حضت واشنطن على عدم سحب عدد كبير من قواتها. وقال وزير الدفاع الألماني توماس ديميزيير إن بلاده تتفهم الخطوة الأميركية، إلا "أن لدينا بعض المخاوف من عدم إمكان تطبيق الإستراتيجية (الأفغانية) المتفق عليها إذا كان الانسحاب كبيراً... نأمل في خطوة معتدلة من الرئيس الأميركي".
(و ص ف، رويترز، أ ب) 10 حزيران 2011
0 تعليقات::
إرسال تعليق