دعوة لـ «ثلاثاء النصرة لمعتقلي الرأي».. والأسد أمام وفد شعبي: سوريا تمر بأزمة.. لكنها ستنتهي
بعد «جمعة التحدي» التي شارك فيها عشرات الآلاف من المتظاهرين في عدد من المدن السورية نهاية الأسبوع الماضي، وما تبعها من مظاهرات امتدت على مدار الأسبوع، يتابع آلاف السوريين تحركاتهم الشعبية، لا سيما في مدينتي حمص وبانياس وبلدة المعظمية في ريف دمشق التي شهدت مواجهات ساخنة، أمس، بالتزامن مع الدعوة عبر شبكة الإنترنت إلى التحرك اليوم تحت عنوان: «ثلاثاء النصرة لمعتقلي الرأي في سجون النظام السوري المجرم»، في وقت تمضي فيه الآلة العسكرية السورية على الأرض لتنفيذ قرار النظام بسحق الاحتجاجات.
وبينما أكد ناشطون حقوقيون اعتقال ما يزيد على 5000 مواطن سوري في مدينة بانياس وحدها منذ بدء الاحتجاجات، أعلنت وزارة الداخلية السورية أن «عدد الذين سلموا أنفسهم للسلطات المختصة من المتورطين في أعمال شغب وصل حتى تاريخه (أمس) إلى 915 شخصا في مختلف المحافظات، تم الإفراج عنهم فورا بعد تعهدهم بعدم تكرار أي عمل يسيء إلى أمن الوطن والمواطن».
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قوله إن «الكثير من المتورطين ما زالوا يتوافدون إلى مراكز الشرطة والأمن لتسليم أنفسهم»، داعيا «كل من غُرر بهم وشاركوا أو قاموا بأعمال يعاقب عليها القانون من حمل للسلاح أو إخلال بالأمن أو الإدلاء ببيانات مضللة للمبادرة.. إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى السلطات المختصة، والإعلام عن المخربين والإرهابيين وأماكن وجود الأسلحة للاستفادة من المهلة التي كانت حددتها بهذا الشأن، بحيث يصار إلى إعفائهم من العقاب والتبعات القانونية وعدم ملاحقتهم، وذلك حتى الخامس عشر من الشهر الحالي».
في موازاة ذلك، أعلن الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي تابع سلسلة لقاءاته، أمس، باستقبال عدد من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية ورجال دين من ريف دمشق، أن «سوريا تمر بأزمة.. لكنها ستنتهي»، موضحا أن «العمل مستمر في المشروع الإصلاحي، بالإضافة إلى التعددية السياسية وقانون عصري للإعلام».
ودعا الأسد إلى «الابتعاد عن الشعارات التي جرى إطلاقها مثل محاربة الطائفية وسواها»، لافتا إلى أن «مثل هذه المشكلات ليست موجودة في المجتمع السوري، ومن الممكن أن يخلق تكرارها أزمة». وردا على سؤال عن ممارسات العنف من بعض رجال الأمن، كرر الأسد ما قاله سابقا من أن يحدث في بعض الأحيان يمثل سلوكيات أفراد، والتوجه لدى الحكومة هو باحتواء الأزمة والبعد عن العنف، وكثيرا ما يسقط أناس أبرياء لا علاقة لهم كضحايا، وهو ما وقع في بعض المناطق فعلا».
وفي إطار الأحداث الميدانية، شكلت بلدة المعضمية في ريف دمشق واحدة من أكثر المناطق السورية سخونة، أمس، بعد درعا وحمص وبانياس، حيث استفاق السكان على إطلاق نار كثيف، بالتزامن مع حصار كامل فرضته القوات السورية، التي دخلت البلدة من 3 محاور، في ظل قطع شبكة الاتصالات والكهرباء وإغلاق الطريق المؤدي إلى دمشق. وأكدت مصادر محلية «وجود قناصة على أسطح منازل في البلدة تعود لعناصر في الجيش والأمن، دخلوا قبل ساعات من دخول الدبابات إلى المعضمية»، مشيرة إلى أن «قوات الأمن استولت على جميع مساجد المدينة». وذكر ناشطون سوريون أن «عمليات اعتقالات جماعية جرت في شارع الروضة، وتم سحب الناس من الشارع وبينهم نساء».
