الخميس، 25 ديسمبر 2008

نهلة سلامة ممثلة الإغراء الأولى في جسد ممتلئ وابتسامة شاذّة وأنفاس تخرج من قلب الرغبة

نهلة سلامة<span class=
نهلة سلامة ممثلة الإغراء الأولى
على الرغم من أن الفنانة المصرية نهلة سلامة لم تتجاوز في عمرها الفني إلا بعض سنوات، وعلى الرغم من أنها أتت إلى عالم التمثيل في الوقت الذي طغت فيه الكوميديا مرة أخرى على مزاج صناع السينما في هوليوود الشرق، إلا أن نهلة استطاعت أن تمتلك لقب فنانة الإغراء الأولى بين الممثلات الجديدات. هذا قياساً بضمور نماذج الإغراء في السينما العربية ولجوء الصانعين إلى استقدام فتيات لديهن قابلية للتعري ولايملكن بالضرورة حساً فنياً رفيعاً، على العكس مما كان المشاهد العربي تعود مع ناهد شريف أو مديحة كامل وسواهما.


امتازت نهلة سلامة عن سواها من ممثلات الإغراء بمسائل متعددة، فعلى مستوى الظرف التاريخي قدّمت نموذجاً للمرأة الراغبة في وقت اشتدت فيه قوانين الرقابة على النصوص والأفلام، ولم يعد الشارع العربي والمصري تحديدا يتقبل فكرة الممثلة المثيرة إلا بصفتها عملاً تجاريا صرفاً، وبأن هذا العرض المثير، لهذه أو تلك، ليس إلا مجرد جزء من "انحلال" قيم تتضارب مع قيم دينية أو اجتماعية. من هنا، فإن نموذج نهلة سلامة، في وقت كهذا، هو نموذج إشكالي من خارج السياق. على غير ماكان يحصل في في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي حيث كان التعري والإغراء جزءا من ثقافة دولة تم تأسيسها على هامش التغير السياسي الحاد الذي طرأ على الطبقة السياسية المصرية.

ميزة تاريخية تتصل مع ميزة فنية في مستوى الأداء. فمن ميزات نهلة سلامة الاستسلام الكامل لمشهد الإيحاء الجنسي الذي تقدمه بتلقائية غير عابئة بما يمكن أن ينالها من سهام نقاد ومجتمع على دور كهذا. ففي فيلم "الصرخة" مع نور الشريف ومعالي زايد، قدمت الإيحاء الرغبوي المتصاعد حيث تستخدم نهلة تقنية إمرار الصوت من الفم وفتحتي الأنف زيادة في الأثر المطلوب من معنى تلقي الإثارة وإرسالها في الوقت نفسه. كما أن نهلة تسمح لجسدها في لقطة الإغراء بالتحرك اللين والمرن والمتناسق عبر الاقتراب من جسد الممثل والقيام بحركات بطيئة هي في الأساس حركات رقص إنما تقدمها نهلة كعرض لجذب الرجل القريب أو الرجل الذي هو بين الأحضان.

أفادت نهلة سلامة من شيء من الغرابة في تكوينها الفيزيائي، وذلك من خلال النتوء والميول اللذين يميزان أسنانها، فتكون ابتسامتها طريفة، شاذة، غير متناسقة، ثم تعلو عليهما شفتان رقيقتان واسعتا الطول، مع صوت أنوثي متهدج تعلن فيه قبول اللحظة الراغبة، على المستوى الفني طبعاً. مما يمنحها إثارة مضاعفة تتولاها الغرابة.

لكن الغريب في ثقافة نهلة سلامة، هو جنوحها نحو الأمر بطريقة تبالغ في العفوية إلى درجة كبيرة، مما يفقدها قراءتها الدقيقة لعالمها المحيط. فقد استغربت نهلة سلامة في حوار أن تكون هي ممثلة الإغراء الأولى، في الوقت الذي كانت ترتدي فيه في هذا الحوار ثياباً مثيرة للغاية، هذا فضلا عن أدوارها نفسها التي تنقلت ما بين هذه الأفلام: اللومنجي، البحر بيضحك ليه، صراع الحسناوات، جحيم امرأة، كله بيلعب على كله، جواز على الموضة، سيارة الهانم. والفيلم الذي أشير إليه آنفاً باسم: الصرخة. هي ولا شك ممثلة الإغراء الأولى، وإن كانت بدأت تتحسس شيئا من الحرج بالتسمية فهي كمن ينقلب على نفسه ويتنصل منها. جريا على عادة كل "التائبات" اللواتي بعد أن يحققن الشهرة والمال والنفوذ ينقلبن ويردن سحب أفلامهن من الأسواق والعرض.

لم تظهر نهلة سلامة مرة في لقطة إغراء إلا وتجاوزت كل قريناتها العربيات بالتعبير الرشيق والجريء. خصوصا أنها موهوبة على فن التمثيل وتمتلك قدرة على الاقناع في أي دور تؤديه. جسدٌ جميل ممتلئ قادم من الأحياء ومن أطراف أي عاصمة. جسد يضج بالحياة والثقة بالرغبة على أنها قد تكون لدى الجميع: الممثلة والممثل والجمهور. والجامع الموحّد بين هذه "العصابة الفرويدية" هي التعبير الساخن عن الرغبة والتعامل معها على أنها خطأٌ مؤجل لا بد للجميع من الوصول إليه.

سميح صوايا الراضي 12/25/2008 1:24:00 AM GMT

4 تعليقات::

غير معرف يقول...

اتاكد الاول ان بزازها اصلى وبعدين اقرر

غير معرف يقول...

انيكها بين بزازها ونزل لبنى عليهم وتمص زبى شويه وتصرخ وانا بنيكها بعدين اقول تنفع او لا.كس امك

غير معرف يقول...

لو هى مره بجد ونتايه صح ومكنة سرير فعلا تبعت لى تليفونها او الايميل السكس بتاعها

غير معرف يقول...

امص رحيق كسهامص

إرسال تعليق