أكّدت "المنظمة السوريّة لحقوق الإنسان" (سواسية) أنّ "قوّات الأمن السورية قامت بإطلاق النار المباشر على المتظاهرين العزّل مما أدى إلى استشهاد أربعمئة مدني سوري على الأقل منذ اندلاع الشرارة الأولى للثورة السورية في شهر آذار الماضي". ورأت المنظمة، في بيان، أنّ "هذا التصرّف الوحشي الذي يهدف إلى إبقاء الزمرة الحاكمة في السلطة على حساب أرواح متزايدة من المدنيين العزل، يستوجب تحركاً دولياً ناجعاً فورياً ويرقى إلى أبعد من بيانات الاستنكار التي شهدناها من رؤساء دول العالم ومن الأمم المتحدة".
وشدّدت المنظّمة على أنّه "يجب على مجلس الأمن التحرك ومحاسبة القتلة فوراً وتقديمهم أمام محكمة الجنايات الدولية"، وختمت بالقول: "رأينا عدم تورّع النظام السوري عن سفك الدماء، ولا نريد أن تجري في سوريا أنهاراً جديدة من الدماء".
الثلاثاء 26 نيسان 2011 (أ.ف.ب.)
وشدّدت المنظّمة على أنّه "يجب على مجلس الأمن التحرك ومحاسبة القتلة فوراً وتقديمهم أمام محكمة الجنايات الدولية"، وختمت بالقول: "رأينا عدم تورّع النظام السوري عن سفك الدماء، ولا نريد أن تجري في سوريا أنهاراً جديدة من الدماء".
الثلاثاء 26 نيسان 2011 (أ.ف.ب.)
0 تعليقات::
إرسال تعليق