معارض سوري لفت إلى أنَّ السلطات السورية تكافح الاحتجاجات بوسائل إيرانية
رأى المعارض السوري رامي نخلة أنَّ "سوريا تعلمت من إيران كيف تقمع حركة احتجاج عبر اللجوء إلى التعذيب"، مشيراً إلى أنَّها "أولاً، عمدت إلى قتل أناس بصورة عشوائية لنشر الخوف، ثم أدركت قوات الأمن السورية أنّها إذا قتلت شخصاً فإن عشرة على الأقل من أصدقائه أو أقربائه سينزلون إلى الشوارع وسيكونون على استعداد للموت من أجل هذا الشخص، لكن إذا تم اعتقال وتعذيب شخص فإنَّ عشرة على الأقل من أصدقائه سيخافون"، وأوضح أنَّ "هذا ما عمدت إليه (قوات الأمن) في الأسبوعين الأخيرين".
نخلة، وفي مقابلة مع وكالة الأنباء النمساوية، لفت إلى أنَّ "هذه الوسيلة نقلت عن إيران التي قمعت بهذه الطرق حركة الاحتجاج لديها في 2009"، لافتاً إلى أنَّ "هذا نتيجة التعاون بين سوريا وإيران"، إلا أنّه أعرب في الوقت عينه عن تفاؤله بالنسبة إلى مسار "الثورة السورية". وقال: "إن استخدام العنف خصوصاً قتل وتعذيب المحتجين لا يؤدي إلا إلى جعل الناس أكثر غضباً ويعطيهم الرغبة في قلب النظام"، مضيفاً أنه "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى صامتاً لفترة أطول، وينبغي أن يقوم بأمر ما".
(أ.ف.ب.)
"أ.ف.ب" عن ناشط: سقوط عدد من القتلى في حمص
نقلت وكالة "فرانس برس" عن ناشط حقوقي سوري أنَّ "صبيا في الـ12 من العمر يدعى قاسم زهير الأحمد قتل اليوم الأحد بالرصاص في حمص"، من دون أن يتسنى له تحديد ملابسات مقتله.
وأوضح الناشط نفسه أيضاً أنَّ "عدداً من القتلى سقطوا في حمص"، إلا أنَّه لم يكن أيضاً قادراً على تقديم أي عدد بحسب الوكالة نفسها، وقال: "لقد تمركز قناصة على أسطح المنازل في حي كرم الشامي في حمص".
بدوره، قال عضو حزب "الإتحاد الاشتراكي السوري" المعارض والمحظور مجاب السمرة لـ"فرانس برس" إنَّه "أثناء التحقيق مع بعض الشبان سربوا لي معلومات أنَّ الأمن يريدني، وبما أنني أعاني من مشاكل في الظهر، أخذت عائلتي واتيت إلى لبنان"، متهما السلطات "باعتقال الناس في بيوتهم، في مكان عملهم ومن خلال كمائن في الشوارع".
وإذ أوضح أنَّه من أنَّه من بلدة وادي بردى في ريف دمشق، وقد انتقل إلى بيروت منذ نحو أسبوع، أكد السمرة أنَّ "الشعب السوري بكافة فصائله وتوجهاته مجمع على رفض خيار العنف"، مضيفاً: "رغم محاصرة المدن بالدبابات ما زال الشبان يشاركون في التظاهرات وهم شاركوا في جمعة التحدي بعد أن كسروا حاجز الخوف".
(أ.ف.ب.)
"سانا" عن مصدر: استشهاد 6 من الجيش خلال ملاحقة المجموعات الإرهابية في درعا وبانياس
نقلت وكالة "سانا" عن مصدر عسكري أنَّ "وحدات الجيش والقوى الأمنية تتابع ملاحقة عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة، التي روعت المواطنين الآمنين وعاثت قتلاً وفساداً وتخريباً في الممتلكات العامة والخاصة في ريف درعا ومدينتي حمص وبانياس".
المصدر نفسه، أضاف ودائماً بحسب "سانا" أنَّ "عناصر الجيش ما تزال تلاحق فلول الفارين لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة"، معلناً أنَّ "المواجهة أسفرت عن استشهاد ستة عناصر من الجيش بينهم ثلاثة ضباط وجرح عدد آخر، بالإضافة إلى قتل وجرح العديد من أفراد تلك المجموعات الإرهابية وإلقاء القبض على العشرات منهم ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة".
(سانا)
الجيش السوري يدخل أحياء في حمص ويواصل مهمته في بانياس
دخل الجيش السوري فجر الأحد الأحياء التي تشهد حركة احتجاجيّة في المدينة الصناعية في حمص وسط سوريا، وواصل مهمته في بانياس على الساحل المتوسطي، كما أفاد ناشطون في مجال حقوق الإنسان.
ودخل العسكريون الذين كانوا تمركزوا منذ الجمعة مع دباباتهم في وسط حمص، (160 كلم شمال دمشق) مساء السبت وفجر الأحد إلى عدد من الأحياء التي تشهد احتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد مثل باب السباع وبابا عمرو بعد قطع الكهرباء والاتصالات الهاتفية بحسب ناشط أشار أيضاً إلى أنّ نيران رشاشات ثقيلة سمعت في هذين الحيين.
ووفق شريط فيديو نشر على موقع "يوتيوب"، تظهر شاحنات مكتظة بعسكريين متوجهين إلى باب السباع ليلاً.
إلى ذلك، لفتت منظمة "إنسان" للدفاع عن حقوق الإنسان، إلى أنّ 16 متظاهراً قتلوا الجمعة في حمص عندما فتحت قوات الأمن النار على تظاهرة وصلت إلى باب دريب في وسط المدينة.
من جهة أخرى، ذكر رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أنّ الاتصالات الهاتفية والكهرباء والمياه قطعت عن بانياس، مضيفاً أنّ "المدينة معزولة عن العالم الخارجي وفي الأحياء الجنوبية من المدينة، مركز حركة الاحتجاج، هناك قناصة متمركزون على السطوح"، محذّراً من "كارثة إنسانية في الأحياء الجنوبية" حيث يقيم عشرون ألف شخص.
وقد قتل ستة أشخاص على الأقل السبت في بانياس، فقد قتلت أربع نساء يطالبن بالإفراج عن معتقلين بيد قوات الأمن بحسب ناشط، ثم قتل شخصان مساء بحسب حصيلة لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي تعذّر عليه تحديد مصدر إطلاق النار.
(أ.ف.ب.) الأحد 8 أيار 2011
0 تعليقات::
إرسال تعليق