يقابل موضوع الحياة الجنسية لدى كبار السن عادة بالصمت ويخشى الأطباء في بعض الأحيان الحديث في هذا الأمر كما أن كبار السن يشعرون بالخجل والقلق من أن يؤدي الحديث عن ذلك إلى جرح مشاعر شريك الحياة أو أن يقعوا في موقف جارح لمشاعرهم أيضا.
وينصح البروفسور فولفجانج بيرنر رئيس قسم الابحاث الجنسية بجامعة هامبورج بأن يتحدث المسن أو المسنة عن مشاعره التي تسبب له الخوف والقلق وسوف يجد استجابة إيجابية من شريك حياته.
ومن المعروف أن الجسم البشري يتعرض لتغيرات مع كبر السن تبدأ بالجلد وضعف العضلات ويصاحب ذلك تغيرات في الحياة الجنسية عند الرجال حيث يصابوا بعنة مؤقتة في بعض الفترات على حد تعبير كرستن فون سيدوف الأخصائي النفسي في جامعة هامبورج.
كما ان النساء يتعرضن لتغيرات في أبدانهن ويكن أكثر حساسية للتعامل مع هذه الأمور ويشعرن ببعض الألم وعدم الراحة في الممارسة الجنسية.
ويرى الخبراء أن أفضل وسيلة لتجنب ان تصبح العلاقة بين الزوجين ضحية للملابسات والتطورات الجديدة بأن يتناقش الزوجان حول هذه الأمور.
وتقول أنيت باومان نيتشه المختصة في الاستشارات الأسرية انها تستخدم أساليب لجعل عملائها على راحتهم في الحديث وتطلب منهم أن يعبروا عن مشكلتهم وتسألهم عما يمكن لشركاء حياتهم أن يقدموه من عون وعادة ما يكون الشريك متعاونا
07 May 2009
0 تعليقات::
إرسال تعليق