الاثنين، 9 مايو 2011

ماهر الأسد يطلق النار "مغتبطاً" على المتظاهرين العزّل في "برزه" الشام




نشرت جريدة "لوس أنجلوس تايمز" الفيديو التالي الذي يظهر فيه السفّاح ماهر الأسد، شقيق الديكتاتور السوري، وهو يطلق النار على المتظاهرين في "برزة الشام". وسبق أن نشر "الشفاف" فيديو "العميد ماهر الأسد" وهو يصوّر المساجين القتلى المبعثرين على الأرض بعد مجزرة سجن صيدنايا.

ويظهر في الفيديو الجديد ماهر الأسد وهو يتناول بندقية من أحد معاونيه من "الشبّيحة" ويبدأ بإطلاق النار باتجاه المتظاهرين من مسافة قريبة. وليس سهلاّ معرفة نوع البندقية التي يستخدمها،وقد تكون إحدى 10 آلاف بندقية "بامب أكشين" اشتراها ماهر الأسد (بتمويل إيراني) من السوق السوداء في لبنان. وحسب "لوس أنجلوس تايمز"، فإن الناشطين والمراقبين الذين تفحّصوا شريط الفيديو المرفق، المنشور على الإنترنيت، اكّدوا أنه يظهر ماهر الأسد وهو مغتبط بإطلاق النار على متظاهرين عزّل يهتفون بسقوط نظامه في ضاحية "برزه" بدمشق.


في تقديمها للموضوع تساءلت "لوس أنجلوس" تايمز":

"إذا كنت الشقيق البالغ النفوذ للديكتاتور القوي الذي يحكم بلدك، والذي تتحدّاه مجموعات من المتظاهرين السلميين الذين يدعون لإسقاط نظام ويستقطبون خيال العالم، الذي بدأ يندّد بك ويفرض العقوبات عليك وعلى عائلتك:

"فربما تقرّر أن تعيد تقييم أعمال حكومتك، وأن تنظر في القيام بإصلاحات جديدة ومثيرة.

"وربما تبدأ بالتفتيش عن منزل في شمال طهران، عاصمة الحليف الوحيد والثابت لنظامك.

" أو، ربما، تلتقط بندقية وتشرع بإطلاق النار على المتظاهرين لمجرد "فش الخلق"!"

وتضيف "لوس أنجلوس" تايمز أنه ليس واضحاً من الفيديو ما إذا كان ماهر الأسد يطلق رصاصاً حيّاً أو قنابل غاز مسيل للدموع.. وتلاحظ أنه محاط بـ"شبّيحة" يحرصون على إخفائه من كاميرات التلفونات الموبيل، وتضيف "يبدو أنه لم يفطنوا إلى إمكانية أن يلتقط أحد فيديو من خلف بشّار الأسد"!

 

ماهر الأسد يلتقط صوراً "للذكرى" في مجزرة سجن صيدنايا: لاحظ النظرة "المهنية" على وجهه! الرجل لا "يتأثّر" بمنظر عشرات الجثث ممدّدة حوله.


الأحد 8 أيار (مايو) 2011

0 تعليقات::

إرسال تعليق