السبت، 7 مايو 2011

نواف الموسوي من يثير الفوضى في لبنان متورط في إثارة الفوضى بسوريا

نواف الموسوي
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي أن من يثير الفوضى اليوم في لبنان هو معني بإثارة الفوضى في سوريا، مشددا على وجوب قيام حكومة تأخذ على عاتقها وقف الفوضى في لبنان، معتبرا أن إعاقة تشكيل الحكومة هي إسهام مباشر في العملية المبرمجة لإثارة الفوضى.


ولفت إلى أن ما يجري في سوريا اليوم هو إرهاصات لمعاودة مفاوضات يفرض فيها عليها الاستسلام، بمعنى أن تتقدم عملية التسوية في المسارين الفلسطيني - الإسرائيلي والسوري - الإسرائيلي بعد أن يجري إما إخضاع سوريا وإما شل قدرتها، لأن سوريا شعبا وقيادة ترفض الاستسلام والخضوع للشروط الأميركية والإسرائيلية، مجددا إعلانه الوقوف إلى جانب سوريا لأننا نقاوم المشروع الأميركي - الإسرائيلي الهادف لتفتيت المنطقة وتقسيمها إلى كيانات طائفية ومذهبية وعرقية، ولأن الهجمة التي تشن على سوريا اليوم تستهدف تقسيمها، على الأقل في المرحلة الأولى نفسيا وسياسيا كمقدمة لإمكان فرض التقسيم الجغرافي السياسي عليها مستقبلا على غرار الإرهاصات العراقية.
كما أكد خلال إقامة منتدى الفكر والأدب للخريجين اللبنانيين من الجامعات والمعاهد في سوريا لقاء تضامنيا مع سوريا العروبة بعنوان "أوفياء"، "الوقوف مع سوريا لأننا نؤمن بالتضامن مع الأشقاء العرب من موقع الأخوة ووحدة المواجهة، ونحن نقف إلى جانب الشقيق الأقرب إلى لبنان ألا وهو سوريا لأننا ندرك أن الهدف هو تفكيك العلاقات بين الأقطار العربية التي تجري بشكل ثنائي، من أجل جعل العلاقات البينية تمر أولا ودائما عبر بوابات الحكومات الغربية، كما نقف معها لأننا حريصون على الاستقرار في لبنان لأن لا استقرار لبلدنا إذا لم يكن هناك استقرار في سوريا".
وحذر الموسوي من أن من يثير الفوضى اليوم في لبنان هو متورط على نحو مباشر أو غير مباشر في إثارة الفوضى في سوريا، وهو تورط على مدى السنوات الست الماضية في إثارة الفوضى في سوريا من خلال اعتماد خطاب تحريضي طائفي مذهبي وتقديم بيئة حاضنة لخلايا نائمة أو لدعاية سياسية كاذبة مغرضة تستهدف المس بالوحدة الوطنية في سوريا واستقلال القرار السياسي الوطني فيها.
واعتبر الموسوي أن ما نراه اليوم سواء في التعدي على الأملاك العامة أو الشغب في السجون أو التهديد بقطع الرواتب عن الموظفين أو العبث في الإدارات العامة، ليس إلا عملية مبرمجة يقوم بها الفريق الآخر لإثارة الفوضى في لبنان، بعدما اضطر إلى الخروج من الحكم.

07 أيار 2011

0 تعليقات::

إرسال تعليق