مقتل 29 واعتقال أكثر من 200 خلال ساعات بينهم طفل في الـ 10
* معارض: دمشق تعلمت من طهران كيف تقمع المحتجين
بدت السلطات السورية، أمس، أكثر تصميما على إسكات الاحتجاجات غير المسبوقة ضد نظام الرئيس بشار الأسد بالقوة، بأمرها الجيش بالتوغل في أحياء كثيرة في حمص (وسط)، وعدد من البلدات الجنوبية، بينها بلدة طفس قرب درعا، واستمرار حملتها العسكرية في بانياس (شمال غرب)، وسط مخاوف من وقوع كارثة إنسانية فيها. وأكد نشطاء أمس، أن قوات الأمن اعتقلت أكثر من 200 في بانياس، بينهم طفل في العاشرة من عمره.
وأخذت التطورات في حمص منحى خطيرا أمس، بسقوط نحو 29 قتيلا على الأقل. ودخل العسكريون الذين كانوا يتمركزون مع دباباتهم في وسط حمص، إلى عدد من الأحياء التي تشهد احتجاجات، مثل باب السباع وبابا عمرو، بعد قطع الكهرباء والاتصالات الهاتفية، بحسب ناشط.
وأعلن أحد الناشطين أن نيران رشاشات ثقيلة سمعت في هذين الحيين. وبحسب شريط فيديو نشر على موقع «يوتيوب»، تظهر شاحنات مكتظة بعسكريين متوجهة إلى باب السباع ليلا.
من جهته، قال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المياه والكهرباء قد تم قطعهما إضافة إلى جميع أشكال الاتصالات في مدينة بانياس. وحذر عبد الرحمن من «كارثة إنسانية في الأحياء الجنوبية»، حيث يقيم، كما قال، عشرون ألف شخص.
دمشق - لندن: «الشرق الأوسط» الشرق الأوسط 9 أيار 2011
* معارض: دمشق تعلمت من طهران كيف تقمع المحتجين
بدت السلطات السورية، أمس، أكثر تصميما على إسكات الاحتجاجات غير المسبوقة ضد نظام الرئيس بشار الأسد بالقوة، بأمرها الجيش بالتوغل في أحياء كثيرة في حمص (وسط)، وعدد من البلدات الجنوبية، بينها بلدة طفس قرب درعا، واستمرار حملتها العسكرية في بانياس (شمال غرب)، وسط مخاوف من وقوع كارثة إنسانية فيها. وأكد نشطاء أمس، أن قوات الأمن اعتقلت أكثر من 200 في بانياس، بينهم طفل في العاشرة من عمره.
وأخذت التطورات في حمص منحى خطيرا أمس، بسقوط نحو 29 قتيلا على الأقل. ودخل العسكريون الذين كانوا يتمركزون مع دباباتهم في وسط حمص، إلى عدد من الأحياء التي تشهد احتجاجات، مثل باب السباع وبابا عمرو، بعد قطع الكهرباء والاتصالات الهاتفية، بحسب ناشط.
وأعلن أحد الناشطين أن نيران رشاشات ثقيلة سمعت في هذين الحيين. وبحسب شريط فيديو نشر على موقع «يوتيوب»، تظهر شاحنات مكتظة بعسكريين متوجهة إلى باب السباع ليلا.
من جهته، قال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المياه والكهرباء قد تم قطعهما إضافة إلى جميع أشكال الاتصالات في مدينة بانياس. وحذر عبد الرحمن من «كارثة إنسانية في الأحياء الجنوبية»، حيث يقيم، كما قال، عشرون ألف شخص.
دمشق - لندن: «الشرق الأوسط» الشرق الأوسط 9 أيار 2011
0 تعليقات::
إرسال تعليق