مصطلحات – الدروز
1. دروز – أصل الكلمة
الاسم "دروز" موجود في الكتب منذ تأسيس الديانة الدرزية في بداية المئة الحادية عشرة (سنة 1017).
جاء هذا الاسم نسبة إلى أحد مؤسسي هذه الديانة, نشتكين درزي الذي عمل مع مؤسس العقيدة وناشرها ويدعى حمزة بن علي. فضل الدروز أن يدعوا بـ"الموحدين", "موحدو الله" (المؤمنون بالله الواحد). ويفضلون أيضاً بتسميتهم "أبناء الإحسان" لأن هذا الاسم يدل على الصفات الحسنة التي يتصفون بها مثلاً: استقبال الضيوف, الثقة, مساعدة وملجأ للهاربين.
2. العقيدة الدرزية:
العقيدة الدرزية هي عقيدة منغلقة على نفسها. وينقسم الدروز إلى مجموعتين : "العقال" – المثقفون دينياً, وهم المتدينون الذي يسمح لهم بالاطلاع والقراءة بالكتب الدينية. "الجهال" وهم المجموعة غير المتدينة الذين لا يعرفون شيئاً عن أسس المذهب.
هذا التقسيم جاء بهدف المحافظة على المذهب, كل درزي غير متدين يستطيع أن يتوب ويصبح متدين.
العقيدة الدرزية معروفة صاحبة موقف ديني مستقل، لها أحكام طائفية مستقلة. على رأسها المجلس المذهبي الدرزي. وهذا يؤدي إلى تقوية المبنى التقليدي عند الدروز.
3. الحاكم بأمر الله:
العقيدة الدرزية تأسست كحركة زمن الخليفة الفاطمي بمصر الحاكم بأمر الله (996-1021). وبسبب خلافات سياسية قتل أو اختفى الخليفة الحاكم في سنة 1021 بشكل غامض, وبعد نشر حادثة اختفائه آمن الدروز بأنه مختبئ ليمتحن المؤمنين وبأنه في المستقبل سيكون المسيح المنتظر.
وهو يعتبر أكثر شخصية مقدسة عند الدروز المؤمنين, بعد موت الخليفة الحاكم تغيرت الحركة الدينية - السياسية من مذهب مفتوح إلى مقفل.
4. الإمام حمزة بن علي:
في سنة 1018 بدأ حمزة بن علي بالنشر علناً العقيدة الدرزية, التي نمت جذورها من الحركة الإسماعيلية في الإسلام. وهو يجسد "العقل عندهم".
5. أئمة المذهب الكبار:
يؤكد الدروز بأن "موحدو الله" موجودون منذ خلق العالم وكان تطور هذه العقيدة في أول المئة الحادية عشرة. وبرهان على ذلك هم يؤمنون بأن الأنبياء الذين عاشوا في القدم مثل النبي شعيب والنبي إيليا أو الخضر.
يؤمن الدروز أيضاً بتناسخ الأرواح, حيث أن الأنبياء تناسخوا من جيل إلى جيل لكي يكملوا رسالتهم. ولذلك يسمون أنفسهم بأبناء معروف (أبناء الإحسان) الذين حصلوا على معرفة العقيدة الحقيقية.
6. النبي شعيب:
في جبال الجليل السفلي, بجانب كفر حطين, موجود القبر المقدس عند الدروز. ذكر النبي شعيب في القران, وهو أسمه العربي للراب موشي. القبر موجود في مبنى كبير مكون من طابقين, ويوجد فوقه قبة بيضاء. يوجد حول المبنى غرف كثيرة حيث تستعمل للضيوف.
في قاعة كبيرة في الطابق العلوي موجود نصب مزين ومزخرف بكتابات لتسبيح النبي. يوجد بجانب النصب على الأرض حجر وعليه نقرة مطولة تشبه كف اليد. ويؤمنون بأن هذا كعب النبي شعيب.
