الاثنين، 25 أبريل 2011

حركات «شباب ثورة 25 يناير» المصرية تعلن تضامنها مع انتفاضة سورية

طالبت الرئيس السوري بحقن الدماء والخروج من السلطة

أعلنت أكثر من حركة مصرية شبابية فاعلة في «ثورة 25 يناير» التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك تضامنها أمس مع انتفاضة الشعب السوري ضد حكم الرئيس بشار الأسد.

وقالت حركة «6 أبريل» أمس في بيان إن مقتل العشرات في «الجمعة العظيمة» هو أول اختبار لتطبيق إلغاء قانون الطوارئ في سورية، وإن الضحايا الذين طالبوا بالحرية في مظاهرة سلمية سقطوا برصاص الأمن السوري.

ورأى البيان أن «سقوط 120 شهيدا في يوم (الجمعة العظيمة) التي هي حقا عظيمة بأهلها وشهدائها وعظيمة بتضحياتها وشبابها الذين خرجوا من كل مدينة في سورية ينشدون التغيير وإسقاط نظام بشار الأسد الدموي مع أول تطبيق لإلغاء حالة الطوارئ في سورية - يعني أن بشار الأسد لا يعرف غير لغة الدماء في حواره مع الشعب السوري». وطالب البيان النظام السوري بأن «يفهم جيدا أن نهايته أصبحت أمرا محتوما ومنتهيا، فالشعوب عندما تريد الحياة لن توقفها زخات رصاص الأنظمة، وعلى بشار الأسد أن يستوعب ذلك جيدا ويخرج من السلطة فورا حقنا للدماء ليترك المجال أمام الشعب السوري ليبني سورية الجديدة». وضمن السياق نفسه، أكد البيان «تضامن الحركة ودعمها الكامل لثورات الشعوب العربية في ليبيا واليمن، ورسالتنا دائما للأنظمة المستبدة التي تتحكم في مقدرات بلادنا وتقمع ثورات شعوبها بتلك الأفعال الدموية الإجرامية: انتهى أمركم فارحلوا عنا!». واستنكر «اتحاد شباب الثورة» في مصر أمس في بيان، قمع المحتجين السلميين باستخدام القوة والرصاص الحي.. بعد أن حطم السوريون حاجز الخوف وخرجوا في مظاهرات حاشدة يوم الجمعة.

وشدد البيان الذي حمل عنوان «الشعب المصري مع الشعب السوري يد واحدة من أجل الحرية»، على حق الجماهير في الاعتصام والتظاهر السلمي، مطالبا بالكشف عن ملابسات وقوع حالات قتل في الأسابيع الماضية في عدة مدن سورية، وإعلان نتائج التحقيقات. وقال المنسق العام لـ«اتحاد شباب الثورة» عبد الرازق عيد، في البيان إن صمود الشعب السوري سيجبر الكثيرين من المتواطئين والمترددين على تغيير مواقفهم ومحاولة الالتحاق بقافلة الحرية في سورية.

القاهرة: «الشرق الأوسط» 24 أبريل 2011

0 تعليقات::

إرسال تعليق