الخميس، 26 مايو 2011

محميّة طبيعية ومزارات وأشجار معمّرة... حرج عماطور ينتظر تنظيفه من القنابل واليباس

عماطور 
عندما بادرت بلدية عماطور السابقة في العام 1999 إلى الطلب من وزارة البيئة تحويل حرج البلدية محمية طبيعية، كان ذلك لسببين: الأول، حماية الحرج الذي يمتد على مساحة ما بين 500 إلى 600 دونم، والثاني، تعزيز السياحة البيئية في البلدة من ضمن المنطقة ككل، وبناء عليه، استحصلت البلدية على قرار خاص بتحويل هذا المكان الجميل إلى محمية طبيعية تمتد من أول خراج البلدة من جهة عين قني، وصولاً إلى آخرها حتى تخوم حارة جندل من الجهة المقابلة.
ومع تحويل الحرج إلى محمية تحوي عدداً كبيراً من أشجار السنديان والقطلب وأنواعاً أخرى، إضافة إلى بعض المزارات الدينية والمعابد الأثرية والتاريخية، والنواويس والمغاور والصخور، اتخذ قرار منع الصيد فيها، وكذلك قطع الحطب، وكل أشكال التعدي... وبقي حبراً على ورق طلب البلدية السابقة تنظيف الحرج من الأغصان اليابسة، وتأهيل طرق المشاة الداخلية، عدا عن وجود بعض مخلفات الاحتلال الإسرائيلي من قنابل عنقودية وغيرها، لذا بقي الحرج على حاله دون أي تطوير.
وفي هذا الإطار أكد رئيس البلدية السابق محمود أبو شقرا، أن مشروعاً كان مقرراً أن ينفذ في الحرج بعد تحويله محمية ويدخل في إطار تعزيز السياحة البيئية، من أجل الاستفادة منه ولا سيما بالنسبة إلى مركز الخزان القديم ليصبح منشية، مع تأهيل الطرق الداخلية للمشاة، من أجل رياضة المشي في الطبيعة، وتأهيل المواقع الأثرية والتاريخية، ولكننا تقدمنا بطلب إلى وزارة الزراعة من أجل إعطائنا ترخيصاً لإزالة الأغصان اليابسة للحفاظ على الأخضر وتوفير الحماية له بمنع امتداد اليباس إلى الآخرين، وأيضا الأمراض وغيرها. وقام عناصر من مكتب الأحراج في بيت الدين بالكشف على المكان، وحتى الآن لم يأت الجواب بالنسبة للموافقة على الطلب. وأضاف كذلك لا يزال يوجد في المكان بقايا ومخلفات من الاحتلال الإسرائيلي مثل قنابل عنقودية وصواعق وغيرها وهي بدورها بحاجة إلى تنظيف.
ورأى أبو شقرا أن الأوضاع ستبقى على حالها كونه لم يتم انتخاب مجلس بلدي وجرى تسليم البلدية إلى قائمقام الشوف (جورج صليبي) الذي أكد، بحسب أبو شقرا أنه سيدير الأوضاع فقط إلى حين إنشاء مجلس بلدي جديد.

المستقبل - الاثنين 26 تموز 2004 - الشوف ـ عمار زين الدين
.......

محطة تكرير مياه عماطور بتمويل دنماركي

الشوف ـ "المستقبل"
عماطور 
عماطور 
أقامت رابطة سيدات عماطور احتفال تدشين محطة تكرير مياه الشرب للبلدة تبرع ببنائها وتجهيزها نادي روتاري الشوف بالتعاون مع نادي الروتاري الدنماركي، بحضور قنصل الدنمارك كريستيان دالوغيري، وممثل رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط المهندس نديم نمور، وممثلين عن النائبين مروان حمادة ونعمة طعمة، وقائمقام الشوف جورج الصليبي، وعدد من مسؤولي الروتاري، وأهالي البلدة والجوار.
وألقيت كلمات لكل من سامية ومارسيل عبد الصمد، ورئيس نادي روتاري الشوف السابق المحامي منير حمادة والرئيس الحالي الدكتور وليد حمدان.
وقدمت لمحة عن فوائد مشروع تنقية مياه الشفة لبلدة عماطور التي تكثر فيها الينابيع، وعن المعدات التي تعمل بأحدث الطرق العلمية، وقد بلغت كلفة المحطة مع معداتها وتجهيزاتها ما يقارب 30 ألف دولار أميركي.
ثم تم قص شريط افتتاح محطة التكرير.

المستقبل - الأحد 21 حزيران 2009

0 تعليقات::

إرسال تعليق