الاثنين، 25 أبريل 2011

تلفزيون الدنيا - الشهيد نضال جنود


الجزيرة تقتل الشهيد نضال جنود مرتين



 عرضت قناة الجزيرة ظهر اليوم مقطع فيديو يظهر فيه مجموعة من الأشخاص تقوم بضرب شخص ضريا مبرحا  بالعصي و الهراوات  و استمروا في ضربه حتى مات و قالت  الجزيرة أن النظام استعان بالشبيحة (كما يسمونها في سورية) لضرب المتظاهرين و لكن تبن لنا أن الشخص الذي كان يتعرض للضرب هو مزارع من قرية ميعار شاكر اسمه نضال جنود  كان قد خرج منذ صباح أمس بقصد بيع انتاجه من البندورة في سوق بانياس بصحبة أحد رفاقه  فقامت مجموعة من المخربين "السلميين "باعتراضه و طعن صديقه بسكين لكنه تمكن من الهرب أما الشهيد نضال جنود فقد انهالو عليه بالضرب حتى الموت و لم يعرف مصيره حتى ظهر اليوم الثاني أي اليوم حيث تمكنت القوى الأمنية من سحب جثته من أيديهم و للتأكد من مصداقية الموضوع فقد تم تسليم الجثة اليوم لمشفى بانياس ولا يزال رفيقه الذي هرب موجود في مشفى بانياس و آثار الطعن موجودة عليه وقد  صاغت قناة الجزيرة الخبر بالشكل الذي ذكرناه.


الماسة السورية - 2011/04/11

"عكس السير" ينشر حقيقة جريمة مقتل الشهيد " نضال جنود " والترويع به بعد تناقل صورة جديدة تبين شخصية المجرمين وتكذب رواية " الجزيرة "



تناقلت  مجموعات عديدة في موقع التواصل الإجتماعي " face book " صورة جديدة للشهيد "نضال جنود" الذي استشهد في بانياس في الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة منذ نحو عشرة أيام على أيدي مجموعة مسلحة و قامت تلك المجموعة بالتمثيل بجثة الشهيد و تقطيع أوصاله بطريقة همجية و وحشية و رمي جثته بعد التمثيل بها لتبين هذه الصورة حقائق جديدة تكشف عن المجرمين الحقيقين وكذلك عن كذب ونفاق قناة " الجزيرة " .

حيث عرضت قناة الجزيرة ظهر يوم العاشر من نيسان الجاري" مقطع فيديو" يظهر فيه مجموعة من الأشخاص تقوم بضرب شخص ضريا مبرحاً بالعصي و الهراوات و استمروا في ضربه حتى الموت
لتعلق الجزيرة على " الفيديو " بأن النظام  السوري استعان ما أطلقوا عليهم بـ "الشبيحة "  لضرب المتظاهرين  .

 و لكن تبن فيما بعد  أن الشخص الذي كان يتعرض للضرب هو مزارع من مدينة بانياس و اسمه" نضال علي جنود" والذي كان قد خرج صباح يوم الحادثة بقصد بيع انتاجه من البندورة في سوق بانياس بصحبة أحد رفاقه و صادف مروره  مشاهدة شهداء  ومصابين من عناصر الجيش  وهم يتألمون نتيجة للجراح التي تعرض لها من قبل إطلاق الرصاص عليهم من قبل مسلحين وذلك حسبما أفادت مصادر من عائلته لتلفزيون " الدنيا " و " عكس السير " .

و أضافت المصادر أن " و كل ذنبه أنه حاول إنقاذ المصابين فقامت مجموعة من الارهابين المسلحين والذين اطلقت عليهم الجزيرة بـ "السلميين "باعتراضه و طعن صديقه بسكين لكنه تمكن من الهرب أما الشهيد "نضال جنود" فقد انهالو عليه بالضرب و الخناجر الحربية حتى الموت ".

