عندما انقض إرهابيو الإسلام على طواقم الطائرات الأربع يوم الحادي عشر من أيلول فجزّوا أعناقهم بسكاكينهم ثم استولوا على الطائرات لينتهوا بقتل ما يزيد عن الثلاثة آلاف إنسان بريء، كان كل واحد منهم يصرخ: الله أكبر...! الله اكبر...!
وعندما رمى الجنديّ الأمريكي الذي اعتنق دين الإرهاب رفاقه في الجيش، في معسكر لهم في الكويت، فقتل منهم من قتل، وجرح من جرح، كان أيضاً يصرخ: الله اكبر.... الله أكبر!
وعندما قطع إرهابيو الإسلام رأس الصحافي بيرل، حملوا الرأس بأيديهم النجسة وصرخوا "الله أكبر... الله أكبر!"
وعندما اجتزّ أتباع محمد في العراق رأس نيك برغ الشاب الذي لم يكن له علاقة بالحرب ولا بالمتحاربين، وقفوا أمام كاميرة التصوير مزهوين بأنفسهم وهم يحملون رأسه والدماء تقطر منه وصرخوا: "الله أكبر... لا إله إلا الله، محمد رسول الله...! الله أكبر!"
أمثلة كثيرة يصعب حصرها عن جرائم هذا الله الأكبر كانت آخرها ـ ولن تكون الأخيرة ـ جريمة نضال مالك حسن، الضابط الطبيب في الجيش الأمريكي الذي قتل يوم أمس ثلاثة عشر زميلاً من زملائه وأصاب آخرين بجروح، وكان هو أيضاً يهتف أيضاً "الله أكبر... الله أكبر!"
هذا الضابط، الذي تكلف عليه المواطن الأمريكي ما يزيد عن النصف مليون دولار، لتحضيره وتثقيفه وتخريجه طبيباً، نسي كل شيء وعاد إلى وحشيته التي نشأ عليها في ظل تعاليم دينه، مثله كمثل حيوانٍ بريٍّ متوحش، تربّيه وتُطعمه وتعتقد أنك أمنت شره، فيفاجئك ذات يوم على غفلة منك، يهجم عليك وينقض على عنقك ويشرب دمك ويأكل لحمك. العامل المشترك بين الحيوان والإرهابي المسلم هو أنهما كلاهما ينقضان عليك مدفوعين بغريزة.. ذاك بغريزته الحيوانية، وهذا بفطرته الإسلامية.
هذا المجرم، وأولئك، وغيرهم من إرهابيي أمة محمد الذين لا يتسع المجال هنا لذكرهم كلهم، لم يكتسبوا التعطش للدم بين ليلة وضحاها. لقد نشأوا على حب الدم والغدر قبل أن تلدهم أمهاتهم وهم ينصتون في بطونهنّ إلى تعاليم الكراهية ويتغذون بحليبها.
هذا وهؤلاء كلهم مسلمون مخلصون لمبادئهم يطبقونها بحذافيرها ويقتدون بنبيهم أوسوتِهم الحسنة كما يدعو نفسه في كتابه المقيت. لقد كان ذلك الأسوة الحسنة هو نفسه يكبّر قبل أن يهجم على ضحاياه ليسلبهم أموالهم أو يختطف أبناءهم وبناتهم فيغتصب بعضهم ويوزع بعضهم الآخر على أفراد عصابته. كان يهتف "الله اكبر" قبل كل رأسٍ يجتزّه وقبل كل طعنة سيف في ظهر إنسانٍ بريء. كان يعلّم أفراد عصابته على اغتيال الناس الذين كان لا يتسع صدره لنقدهم، فيبعث بهم في جنح الظلام ليغتالوهم في بيوتهم أو يحرقوا بيوتهم عليهم وهم فيها نائمون... كذلك وهم يصرخون "الله أكبر... الله أكبر!"
"الله أكبر" ليس دائماً دعاءً لتمجيد الله عند المسلمين. إنه صرخة يعلمون الله بها أنهم مقدمون على تنفيذ أوامره سواء كانت عملية نهبٍ أو قتل. لذلك، فعندما تسمعون صرخة "الله أكبر" يطلقها أحدهم في مطارٍ أو طائرةٍ أو مدرسة أو مجمّع تجاريٍّ أو في شارعٍ مزدحمٍ بالناس، فلا عليكم إن هربتم ونجوتم بجلودكم قبل أن تتناثر أعضاؤكم وتنفجر عروقكم. قلتُ إنّ هذا النداء ليس دائماً دعاءً لتمجيد الله عند المسلمين، ولذلك فعليكم أن تكونوا منصفين بحقهم ولا تنظروا إلى كل واحد منهم يصرخ "الله أكبر" على أنه إرهابي يريد قتلكم؛ فالمسلم يصرخ أيضاً "الله أكبر" حتى حين يرى سيقان أو صدر صبية صغيرة تمر أمامه وهو في مقهى يدخّن "نَفَس أرجيلة" أو "بوريّة" حشيش!
