صورة ملتقطة من سيارة عبر هاتف جوال لنقطة تفتيش أقامتها قوات الأمن السورية في دمشق أمس (أ.ب) |
في تطور لافت أمس، أفادت تقارير بأن دبابات الجيش السوري قصفت الحي القديم في مدينة درعا، جنوب سوريا، التي انطلقت منها شرارة الحركة الاحتجاجية ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد. في الوقت نفسه استمر أمس وصول التعزيزات العسكرية للمشاركة في حصار المدينة المستمر منذ أكثر من أسبوع واعتقال العشرات.ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن شاهد عيان قيام الدبابات السورية بقصف الحي القديم في المدينة، غير أنه لم ترد تقارير عن وقوع ضحايا أو خسائر مادية. ووفقا لشاهد عيان، رفض الكشف عن اسمه خوفا من بطش الأجهزة الأمنية، فإن عناصر الأمن منعوا الرجال من مغادرة المنازل بينما سمح للنساء بالخروج في الصباح الباكر لشراء الخبز.
ووقعت نحو 700 شخصية سورية من بينهم مخرجون وكتاب وصحافيون، بيانا نشر على موقع «فيس بوك» بعنوان «من أجل أطفالنا في درعا» لمطالبة السلطات بإيقاف «الحصار الغذائي» على درعا، ودعما للمدن المحاصرة.
ورغم القمع، استمرت دعوات الأوساط السورية الشعبية والثقافية والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي لتظاهرات تعم كل مدن البلاد من أجل فك حصار درعا. إلى ذلك، ندد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس بـ«الوضع المخجل وغير المقبول» في سوريا.
دمشق - لندن: «الشرق الأوسط» - الشرق الأوسط 2 مايو 2011
0 تعليقات::
إرسال تعليق