من جهة أخرى، واصلت القوات السورية مهمتها في قمع التحركات الشعبية في مدن حمص وبانياس ودرعا، على وقع تعتيم إعلامي غير مسبوق؛ ففي بانياس التي لا تزال معزولة عن العالم الخارجي، تابع الجيش السوري عمليات المداهمة وتفتيش المنازل. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، رامي عبد الرحمن، إشارته إلى أن «عمليات تفتيش المنازل تواصلت ليل وصباح أمس، بينما استمر قطع المياه والكهرباء والاتصالات الهاتفية فيها». وأشار إلى أن «حملة الاعتقالات التي استمرت ليلا تستند إلى قوائم تضم أكثر من 300 شخص في المدينة، ومن بين المعتقلين الشيخ أنس عيروط، المتهم بقيادة الاحتجاجات، وبسام صهيوني الذي اعتقل مع والده وأشقائه. وأشارت مصادر محلية إلى أن «عمليات نهب وتكسير منظمة تعرضت لها المؤسسات التجارية ومحال الإلكترونيات، وتخريب خزانات المياه، في ما يشبه الانتقام في ظل مداهمة البيوت وإهانة السكان وضربهم بشدة واعتقالهم وأخذهم إلى الساحات الكبيرة وتكرار ما سبق وحصل في قرية البيضا الشهر الماضي، حين تم طرح المعتقلين على الأرض والدهس عليهم وإهانتهم».
وفي حمص، التي تشهد فيها الأحياء المحاصرة بالدبابات حركة نزوح للعائلات نحو الريف وأحياء أخرى في المدينة، استمرت الاعتقالات والمداهمات مع استمرار دوي إطلاق النار وقطع الاتصالات والكهرباء عن أحياء باب عمرو وباب السباع وباب الدريب. وذكرت مصادر حقوقية أن طفلا في الثانية عشرة من العمر قد استشهد، بينما اعتقل طفل آخر في العاشرة من العمر. وبحسب مصادر محلية، فإن دوي 3 انفجارات سمع منتصف ليل الأحد/ الاثنين في حي باب عمر، وكانت الدبابات دخلت ليل السبت وفجر الأحد باب عمر وباب السباع والبياضة، بعدما قطعت عنها الاتصالات.
وفي دير الزور، شرق سوريا، لجأت قوى الأمن ليل أول من أمس، الأحد، إلى إطلاق النار لتفريق آلاف المعتصمين من أهالي المعتقلين أمام جامع عثمان، مما أدى إلى مقتل مواطنين اثنين وإصابة العشرات. أما في درعا، التي تخضع لحصار عسكري منذ أسبوعين، فقد سمح للسكان بمغادرة منازلهم لفترة محددة من أجل شراء حاجاتهم الضرورية قبل أن يعاد فرض نظام حظر التجول. وعلى الرغم مما تم الإعلان عنه في وقت سابق عن انسحاب القوات السورية بآلياتها من الدينة، فإن شهود عيان أكدوا أن شوارع المدينة لا تزال محاصرة بالجيش ودباباته، بينما تحسن الوضع في درعا المحطة، مع السماح للنساء بالنزول لمدة 3 ساعات يوميا إلى السوق، على الرغم من إقفال المحال التجارية ونهب عدد منها. ولفتوا إلى أن الكهرباء والماء والاتصالات والغذاء لا تزال مقطوعة عن درعا البلد، والأوضاع متردية جدا، لا سيما الصحية منها، نتيجة تراكم النفايات، في ظل انتشار «القناصة على كل المآذن والبنايات، ووجود الجيش وقوى الأمن والدبابات بكثافة في كل الشوارع».
وفي قرية الحارة في ريف درعا، خرجت مساء أول من أمس، الأحد، مسيرة شموع ليلية، وقرأ أحد المشاركين بيانا بث نصه على موقع «يوتيوب»، جاء فيه أن أهالي الحارة «لم يطلبوا من الجيش أو الأمن السوري الدخول إلى الحارة، وما قالته وسائل الإعلام السوري، كاذب»، ناقلا تأكيد أهالي الحارة على «حتمية المسار السلمي للمظاهرات، ورفض حمل السلاح ونبذ الطائفية واعتبار جميع طوائف المجتمع السوري أبناء الوطن الواحد إخوة ومواطنين متساوين في الواجبات والحقوق، وهناك قدسية للوحدة الوطنية». واستنكر البيان «ممارسات التنكيل والإذلال والتعذيب من عناصر المخابرات على الحواجز العسكرية». وناشد المتظاهرون في الحارة «المنظمات الحقوقية الدولية والشرفاء في العالم للتحرك لوقف حمام الدم الذي ترتكبه قوات الأمن السورية بمؤازرة شبيحة النظام»، وأضاف: «الأحرار أصحاب الضمير الحي في الجيش العربي السوري وأصحاب العقل والرأي السياسيين للوقف وقفة شرف وعدالة في وجه القمع والاستبداد». وفي الإطار عينه، خرج متظاهرون في قرية انخل في ريف درعا في مسيرة شموع ليلية، وتمت تلاوة بيان مماثل أكدوا فيه أن «الإعلام السوري كاذب، وأن الأهالي في انخل لم يطلبوا من الجيش دخولها».