كل سنة يقام احتفال شعبي للنبي شعيب. كثير من الدروز يتدفقون إلى هذا الاحتفال "زيارة النبي شعيب" يستمر الاحتفال أربعة أيام, ويعتاد الدروز زيارة المكان لإقامة الاجتماعات, الصلوات والمقابلات الاجتماعية.
7. النبي سبلان:
هو قبر مقدس للدروز, موجود في أعالي الجليل الأعلى بجانب حرفيش (قرية درزية). الضريح موجود في غرفة صغيرة, على الأرض موجود السجاد وعلى حيطانه هدايا الزائرين. تؤمن الطائفة الدرزية بأن النبي سبلان هو "النبي" زفولون ابن أبينا يعقوب. الشيء المميز لهذا النبي أن كل الطوائف التي تسكن حول هذا المكان المقدس يحترمونه ويقصدونه للندورات لشفاء المرضى. يزور الدروز هذا المكان يومياً ولكن بالأخص يقصدونه مرة واحدة في السنة, في "يوم سبلان" في العاشر من أيلول, في هذا اليوم يحتفلوا احتفالا كبيراً.
8. الخلوة:
مكان للصلاة موجود في كل قرية درزية وهو مكان متواضع, بسيط وخالي من الأثاث والزينة. يوجد ستار حيث يفصل مكان الصلاة للرجال ومكان النساء. فئة العقال يقرأوا الكتب المقدسة ويقومون بشرحها. أما فئة الجهال (وهم الأغلبية) فلا يشتركوا في هذه الاجتماعات. يأتي أيضاً النساء اللاتي يعتبرن متساويات للرجال من الناحية الدينية.
9. العلم الدرزي:
هو علم ديني مكون من خمسة ألوان:
- اللون الأخضر يرمز إلى نوح وأيام الطوفان.
- اللون الأصفر يرمز إلى النبي موسى وعامود النار.
- اللون الأحمر يرمز إلى إبراهيم ونار الأضحية.
- اللون الأزرق يرمز إلى يسوع الناصري.
- اللون الأبيض يرمز إلى النبي محمد (صلعم) وإلى الطهارة.
حرر في 21-11-2007
1. دروز – أصل الكلمة
الاسم "دروز" موجود في الكتب منذ تأسيس الديانة الدرزية في بداية المئة الحادية عشرة (سنة 1017).
جاء هذا الاسم نسبة إلى أحد مؤسسي هذه الديانة, نشتكين درزي الذي عمل مع مؤسس العقيدة وناشرها ويدعى حمزة بن علي. فضل الدروز أن يدعوا بـ"الموحدين", "موحدو الله" (المؤمنون بالله الواحد). ويفضلون أيضاً بتسميتهم "أبناء الإحسان" لأن هذا الاسم يدل على الصفات الحسنة التي يتصفون بها مثلاً: استقبال الضيوف, الثقة, مساعدة وملجأ للهاربين.
2. العقيدة الدرزية:
العقيدة الدرزية هي عقيدة منغلقة على نفسها. وينقسم الدروز إلى مجموعتين : "العقال" – المثقفون دينياً, وهم المتدينون الذي يسمح لهم بالاطلاع والقراءة بالكتب الدينية. "الجهال" وهم المجموعة غير المتدينة الذين لا يعرفون شيئاً عن أسس المذهب.
هذا التقسيم جاء بهدف المحافظة على المذهب, كل درزي غير متدين يستطيع أن يتوب ويصبح متدين.
العقيدة الدرزية معروفة صاحبة موقف ديني مستقل، لها أحكام طائفية مستقلة. على رأسها المجلس المذهبي الدرزي. وهذا يؤدي إلى تقوية المبنى التقليدي عند الدروز.
3. الحاكم بأمر الله:
العقيدة الدرزية تأسست كحركة زمن الخليفة الفاطمي بمصر الحاكم بأمر الله (996-1021). وبسبب خلافات سياسية قتل أو اختفى الخليفة الحاكم في سنة 1021 بشكل غامض, وبعد نشر حادثة اختفائه آمن الدروز بأنه مختبئ ليمتحن المؤمنين وبأنه في المستقبل سيكون المسيح المنتظر.
