السبت، 14 مايو 2011

واشنطن وأوروبا تبحثان في تشديد العقوبات على دمشق.. والدبابات إلى مراكز الاحتجاجات تحسباً لـ"جمعة الحرائر"

لقطة من شريط فيديو بثها موقع شبكة "شام" الإخبارية المعارض لرتل من العربات العسكرية السورية في وسط المدينة الصناعية بحمص. (أ ف ب)
نشر أمس الجيش السوري دبابات في مناطق على الساحل السوري وفي وسط حمص وخارج مدينة حماه وفي أنحاء سهل حوران في الجنوب وخصوصا في بلدات داعل وطفس وجاسم والحارة، تحسبا لتظاهرات اليوم في "جمعة حرائر سوريا" للتضامن مع المعتقلات في السجون السورية.

واعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أنه لا يمكن الرئيس السوري بشار الأسد أن يرفض مطالب شعبه بالسلام والديموقراطية وإن عليه اتخاذ إجراءات ديموقراطية فورية لأن زخم الديموقراطية في الشرق الأوسط "لا يمكن الرجوع عنه".

وصرحت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بان واشنطن وحلفاءها يبحثون في سبل زيادة الضغوط على الحكومة السورية للموافقة على إجراء إصلاحات ديموقراطية . ولاحظت أن عزلة الرئيس السوري تتزايد. ولم تستبعد الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كاثرين أشتون أن يوسع الاتحاد عقوباته على المسؤولين السوريين لتشمل الرئيس الأسد نفسه.

وبدَّل رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السناتور الديموقراطي جون كيري موقفه المراهن على أن الرئيس السوري "إصلاحي"، وخلص إلى أن الأسد أهدر الفرص وأن الأمر قد انتهى .

وفي تعليقات علنية نادرة، صرح رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" يوفال ديسكين بان سوريا "ستغرق في الدم" نتيجة للتظاهرات.

وأشار إلى أن الأسد الذي ينتمي إلى الطائفة العلوية يحكم دولة ذات غالبية سنية. وقال: "تقاتل الأقلية من أجل البقاء. لذلك سوف تلجأ إلى أي وسائل ممكنة تقريبا. غير أنني مقتنع على رغم ذلك بأنه سيكون من الصعب للغاية إعادة هذا الجني إلى القمقم".

رويترز، و ص ف، ي ب أ - النهار 13 أيار 2011

0 تعليقات::

إرسال تعليق