دمشق - بيروت: «الشرق الأوسط» 10 أيار 2011
بعد «جمعة التحدي» التي شارك فيها عشرات الآلاف من المتظاهرين في عدد من المدن السورية نهاية الأسبوع الماضي، وما تبعها من مظاهرات امتدت على مدار الأسبوع، يتابع آلاف السوريين تحركاتهم الشعبية، لا سيما في مدينتي حمص وبانياس وبلدة المعظمية في ريف دمشق التي شهدت مواجهات ساخنة، أمس، بالتزامن مع الدعوة عبر شبكة الإنترنت إلى التحرك اليوم تحت عنوان: «ثلاثاء النصرة لمعتقلي الرأي في سجون النظام السوري المجرم»، في وقت تمضي فيه الآلة العسكرية السورية على الأرض لتنفيذ قرار النظام بسحق الاحتجاجات.
وبينما أكد ناشطون حقوقيون اعتقال ما يزيد على 5000 مواطن سوري في مدينة بانياس وحدها منذ بدء الاحتجاجات، أعلنت وزارة الداخلية السورية أن «عدد الذين سلموا أنفسهم للسلطات المختصة من المتورطين في أعمال شغب وصل حتى تاريخه (أمس) إلى 915 شخصا في مختلف المحافظات، تم الإفراج عنهم فورا بعد تعهدهم بعدم تكرار أي عمل يسيء إلى أمن الوطن والمواطن».
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قوله إن «الكثير من المتورطين ما زالوا يتوافدون إلى مراكز الشرطة والأمن لتسليم أنفسهم»، داعيا «كل من غُرر بهم وشاركوا أو قاموا بأعمال يعاقب عليها القانون من حمل للسلاح أو إخلال بالأمن أو الإدلاء ببيانات مضللة للمبادرة.. إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى السلطات المختصة، والإعلام عن المخربين والإرهابيين وأماكن وجود الأسلحة للاستفادة من المهلة التي كانت حددتها بهذا الشأن، بحيث يصار إلى إعفائهم من العقاب والتبعات القانونية وعدم ملاحقتهم، وذلك حتى الخامس عشر من الشهر الحالي».
في موازاة ذلك، أعلن الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي تابع سلسلة لقاءاته، أمس، باستقبال عدد من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية ورجال دين من ريف دمشق، أن «سوريا تمر بأزمة.. لكنها ستنتهي»، موضحا أن «العمل مستمر في المشروع الإصلاحي، بالإضافة إلى التعددية السياسية وقانون عصري للإعلام».
ودعا الأسد إلى «الابتعاد عن الشعارات التي جرى إطلاقها مثل محاربة الطائفية وسواها»، لافتا إلى أن «مثل هذه المشكلات ليست موجودة في المجتمع السوري، ومن الممكن أن يخلق تكرارها أزمة». وردا على سؤال عن ممارسات العنف من بعض رجال الأمن، كرر الأسد ما قاله سابقا من أن يحدث في بعض الأحيان يمثل سلوكيات أفراد، والتوجه لدى الحكومة هو باحتواء الأزمة والبعد عن العنف، وكثيرا ما يسقط أناس أبرياء لا علاقة لهم كضحايا، وهو ما وقع في بعض المناطق فعلا».
وفي إطار الأحداث الميدانية، شكلت بلدة المعضمية في ريف دمشق واحدة من أكثر المناطق السورية سخونة، أمس، بعد درعا وحمص وبانياس، حيث استفاق السكان على إطلاق نار كثيف، بالتزامن مع حصار كامل فرضته القوات السورية، التي دخلت البلدة من 3 محاور، في ظل قطع شبكة الاتصالات والكهرباء وإغلاق الطريق المؤدي إلى دمشق. وأكدت مصادر محلية «وجود قناصة على أسطح منازل في البلدة تعود لعناصر في الجيش والأمن، دخلوا قبل ساعات من دخول الدبابات إلى المعضمية»، مشيرة إلى أن «قوات الأمن استولت على جميع مساجد المدينة». وذكر ناشطون سوريون أن «عمليات اعتقالات جماعية جرت في شارع الروضة، وتم سحب الناس من الشارع وبينهم نساء».