وهو يعتبر أكثر شخصية مقدسة عند الدروز المؤمنين, بعد موت الخليفة الحاكم تغيرت الحركة الدينية - السياسية من مذهب مفتوح إلى مقفل.
4. الإمام حمزة بن علي:
في سنة 1018 بدأ حمزة بن علي بالنشر علناً العقيدة الدرزية, التي نمت جذورها من الحركة الإسماعيلية في الإسلام. وهو يجسد "العقل عندهم".
5. أئمة المذهب الكبار:
يؤكد الدروز بأن "موحدو الله" موجودون منذ خلق العالم وكان تطور هذه العقيدة في أول المئة الحادية عشرة. وبرهان على ذلك هم يؤمنون بأن الأنبياء الذين عاشوا في القدم مثل النبي شعيب والنبي إيليا أو الخضر.
يؤمن الدروز أيضاً بتناسخ الأرواح, حيث أن الأنبياء تناسخوا من جيل إلى جيل لكي يكملوا رسالتهم. ولذلك يسمون أنفسهم بأبناء معروف (أبناء الإحسان) الذين حصلوا على معرفة العقيدة الحقيقية.
6. النبي شعيب:
في جبال الجليل السفلي, بجانب كفر حطين, موجود القبر المقدس عند الدروز. ذكر النبي شعيب في القران, وهو أسمه العربي للراب موشي. القبر موجود في مبنى كبير مكون من طابقين, ويوجد فوقه قبة بيضاء. يوجد حول المبنى غرف كثيرة حيث تستعمل للضيوف.
في قاعة كبيرة في الطابق العلوي موجود نصب مزين ومزخرف بكتابات لتسبيح النبي. يوجد بجانب النصب على الأرض حجر وعليه نقرة مطولة تشبه كف اليد. ويؤمنون بأن هذا كعب النبي شعيب.
كل سنة يقام احتفال شعبي للنبي شعيب. كثير من الدروز يتدفقون إلى هذا الاحتفال "زيارة النبي شعيب" يستمر الاحتفال أربعة أيام, ويعتاد الدروز زيارة المكان لإقامة الاجتماعات, الصلوات والمقابلات الاجتماعية.
7. النبي سبلان:
هو قبر مقدس للدروز, موجود في أعالي الجليل الأعلى بجانب حرفيش (قرية درزية). الضريح موجود في غرفة صغيرة, على الأرض موجود السجاد وعلى حيطانه هدايا الزائرين. تؤمن الطائفة الدرزية بأن النبي سبلان هو "النبي" زفولون ابن أبينا يعقوب. الشيء المميز لهذا النبي أن كل الطوائف التي تسكن حول هذا المكان المقدس يحترمونه ويقصدونه للندورات لشفاء المرضى. يزور الدروز هذا المكان يومياً ولكن بالأخص يقصدونه مرة واحدة في السنة, في "يوم سبلان" في العاشر من أيلول, في هذا اليوم يحتفلوا احتفالا كبيراً.
8. الخلوة:
مكان للصلاة موجود في كل قرية درزية وهو مكان متواضع, بسيط وخالي من الأثاث والزينة. يوجد ستار حيث يفصل مكان الصلاة للرجال ومكان النساء. فئة العقال يقرأوا الكتب المقدسة ويقومون بشرحها. أما فئة الجهال (وهم الأغلبية) فلا يشتركوا في هذه الاجتماعات. يأتي أيضاً النساء اللاتي يعتبرن متساويات للرجال من الناحية الدينية.
9. العلم الدرزي:
هو علم ديني مكون من خمسة ألوان:
- اللون الأخضر يرمز إلى نوح وأيام الطوفان.
- اللون الأصفر يرمز إلى النبي موسى وعامود النار.
- اللون الأحمر يرمز إلى إبراهيم ونار الأضحية.
- اللون الأزرق يرمز إلى يسوع الناصري.
- اللون الأبيض يرمز إلى النبي محمد (صلعم) وإلى الطهارة.
حرر في 21-11-2007
0 تعليقات::
إرسال تعليق