الاثنين، 25 أبريل 2011

أرسلان: البعض في لبنان لا يريد أن يتعلم من الماضي أو من دروس الماضي

أعلن رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان، أننا "نعلم جيداً أن الوضع المحيط بنا صعب جداً، والوضع الإقليمي صعب جداً"، معربا عن أسفه لأن البعض في لبنان لا يريد أن يتعلم من الماضي أو من دروس الماضي، مشيرا إلى أن الرهان مازال مستمر من قِبل البعض على التدويل في السياسة اللبنانية المحلية. ولفت أرسلان في كلمة له عقب جولة قام بها إلى عدد من قرى وبلدات في قضاءي الشوف وعاليه، إلى أن "كل التأخير الحاصل في تشكيل الحكومة سببه أن البعض يحاول إدخال لبنان في رهانات، في انتظار بعض الرهانات الخاطئة على المستوين الإقليمي والدولي".
وأوضح أن "هذا الأمر يرتب أعباءً على الوضع الداخلي في لبنان"، متمنيا على رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي أن يحسم أمره في أسرع وقت، لأن التأخير ليس لصالح أحد من اللبنانيين، قائلا "المطلوب ليس السرعة أو التسرع، لأني أعتقد أن ثلاثة أشهر كانت كافية لأن تتألف حكومة في لبنان".

وأشار إلى أنه لا يحمل المسؤولية فقط لميقاتي، لافتاً إلى أن "جزءاً كبيراً من المسؤولية يقع على النظام الطائفي المذهبي المريض، هذا النظام الذي هو ضد أي إمكانية للتطور أو للتقدم على كافة المستويات"، مشددا على أن " التعاطي مع الطائفة الدرزية في الشكل والمضمون الذين يتم التعاطي بهما، بالنسبة إلى تشكيل الحكومة مرفوض بالكامل وعلى كافة المستويات، ولا يمكن أن نسلم بأن الدروز أصبحوا طائفة من فئة خامسة في لبنان"، لافتا إلى أن هذا أمر خطير، منبها منه كل المسؤولين والقيادات وعلى الكل أن يتحمل هذه المسؤولية، مؤكدا أننا لن نقبل أن يكون هناك تمييز، فالتمييز لم يعد تمييزاً طائفياً أو مذهبياً بل ذهب إلى ابعد ليصبح تمييزاً عنصرياً.

ودعا إلى "موقف درزي موحد، سنتعاون عليه مع رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط على كافة المستويات لمواجهة وتحقيق استعادة ما فقدته الطائفة الدرزية على مستوى الوظائف والمشاركة بها".

25 نيسان 2011

0 تعليقات::

إرسال تعليق