من جهة أخرى، واصلت القوات السورية مهمتها في قمع التحركات الشعبية في مدن حمص وبانياس ودرعا، على وقع تعتيم إعلامي غير مسبوق؛ ففي بانياس التي لا تزال معزولة عن العالم الخارجي، تابع الجيش السوري عمليات المداهمة وتفتيش المنازل. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، رامي عبد الرحمن، إشارته إلى أن «عمليات تفتيش المنازل تواصلت ليل وصباح أمس، بينما استمر قطع المياه والكهرباء والاتصالات الهاتفية فيها». وأشار إلى أن «حملة الاعتقالات التي استمرت ليلا تستند إلى قوائم تضم أكثر من 300 شخص في المدينة، ومن بين المعتقلين الشيخ أنس عيروط، المتهم بقيادة الاحتجاجات، وبسام صهيوني الذي اعتقل مع والده وأشقائه. وأشارت مصادر محلية إلى أن «عمليات نهب وتكسير منظمة تعرضت لها المؤسسات التجارية ومحال الإلكترونيات، وتخريب خزانات المياه، في ما يشبه الانتقام في ظل مداهمة البيوت وإهانة السكان وضربهم بشدة واعتقالهم وأخذهم إلى الساحات الكبيرة وتكرار ما سبق وحصل في قرية البيضا الشهر الماضي، حين تم طرح المعتقلين على الأرض والدهس عليهم وإهانتهم».
وفي حمص، التي تشهد فيها الأحياء المحاصرة بالدبابات حركة نزوح للعائلات نحو الريف وأحياء أخرى في المدينة، استمرت الاعتقالات والمداهمات مع استمرار دوي إطلاق النار وقطع الاتصالات والكهرباء عن أحياء باب عمرو وباب السباع وباب الدريب. وذكرت مصادر حقوقية أن طفلا في الثانية عشرة من العمر قد استشهد، بينما اعتقل طفل آخر في العاشرة من العمر. وبحسب مصادر محلية، فإن دوي 3 انفجارات سمع منتصف ليل الأحد/ الاثنين في حي باب عمر، وكانت الدبابات دخلت ليل السبت وفجر الأحد باب عمر وباب السباع والبياضة، بعدما قطعت عنها الاتصالات.
وفي دير الزور، شرق سوريا، لجأت قوى الأمن ليل أول من أمس، الأحد، إلى إطلاق النار لتفريق آلاف المعتصمين من أهالي المعتقلين أمام جامع عثمان، مما أدى إلى مقتل مواطنين اثنين وإصابة العشرات. أما في درعا، التي تخضع لحصار عسكري منذ أسبوعين، فقد سمح للسكان بمغادرة منازلهم لفترة محددة من أجل شراء حاجاتهم الضرورية قبل أن يعاد فرض نظام حظر التجول. وعلى الرغم مما تم الإعلان عنه في وقت سابق عن انسحاب القوات السورية بآلياتها من الدينة، فإن شهود عيان أكدوا أن شوارع المدينة لا تزال محاصرة بالجيش ودباباته، بينما تحسن الوضع في درعا المحطة، مع السماح للنساء بالنزول لمدة 3 ساعات يوميا إلى السوق، على الرغم من إقفال المحال التجارية ونهب عدد منها. ولفتوا إلى أن الكهرباء والماء والاتصالات والغذاء لا تزال مقطوعة عن درعا البلد، والأوضاع متردية جدا، لا سيما الصحية منها، نتيجة تراكم النفايات، في ظل انتشار «القناصة على كل المآذن والبنايات، ووجود الجيش وقوى الأمن والدبابات بكثافة في كل الشوارع».
وفي قرية الحارة في ريف درعا، خرجت مساء أول من أمس، الأحد، مسيرة شموع ليلية، وقرأ أحد المشاركين بيانا بث نصه على موقع «يوتيوب»، جاء فيه أن أهالي الحارة «لم يطلبوا من الجيش أو الأمن السوري الدخول إلى الحارة، وما قالته وسائل الإعلام السوري، كاذب»، ناقلا تأكيد أهالي الحارة على «حتمية المسار السلمي للمظاهرات، ورفض حمل السلاح ونبذ الطائفية واعتبار جميع طوائف المجتمع السوري أبناء الوطن الواحد إخوة ومواطنين متساوين في الواجبات والحقوق، وهناك قدسية للوحدة الوطنية». واستنكر البيان «ممارسات التنكيل والإذلال والتعذيب من عناصر المخابرات على الحواجز العسكرية». وناشد المتظاهرون في الحارة «المنظمات الحقوقية الدولية والشرفاء في العالم للتحرك لوقف حمام الدم الذي ترتكبه قوات الأمن السورية بمؤازرة شبيحة النظام»، وأضاف: «الأحرار أصحاب الضمير الحي في الجيش العربي السوري وأصحاب العقل والرأي السياسيين للوقف وقفة شرف وعدالة في وجه القمع والاستبداد». وفي الإطار عينه، خرج متظاهرون في قرية انخل في ريف درعا في مسيرة شموع ليلية، وتمت تلاوة بيان مماثل أكدوا فيه أن «الإعلام السوري كاذب، وأن الأهالي في انخل لم يطلبوا من الجيش دخولها».
دمشق - بيروت: «الشرق الأوسط» 10 أيار 2011
0 تعليقات::
إرسال تعليق