http://img718.imageshack.us/img718/4347/436x32812538148450.jpg
حلقة جديدة من مسلسل الاحتجاجات في سجن رومية بلبنان بدأت، لكن هذه المرة سلمية الطابع والأدوات، إذ أقدم أكثر من 500 سجين، الاثنين 9-5-2011، على إعلان الإضراب عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم، مؤكدين استعدادهم للامتناع عن الشرب وتناول الدواء كخطوات تصعيدية إذا لم تنفذ مطالبهم.
التحرك أطلقته مجموعة من السجناء وصفهم الأب مروان غانم، مرشد عام السجون في لبنان، بذوي السيرة الحسنة كونهم لم يشاركوا في تظاهرات رومية العنيفة في السابق، وتركزت مطالبهم حول العفو العام، والاجتماع بلجنة الإدارة والعدل النيابية، التسريع في المحاكمات، والمطالبة بزيادة عدد الأطباء في السجن، ومعالجة مشكلة الاكتظاظ وتحسين نوعية التغذية.
واللافت هذه المرة تضامن سجناء فتح الإسلام وانضمامهم إلى تحرك زملائهم السلمي.
وعلى الأثر وبعد تنسيق بين وزارتي العدل والداخلية والبلديات قام مدير عام وزارة العدل القاضي عمر الناطور بزيارة تفقدية إلى السجن واجتمع مع ممثلين عن السجناء واستمع إلى مطالب المحتجين لرفعها إلى السلطات المعنية ومعالجتها بحسب الصلاحية الدستورية، لاسيما في ظل حكومة تصريف الأعمال.
يُذكر أن سجن رومية كان قد شهد الشهر الماضي تمرداً أسفر عن مقتل 4 سجناء وجرح عشرات آخرين، بالإضافة إلى خسائر مادية قدرت بـ7.5 مليار ليرة لبنانية (حوالي 5 ملايين دولار)، وتزامن التمرد في السجن مع اعتصام تضامني لأهالي السجناء في الخارج تخلله قطع طرقات وإحراق إطارات سيارات.
بيروت - رينة دويهي - الاثنين 06 جمادى الثانية 1432هـ - 09 مايو 2011م
0 تعليقات::
إرسال تعليق