بقلم بسام درويش Nov 07, 2009
وعندما رمى الجنديّ الأمريكي الذي اعتنق دين الإرهاب رفاقه في الجيش، في معسكر لهم في الكويت، فقتل منهم من قتل، وجرح من جرح، كان أيضاً يصرخ: الله اكبر.... الله أكبر!
وعندما قطع إرهابيو الإسلام رأس الصحافي بيرل، حملوا الرأس بأيديهم النجسة وصرخوا "الله أكبر... الله أكبر!"
وعندما اجتزّ أتباع محمد في العراق رأس نيك برغ الشاب الذي لم يكن له علاقة بالحرب ولا بالمتحاربين، وقفوا أمام كاميرة التصوير مزهوين بأنفسهم وهم يحملون رأسه والدماء تقطر منه وصرخوا: "الله أكبر... لا إله إلا الله، محمد رسول الله...! الله أكبر!"
أمثلة كثيرة يصعب حصرها عن جرائم هذا الله الأكبر كانت آخرها ـ ولن تكون الأخيرة ـ جريمة نضال مالك حسن، الضابط الطبيب في الجيش الأمريكي الذي قتل يوم أمس ثلاثة عشر زميلاً من زملائه وأصاب آخرين بجروح، وكان هو أيضاً يهتف أيضاً "الله أكبر... الله أكبر!"
هذا الضابط، الذي تكلف عليه المواطن الأمريكي ما يزيد عن النصف مليون دولار، لتحضيره وتثقيفه وتخريجه طبيباً، نسي كل شيء وعاد إلى وحشيته التي نشأ عليها في ظل تعاليم دينه، مثله كمثل حيوانٍ بريٍّ متوحش، تربّيه وتُطعمه وتعتقد أنك أمنت شره، فيفاجئك ذات يوم على غفلة منك، يهجم عليك وينقض على عنقك ويشرب دمك ويأكل لحمك. العامل المشترك بين الحيوان والإرهابي المسلم هو أنهما كلاهما ينقضان عليك مدفوعين بغريزة.. ذاك بغريزته الحيوانية، وهذا بفطرته الإسلامية.
هذا المجرم، وأولئك، وغيرهم من إرهابيي أمة محمد الذين لا يتسع المجال هنا لذكرهم كلهم، لم يكتسبوا التعطش للدم بين ليلة وضحاها. لقد نشأوا على حب الدم والغدر قبل أن تلدهم أمهاتهم وهم ينصتون في بطونهنّ إلى تعاليم الكراهية ويتغذون بحليبها.
هذا وهؤلاء كلهم مسلمون مخلصون لمبادئهم يطبقونها بحذافيرها ويقتدون بنبيهم أوسوتِهم الحسنة كما يدعو نفسه في كتابه المقيت. لقد كان ذلك الأسوة الحسنة هو نفسه يكبّر قبل أن يهجم على ضحاياه ليسلبهم أموالهم أو يختطف أبناءهم وبناتهم فيغتصب بعضهم ويوزع بعضهم الآخر على أفراد عصابته. كان يهتف "الله اكبر" قبل كل رأسٍ يجتزّه وقبل كل طعنة سيف في ظهر إنسانٍ بريء. كان يعلّم أفراد عصابته على اغتيال الناس الذين كان لا يتسع صدره لنقدهم، فيبعث بهم في جنح الظلام ليغتالوهم في بيوتهم أو يحرقوا بيوتهم عليهم وهم فيها نائمون... كذلك وهم يصرخون "الله أكبر... الله أكبر!"
"الله أكبر" ليس دائماً دعاءً لتمجيد الله عند المسلمين. إنه صرخة يعلمون الله بها أنهم مقدمون على تنفيذ أوامره سواء كانت عملية نهبٍ أو قتل. لذلك، فعندما تسمعون صرخة "الله أكبر" يطلقها أحدهم في مطارٍ أو طائرةٍ أو مدرسة أو مجمّع تجاريٍّ أو في شارعٍ مزدحمٍ بالناس، فلا عليكم إن هربتم ونجوتم بجلودكم قبل أن تتناثر أعضاؤكم وتنفجر عروقكم. قلتُ إنّ هذا النداء ليس دائماً دعاءً لتمجيد الله عند المسلمين، ولذلك فعليكم أن تكونوا منصفين بحقهم ولا تنظروا إلى كل واحد منهم يصرخ "الله أكبر" على أنه إرهابي يريد قتلكم؛ فالمسلم يصرخ أيضاً "الله أكبر" حتى حين يرى سيقان أو صدر صبية صغيرة تمر أمامه وهو في مقهى يدخّن "نَفَس أرجيلة" أو "بوريّة" حشيش!
بقلم بسام درويش Nov 07, 2009
0 تعليقات::
إرسال تعليق