وقالت المصادر أنه لم يعرف مصير " نضال جنود " حتى ظهر اليوم الثاني حيث تمكنت القوى الأمنية من العثور على جثته مرمية في الأحراش بجانب كازية "وحود" بمحازاة أحد مداخل  مدينة بانياس وهذا ماورد في ضبط الشرطة وتقرير الطب الشرعي و شهادة رفيقه، فقد تم تسليم الجثة بتاريخ 11 نيسان لمشفى بانياس ولا يزال رفيقه موجود في مشفى بانياس و آثار الطعن موجودة عليه .

وقد حولت قناة الجزيرة الخبر بطريقة التحريض المتبعة من قبلها في الكثير مما بثته عن المظاهرات في سورية لتزور الحقائق وتقول أن " الشبيحة " هكذا يضربوا المتظاهرين .

وكما نشر حينها من يدعون أنهم عناصر الثورة السورية على " فيس بوك "  صورة الشهيد " جنود "  على أنه من الذين اعتدوا على المواطنين في بانياس وفق النص التالي ( هذا -- ابو هادي الذي كان يضرب احبائنا في قرية البيضه --- هذه نهاية كل من يتجرأ على ازلال الشعب السوري) .

و هذا التعليق موجود بالفعل حائط مشترك الفيس بوك " Syria Free  " و هذا رابط صفحته https://www.facebook.com/profile.php?id=100002279152963&sk=wall

وتظهر الصورة الشهيد " جنود " والدماء تسيل منه ويد أحد المسلحين وهو يقتاده ليهم عليه بالضرب وبجانبه شخص آخر يحمل شيئ على شكل حجر وبداخله مسدس لايهام الناس على أنهم متظاهرين سلميين وخلفه شخص آخر يحمل " جفت " واثنين آخرين

 و استطاع أاحد المواطنين السوريين المقيمين في الامارات التعرف على أحد المجرمين الموجودين في الصورة ، و هو الشخص الذي يرتدي " بلوزة حمراء " و أفاد بالمعلومات التالية " الشخص الذي يرتدي كنزة بلون أحمر هو من عائلة شاويش و هو  من حارة مدرسة الثورة و و لسانه أقرط ".

وقد قام عدد من مواطني بانياس بعد التعرف على الأشخاص الظاهرين في الصورة بتبليغ الجهات الأمنية  عنهم حسبما المعلومات الواردة إلى " عكس السير" وحسبما نشر منتدى مدينة " بانياس " والذي وجه رسالة إلى جميع أعضاءه و القراء بأن أي أحد يتعرف على أي شخص موجود في الصورة إرسال إسم الشخص عبر رابط (إتصل بنا) لضرورة العثور على هؤلاء المجرمين الذين روعوا بانياس و أهلها .

وكما أمل القائمون على منتدى بانياس من الجهات الأمنية حصر كل الجهود للقبض على هؤولاء المجرمين والجناة الحقيقين الذين تظهرهم الصورة مطالبين بأخذها كوثيقة دامغة وأكبر دليل دامغ ضد المجرمين الحقيقين .

وخلقت جريمة قتل الشهيد "نضال جنود" و ما رافقها من ظروف تمثيل بالجثة نوعاً من الغليان الشعبي الذي عمَّ الساحل السوري خاصة و سورية عامة و كانت ستؤدي إلى خلق فتنة طائفية لأن البعض من ضعاف النفوس حاولوا استثمار هذه الجريمة و توجيه أصابع الإتهام نحو طائفة معينة بعد أن وصف تقرير قناة الجزيرة أن وراء ما حدث هم " الشبيحة " و حاول أخرون من ضعاف النفوس أيضاً توجيه اصبع الإتهام نحو قوات الأمن، و لكن الشعب السوري  أظهر وعياً كبيراً و أبدى ثقته الكاملة بالقوات الأمنية لكشف ملابسات هذه الجريمة البشعة و القبض على الفاعلين و المجرمين.

خاص ـ عكس السير 22/04/2011

0 تعليقات::

إرسال تعليق