الجمعة، 20 مايو 2011

الأقباط يواصلون اعتصامهم في القاهرة احتجاجاً على حصار سلفيين كنيسة

قرر الأقباط المعتصمين أمام مبنى التلفزيون المصري في وسط القاهرة، أمس، مواصلة اعتصامهم بعدما كانوا يستعدون لفضه اثر معلومات عن محاصرة سلفيين كنيسة في القاهرة.
وكانت صحيفة" المصري اليوم " المستقلة نقلت عن القس فلوباتير جميل كاهن إحدى كنائس القاهرة أنه " اتخذ قرار بفض الاعتصام للمساهمة في عودة عجلة الإنتاج وعودة انتعاش السياحة وتوجيه رسالة إلى الجميع بأن الأقباط أبناء مخلصون للوطن ونرفع مصلحته فوق أي مطالب".

 وروى شهود أن المعتصمين كانوا جمعوا أمتعتهم وفككوا الخيام استعدادا لفض الاعتصام، إلا أن كاهن كنيسة العذراء في منطقة عزبة النخل بحي عين شمس الشعبي، القس متياس نصر قال أن السلفيين لا يزالون يتجمعون حول كنيسة في عين شمس. وأوضح أن "هناك اتفاقاً مع المجلس العسكري ومع الحكومة على فتح 16 كنيسة حتى الأربعاء المقبل على أن يتم اليوم (أمس) افتتاح ثلاث كنائس وتم بالفعل افتتاح اثنتين منها في الصعيد، إلا أن الكنيسة الثالثة في عين شمس بمجرد أن دخلها الكهنة والمصلون تجمع في محيطها عدد من السلفيين". وأضاف أن "محافظ المنيا وقع ترخيصا لبناء مطرانية في مغاغة، إلا أن موظفا صغيرا في الشؤون القانونية بدأ يماطل في إصدار التصاريح".
وتعالت على الفور هتافات أكد فيها المعتصمون أنهم باقون في المكان ، منها "مش حا نمشي وان ضربونا بالرصاص، إحنا خلاص مش بنخاف" و"طنطاوي آه آه، الكنيسة بيت الله"، في إشارة إلى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي.
 وكان بطريرك الأقباط الأرثوذكس والكرازة المرقسية الأنبا شنودة الثالث وجه نداء إلى المعتصمين لإنهاء اعتصامهم الذي بدأوه عقب المواجهات الدامية بين المسلمين والأقباط التي أوقعت 15 قتيلا من الطرفين في حي إمبابة في السابع من أيار الجاري .
 وكانت كنيسة العذراء في عين شمس أقفلت قبل سنتين بقرار من الأجهزة الأمنية بعد صدامات طائفية في المنطقة.

زكريا عزمي 

على صعيد آخر، قضت محكمة جنايات القاهرة بإلغاء قرار الإفراج عن رئيس ديوان الرئيس المصري السابق حسني مبارك، زكريا عزمي  وقررت حبسه احتياطا 30 يوما.
وكانت محكمة الجنح قضت بتخلية عزمي الثلاثاء، إلا أن جهاز الكسب غير المشروع طعن في القرار.
وعزت محكمة الجنايات إلغاء  قرار التخلية إلى أن"القضية لا تزال قيد التحقيق ومن ثم فان الإفراج عنه قد يؤدي إلى التأثير على أدلة الإثبات".
وكان قرار الإفراج عن عزمي تزامن مع قرار قضائي آخر بتخلية  زوجة الرئيس السابق سوزان مبارك بعد تنازلها عن أرصدتها ومع نشر تقرير في صحيفة "الشروق" المستقلة عن عزم مبارك على تقديم اعتذار والتنازل عن كل ممتلكاته توطئة لطلب العفو.
 واستدعى القضاء العسكري رئيس تحرير "الشروق" عمرو خفاجي والصحفيتين دينا عزت وسنية محمود للتحقيق معهم بتهمة "نشر أخبار كاذبة وإثارة الرأي العام".

و ص ف، رويترز، أ ب – النهار 20 أيار 2011

0 تعليقات::

إرسال تعليق